cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

هادي بن إبراهيم الحنبلي

غَايةُ الكَرامَةِ لُزومُ الاسْتِقامَة

Mostrar más
Publicaciones publicitarias
487
Suscriptores
+424 horas
+147 días
+4330 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

السلام عليكم وصلني هذا المقطع للشيخ محمد حسان وفقه الله وفيه من التأصيلات الفاسدة الشيء الكثير فمثلا عندما بدأ الكلام عن الله ﷻ قال : لا تجسم ولا تحيز وهذه طريقة المعطلة والنفاة في تقرير صفات الله ﷻ فهل يوجد أحد من السلف قرر لنا العقيدة بهذه الطريقة! بل هذه الألفاظ الحادثة التي تحتمل حقاً وباطلاً سكت السلف عنها واشتدوا في النكير على من يستعملها لأنه لم ترد النصوص بذكرها وإنما يستعملها علماء الكلام للوصول بذلك إلى نفي الصفات فهم يطلقون نفي الجسمية ويريدون بذلك تعطيل الله ﷻ من صفاته الذاتية ويطلقون نفي التحيز ويريدون بذلك نفي علوه على العرش قال شيخ الإسلام ابن تيمية في التدمرية : [ والتحيز المذكور إن أريد به كون الأحياز الموجودة تحيط به، فهذا هو الداخل في العالم، وإن أريد به أنه منحاز عن المخلوقات، أي: مباين لها، متميز عنها، فهذا هو الخروج. فالمتحيز يراد به تارة ما هو داخل العالم، وتارة ما هو خارج العالم، فإذا قيل: ليس بمتحيز، كان معناه ليس بداخل العالم ولا خارجه ] فهذا معنى العبارة الموهمة التي يستعملها المتكلمون يريدون بها تعطيل الله ﷻ عن الوجود وتشبيهه بالممتنعات فكيف وقع الشيخ بهذا الخطأ ؟! هداه الله أما قوله بنفي الجسمية فالمسألة كلفظ التحيز فالمتكلمون يطلقون نفي الجسم ويريدون نفي الصفات الذاتية وأن الله ليس في جهة العلو ولا يشار إليه بالأصابع حقيقة قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة : [ لفظ الجسم فيه إجمال؛ قد يراد به المركب الذي كانت أجزاؤه مفرَّقة فجمعت، أو ما يقبل التفريق والانفصال، أو المركب من مادة وصورة، أو المركب من الأجزاء المفردة التي تسمى الجواهر الفردة، والله تعالى منزه عن ذلك كله، أو كان متفرقًا فاجتمع، أو أن يقبل التفريق والتجزئة التي هي مفارقة بعض الشيء بعضًا وانفصاله عنه، أو غير ذلك من التركيب الممتنع عليه، وقد يراد بالجسم ما يشار إليه أو ما يُرى أو ما تقوم به الصفات، والله تعالى يُرى في الآخرة وتقوم به الصفات، ويشير إليه الناس عند الدعاء بأيديهم وقلوبهم ووجوههم وأعينهم، فإن أراد بقوله: ليس بجسم هذا المعنى، قيل له: هذا المعنى الذي قصدت نفيه بهذا اللفظ معنى ثابت بصحيح المنقول وصريح المعقول ] فبدء الشيخ بهذا النفي مخالف للسلف ويحتمل القول بصريح التعطيل ثم قال استوى الله على المعنى الذي أراد وكما أخبر ثم شرع بتأصيلات فاسدة وهذه طريقة المفوضة في التعطيل يقولون استوى على المعنى الذي أراد من غير تعيين معنى معين ثم يفصلون في نفي المعنى الصحيح ثم قال : منزه عن الحلول والانتقال فلا العرش يحمله ولا الكرسي يسنده ... فنقول أنه لا يوجد أحد من السلف ذكر هذه المقولة في سياق الكلام عن استواء الله سبحانه وتعالى وهذه اصطلاحات المتكلمين فمن قال أن الله منزه عن الانتقال إلا الجهمية الذين يريدون بهذا نفي قيام الأفعال الاختيارية بذات الرب جل وعلا وأنه معطل عن الفعل ومن المعلوم أن الانتقال حركة الفاعل من كونه فاعلا او من كونه غير فاعل إلى كونه فاعلا وهذا المعنى صحيح في حق الله وأجمع عليه العلماء من السلف والخلف قال الإمام البخاري رحمه الله : [ولَقَدْ بَيَّنَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ أَنَّ كَلَامَ الرَّبِّ لَيْسَ بِخَلْقٍ، وَأَنَّ الْعَرَبَ لَا تَعْرِفُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ إِلَّا بِالْفِعْلِ، فَمَنْ كَانَ لَهُ فِعْلٌ فَهُوَ حَيٌّ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِعْلٌ فَهُوَ مَيِّت] وقوله لا العرش يحمله ولا الكرسي يسنده أيضا يطلقه المتكلمون ويريدون به نفي علو الله على العرش فما المقصود بلا العرش يحمله؟؟ أي ليس هو فوق العرش ولو أراد معنى صحيحا لقال : ولكنه فوق العرش بذاته بلا كيف أما إطلاقه هذا النفي من غير إثبات صريح ففيه إشكال عظيم هذا والحمدلله رب العالمين
Mostrar todo...
👍 6😢 1
00:52
Video unavailableShow in Telegram
6.02 KB
العيدية وصلت الله أكبر
Mostrar todo...
1
Repost from N/a
الرد_على_الجهمية_لابن_منده_ت_الشيخ_عابد_بن_محمد_الأثري.pdf4.50 MB
Repost from N/a
Photo unavailableShow in Telegram
العيدية
Mostrar todo...
👍 1
Repost from N/a
كل عام وأنتم بخير العيدية عندنا مختلفة:
Mostrar todo...
كل عام وأنتم بخير يا مشايخ
Mostrar todo...
2
اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَالعمَل الَّذِي يُبَلِّغُني حُبَّكَ
Mostrar todo...
1
عن أَبي أُمامةَ قَالَ: دَعا رسُولُ اللَّهِ ﷺ بِدُعَاءٍ كَثيرٍ، لَمْ نَحْفَظْ مِنْهُ شَيْئًا، قُلْنا يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعَوْتَ بِدُعاءٍ كَثِيرٍ لَمْ نَحْفَظ منْهُ شَيْئًا، فقَالَ: أَلا أَدُلُّكُم عَلَى مَا يَجْمَعُ ذَلكَ كُلَّهُ؟ تَقُولُ: [اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُك مِن خَيرِ مَا سأَلَكَ مِنْهُ نبيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعاذَ مِنْهُ نَبيُّكَ مُحمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، وَأَنْتَ المُسْتَعَانُ، وعليْكَ البلاغُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ]
Mostrar todo...
1
لا تنسوني من صالح دعائكم
Mostrar todo...
1