ءَايَـة إِبْرَاهِيمْ.🌱'

‏"اعلم بأن يومك أبتر منزوع البركة إن كان بلا قرآن و حريٌّ بك عزاء نفسك في يوم لا قرآن فيه!" #افتحي_مُصحفك 💎

إذا هدأ الليل وأنت في عُزلة لا يراك فيها إلا الله لا تبقى صامتًا هكذا! حرك شفتيك بالاستغفار، بالدعاء، بتلاوة القرآن، قُم بركعات ولو يسيرة هذه العبادة التي تكون في الخفاء يحبها الله.🪴'

للّه قلبٌ أكمل المَسير رغم جِراحه!

يعني دائماً خلّي نُصب عينيك أن الخوف من الله وحده فقط.. واجب عليك تقف وقفة تفوق نفسك بعدها! إذا نفسك اللّوامة ما غلبتش نفسك الأمارة بالسوء؛ فأنت في خطر.. و خطر شديد جدا ومحتاج وقفة وإعادة تأهيل. | فلا تغفلوا عن مُحاسبة أنفسكم قبل أن تُحاسبوا - و أعلموا أنّ الله هو وجهتكُم فإن تُهتم عنهُ هِنتُم.🌱'

يعني إذا ما وقفتش وقفة صارمة مع نفسك ؛ و كنت حازم جدًا مع نفسك مُخلصاً النيّة مُحتسباً الأجر عند الله في ذلك ، للأسف إنك حتلقى نفسك بادية تنحدر في السقوط و ممكن توصل بيك لدرجة مش حتقدر تسيطر على نفسك بعدها..! ما تحاولش تعطي مبررات واجد لنفسك.. يعني : ما تقولش و اللهِ أصلاً الناس كلها اتدير هكي.. أنت لما ايجي موعد حسابك حتُحاسب على اعمالك أنت! ..

جرّبت مثلاً تسأل نفسك شن الأثر إللي إذا توفاك الله حيبقى أثره ممتد و باقٍ و الناس حتنتفع منه؟! حتلقى كمية تنازل ووقوع رهيب من نفسك يوم بعد يوم.. للأسف نحن الآن في زمن فتنة! و القابِض على دينه كالقابض على الجمر.. فِتن عجيبة فجأة تلقى نفسك واقع فيهن و للأسف ممكن توصل بالبعض إنه يجاهر حتى بيهن!!

يا صُحبة 👀 واجب عليك كُل فترة تجلس مع نفسك تهذّبها وتُربّيها! مثلاً تراقب نفسك في موضع الألفاظ إللي ما كنتش تقول فيها وبديت تقول فيها من جديد؟! هل اسأت أسأت الظن في حد من الناس بدون تيقّض منك و لا استعاذة من الشيطان؟! شن العبادة إللي كنت مواظب عليها و فترة عنها؟! شن الذنب إللي كنت مانع نفسك منه و قعدت تقع فيه بكل سهولة؟

‏كم من عطاءٍ تأخر، وهناءِ عيش تعكّر ، ودعوةٍ لم يستجاب لها.. كل هذا بلا سبب تُدركه عقولنا ، سِوى أن العطايا قد تعثّرت في ذنوب نسينا أن نستغفر الله منها ! قال الإمام ابن القيِّم : " فإن المعاصي نارُ النِّعم ، تأكلها كما تأكل النارُ الحطب" عياذاً بالله من زوال نعمته وتحول عافيته.!

‏"سنة مهجورة بعد الوضوء" في الحديث: قال ﷺ؛ من توضَّأ فقالَ سبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ أشهدَ أن لا إلهَ إلَّا أنتَ أستغفرُكَ وأتوبُ إليكَ كُتِبَ في رَقٍّ ثمَّ طُبِعَ بطابعٍ فلم يُكسَر إلى يومِ القيامةِ. الراوي : أبو سعيد الخدري. المحدث : النسائي. المصدر : السنن الكبرى للنسائي.