فتاة البنفسجي.

بعد جواز 14 سنة ... وبعد شوية المعرفة والخبرة اللي ربنا رزقنا بيهم في الحياة الزوجية ... في حاجات لو عندي فرصة اني أرجع اعملها بشكل مختلف كنت عملتها ... منها - كنت مش هاشد مع زوجتي أبدا في موضوع التأخير في الخروج زي ما كان بيحصل اول الجواز ... وكنت هاعمل زي ما باعمل دلوقتي ...اني اركز أكتر إني اساعدها ...او اقضي وقت الانتظار في حاجة مفيدة.. او اديها ميعاد مضروب أحيانا عشان ننزل في وقت مناسب 😄 .... ومع الوقت والخبرة والمشاركة بنعرف إزاي نظبط القصة دي. - ماكنتش هاحس بالقلق اللي حسيت بيه بعد ما ربنا ما رزقني ببنتي الأولى ... لما حسيت اني حياتنا خلاص اتكركبت ... وكنت هابقى متفهم ان دي مرحلة انتقالية وهاتعدي لما تكبر شوية.... وده اللي كنا متفهمينه مع الطفل التاني. - احيانا في أول الجواز بناخد بعض أخطاء الطرف التاني على كرامتنا ... رغم انه ما يقصدش كده... وده بيخلينا نزعل زعل زايد ... وكنت هاحط كل حاجة في مكانها بدون مبالغة ... واللي كنت اقدر اتغافل عنه كنت هتغافل عنه - كنت هادخل بعض المناقشات بجرعة عاطفة أكبر من العقلانية اللي كنت متعود عليها .... لاني اتعلمت بعد كده ان زيادة جرعة المنطق في النقاشات الزوجية أحيانا بتبقى مش مناسبة . بشكل عام ... لو في نصيحة في الموضوع ده عاوز اقولها للشباب والبنات المقبلين على الجواز . ف أنا حابب اقول اننا في أول الجواز أحيانا بندخل في مساحات من القلق والتشنج والتحفز بدون داعي الحقيقة ...والافضل أننا نكون أكثر تفهما وتغافلا :) #دفا_البيوت #محمد_فتحي

صَلّىٰ عليكَ اللّٰهُ يا غَيمًا هَمَىٰ فَوقَ القُلوبِ فحَلَّتْ الرَحَمَاتُ ﷺ أكثروا من الصلاة على النبي ليلة ويوم الجمعة وسورة الكهف نور ما بين الجمعتين'

من الحاجات اللي بترعبني جدا "مشهد الصراط" لما بفكر لو لحظة كده إني هعدي من عليه بترعب، بسأل نفسي يا ترى هكون من إللى هيعدوا عليه بسهولة وهوصل في الآخر ولا من إللى هيعدوا عليه بصعوبة ويفضل يقع ويقوم لحد ما يعدي ولا الفئة إللى في المنتصف ولا حتى مش هوصل نسأل الله السلامة والنجاة، بس حقيقي الموقف مرعب وعلى قد معافرتك مع نفسك في الدنيا وقبولك على الأعمال الصالحة على قد ما هيكون سهل إنك تقدر تعدي وتوصل وتكون من الناجيين فنسأل الله أن يكون المرور من عليه يسير ونكون من الناجيين الفائزين آمين.

لمّا ببُص لوفاة أحمد رفعت من زاوية تانية . أحمد رفعت قال في آخر لقاء ليه من كام يوم إنّ موضوع سقوطه في الملعب وتوقّف قلبه اللّي حصله في شهر ٣ دا غيّره تمامًا وخلّاه أقرب لربنا وأكيد عمل طاعات بينه وبين نفسه عشان ييجي يتوفى النهاردة وهو لله أقرب، أكن ربنا إدّاله فرصة تانية يلحق يغتسل ويتطهر قبل ما يروحله على نضافة وعشان يهيأ أهله للأمر بدل صدمة موت الفجأة لشاب رياضي في مُقتبل عمره المفروض إنّه مبيشتكيش من حاجة، بغض النظر إنّ دي بردو فجأة، بس عُمرها ما هتبقى في نفس صدمة أول مرة من ٤ شهور .. . فاللّي هو سبحان الله والله، موقف يخليك تتفكّر وتقرر تعدّل من نفسك عشان بينك وبين نفسك بتتساءل كام واحد بيروح من غير ما تجيله الفُرصة دي ..؟ . فكَم للهِ من لُطفٍ خَفي فعلًا ..

أميل لمتابعة الأفلام والمسلسلات كلما شعرت بالملل ، وعندي إدمان لذلك بات يرهق روحي ويولد عندي فتور بعباداتي ما الحل ؟ الجواب: حاجتك لرؤية علاقات اجتماعية ،وتفاعل الناس مع بعضها بعضاً امر طبيعي وفطري .. لكن ما ليس طبيعيا هو ان تشبعي حاجتك تلك بمشاهد تمثيلية لهذه العلاقات والتفاعل مع ما ينتج عنها بمشاعر مزيفة تشعرك بالاغتراب عوض عن الأنس .. يزيد الطين بلة وجود ممثلين وممثلات يهاجمون سرا وجهارا قناعاتنا الحياتية و عقائدنا وشعائرنا الدينية ، بل و مشاهد تمثيلهم تنطوي على هدم مبادئنا و السخرية من شعائرنا و استبدالها بقيم غربية رأسمالية ملحدة لا تعرف معروفاً ولا تنكر منكراً إلا ما أشرب بهواها ومصلحتها للنيل من ثوابتنا ومقدساتنا.. لو حللتي أي مشهد مهما كانت مدته قصيرة ستجدين ممثلة متبرجة ، لها تصريحات سابقة مسيئة للإسلام بجهل او علم ، تفتخر بانسلاخها عن انوثتها وفطرتها التي جبلت على الحياء والستر، تناصر الكثير من المجرمين الساعين لهدم قيم المجتمع وما أكثرهم في عالم الإنتاج والتمثيل .. تردد بمشاهدها سيناريوهات لا تخلو من الغيبة او الكراهية او النقمة او الطيبة الساذجة التي تجعل الانسان ينفر اصلا من لفظة طيبة وتسامح .. كل هذا لماذا ؟؟ كي تقفي كمشاهدة أمامهم عاجزة ، مشلولة المشاعر ، مغتربة عن ذاتك ومشاعرك، وقيمك ، او منهزمة أمام ضخهم الفاسد لتلك المدخلات متقبلة لها ، او داعمة لها ... ويؤسفني أن أقول لك حتى لو ظاهرك الصلاح - نسأل الله العفو والعافية- .. ولو قلت ما البديل ؟؟ سأقول لك ، لم نبحث عن البديل والأصيل موجود ، لم لا تعيشين العلاقات الاجتماعية ، وتصلي أرحامك ، وتتفاعلي معهم ، وتزيدي الود مع صديقاتك وجاراتك واخواتك بدل هجرهم والعزلة عنهم؟؟ أليس من الأولى الخوض في الحياة الاجتماعية و اكتساب مهاراتها وأخذ أجرها عوض عن أسر النفس وإلزماها دور المشاهد السلبي لكل ماهو مستقبح ؟؟ ولم لا تعاهدين نفسك على الدعوة لله في مجتمعك الواقعي او عبر مواقع التواصل وتتفاعلي بايجابية وتحملي هدفا ساميا يؤمن لك مشاعر نبيلة وراقية عوض عن الملل والقنوط؟؟ كوني فطنة لما يدور من حولك و انهضي اختي الحبيبة ولا تعجزي دمتن بحفظ الله وعنايته 🌿 نور النومان

علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يقول : "أطفئوا السراج حتى لا يرى أحد ظل فاطمة" عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو في سكرات الموت وقد انكشف خمار زوجته قال : "شدي خمارك فوالله انكشافك اشد علي مما أنا فيه" حين قالت مريم العذراء " يا ليتني مت : هذا وكنت نسيا منسيا ) . كانت تخير النساء بأن الشرف والحياء أغلى من الحياة نفسها ..... عندما تريد أن تفهم ماذا رأى سيدنا موسى عليه السلام من فتاة مدين لينفق عشر سنين من عمره مهرا لها فوجدت الجواب في : قوله تعالى :" فجاءته إحداهما تمشي على استحياء } لم يصف الله سبحانه وتعالى لا طولها ولا شكلها بل وصف أغلى شيء فيها وهو الحياء .. فعلمت أن الحياء هو زينة المرأة وكنزها الحقيقي وهو للأسف ما نفتقده في هذا الزمان. #منقول

وأن النعيم الذي بُشرنا به كان نصيبنا...🍃

مهما حصَّلت مِن علمٍ، لَن تُرتفع بغير القُرآن ولو قرأت ألف كِتاب. - الشَّيخ سَعِيد الكملِي. #لا_تنس_حظك_منه