أطيَافـ | ١٤٤٣هـ🎀

عاجل | رئاسة الوزراء الإسر/ائيلية: مجلس الحر/ب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكر/ية في رفح للضغط على حما/س.

إسرا/ئيل تعلن رسميًا أنها مستمرة الآن في العملية في رفح، وسيتوجه وفد إسرا/ئيلي قريباً إلى القاهرة لبحث تفاصيل الاقتراح الذي وافقت عليه حماس.

مشاورات بين نتنيا/هو وأعضاء الكابينت عبر الهاتف في هذه اللحظات.

توضيح سريع للوضع الحالي بخصوص وقف الحرب بغزة: ١- حركة حما/س توافق على المقترح المصري. ٢-إسر/ائيل لم توافق بعد على المقترح المصري. ٣- حما/س تهدد أن لم توافق إسر/ائيل على المقترح المصري ستحرق الأرض تحت أقدامهم وستغلق ملف المفاوضات. ٤- إسرا/ئیل تدرس لماذا وافقت حما/س على المقترح المصري. ٥- نتنيا/هو محرج أمام الوسطاء بعد موافقة حركة حما/س.

"رغبَتي في إتقَان عملِي، لا تعنِي رغبتي في التَّفوق على أيّ إنسَان آخر، كنتُ ولا أزال أرَى أن هذا العَالم يتسِع لكل النَاجحين بالغٌ ما بلَغ عَددهم." -غازي القصيبي

19 يُوم = 🎓

"أَهرُبُ إِليك كَي أَنجو مِن العَالم."

يُقال: "ها هُو ذا، القلم إذًا...الأكثَر بوحًا، والأكثَر جُرحًا." القَلم هو سَبيل النجاة الوَحيدة لبذرة قلبي، أعني بذلك بأن قلب الإنسَان قد يحصل معه حَوادث مميتة -لا بالمَعنى الحرفي- وحَوادث قد ينزف القلب دمًا ذو وَهم، أعني في اللحظَة التي يدرِك فيها الإنسان أن قَلبه ينزِف لكن الجمِيع يتجاهله أو يمكن القول بأنهم يتغابون، وحين يدرك الإنسَان أن غضّ الطرف عن القلب يؤدي إلى انهزامه واستنزافه، يأتي القلم كسيَّارة إسعاف مكتُوب عليها: لا عَليك أنا داؤك ودواؤك! لذلك يُقال في كتاب عناق برائحة الورق: "تشبه عملية ولادَة شاقة، يعَاني فيها الكَاتب كي يُخرِج الكلمة من رحم القَلم." قَلمي كان منبع فخري واعتِزازي، دائمًا ما كنت أفتَخر به، ومَا زلت، منقذي الأبدِي، ومَلاذي بعد الله. قَلمي وأنا في ساحة حربٍ سويًا في نفس الرتبة، كلانا أعز صَديقين، وإحدَانا ينقذ الثاني بشَكل أو بآخر. بشكل واضِح أكثر؛ أحب حين أكتب قصة ما ولدي كامل الصلاَحِية والسَطوة في قتل من أريد وإبقاء من أريد حيًّا يِرزق، وقِيادَة الأحداث دون أن يتوقعها أحد، أن يكون لقلمي السُّلطة على التحكم بعقول الآخرين من خِلال ما أكتب من قِصص وروايات، أحِب فكرة أنني أستَطيع أن أتلاعب بمَشاعر القارئ حين تموت شخصية ما في القِصة، أو حين يكِون أحد الأبطال أحيَاء. كنت أتعجّب من الرِّوائيين كيف يمكِنهم أن يتلاعبُوا هكذا فينا، وقد وصلت منالي وأرِيد أن أقُول له: صَديقي القلم؛ حبيبي في كل وقت، منقِذي في كل ضِيق، معتقي من كل أَسر، أنت قَوي، وبك أقوى، شكرًا لربّي أن وهبني إيُاك، أتمنى حيَاة مَعك إلى أبد الأبديّة، دمتَ بخير. -طَيف | براءة النَّجار.

19 يُوم = 🎓

ثم قال: أريد أن ألتَقط لكِ صُورة، وأنت تضحَكين كـــــثيرًا، هذه اللقطَة يجب أن تُؤرخ، وأن لَا يوضَع خلفها تَاريخ، أن يوضَع خَلفها قلبِي!