Apollo 𖥘

‏أنا اتوق لك رغم كوني مُمتلىء بالكبرياء ومتشربًا للحياد واللامبالاة اتوق بشكل تام لكل جزء منك.

لكنك بَدوت قاسياً معي أكثر من الحياة، قاسيًا للحد الذي إعتقدت فيه أن لينك كانَ مُزّيف.

وتَغَيّرَتْ منكَ الطِّباعُ ولمْ تَعُدْ ‏تَحنو عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشعُرُ ‏أنكَرتَ ما بيني وبينَكَ في الهَوى ‏أوَمِثلُ ما بيني وبينَكَ يُنكَرُ؟! ‏وتَرَكتَني لِلرِّيحِ يَجري زَورقي ‏وفقاً لِما تَهوى وكَيفَ تُدَبِّرُ ‏كيفَ النجاة لهُ وبَحرُكَ هائج ‏ويكاد من أمواجه يتكسرُ.

‏- وأعترف رغم كل هذا الحب الذي كنّا نعيشه رغم كل الوعود بالثبات كنت أعرف أنني سأمضي في الطريق وحدي وسأجيب على كل الأسئلة وحدي وسأحلم من جديد وحدي، كنت أعرف أنك ستفلت قلبي ويدي معاً ومع ذلك لم أفرّط في لحظة حب واحدة معك.

‏- وأعترف رغم كل هذا الحب الذي كنّا نعيشه رغم كل الوعود بالثبات كنت أعرف أنني سأمضي في الطريق وحدي وسأجيب على كل الأسئلة وحدي وسأحلم من جديد وحدي، كنت أعرف أنك ستفلت قلبي ويدي معاً ومع ذلك لم أفرّط في لحظة حب واحدة معك.

لدي صورةٍ لها وهي تبتسم لا تعدي ليلةٍ واحِده إلا وقَبلتُها وحين يأتي الصَباح وتُملئ الدُنيا الشمس أشعِر بخير أنا والفقراء والأطفال وكِبار السن.

حبيبتي ‏أني أفتقِد حضوركِ ‏ولا أخبرُكِ بشيء ‏لم أعد أستطيع مشاركتكِ شيء ‏سوى هذا الصمّت الذي أصبحنا ‏نتقاسمُه بكُل رضاء ‏أريد حقاً ‏البوحَ بثمة أشياء ‏ثُم أن هُنالك ثِقل، لا أعلم ‏ولكنني حينما كُنت أتي إليكِ ‏كان كُل شيء يعود يتلاشى ‏اليوم ‏أشعر أنني فقدتُ القدرة ‏على قول مرحبًا لكِ

أَوَلَسْتَ أَنْتِ وَعَدتَيني مَهْمَا حَصَلْ سَتَكُوني أَنْتِ كَمَا وَثقْتُ وَأَعْرِفكِ يَا أَيُّهَا الوَعْدُ الَّذِي قَدْ ضَرَّتي لا أنتِ أنتِ وَلَسْتَ حَتَّى تُشبهكِ

لو أن يدكِ ‏تمتد إلي ‏هذهِ الليلة ‏تلمس تعبي ‏أقبل باطنها ‏وتنساب تحتَ رأسي ‏لأنام ‏بطمأنينة ‏لا يُبددها شيء