"العلم والمعرفة"

قال مسلم بن يسار رحمه الله: "إياكم والرياء فإنها ساعة جهل العالم، وبها يبتغي الشيطان زلته". [الحلية (تهذيبه) ١ / ٣٩٥].

"‏تجديد الدِّين في حفظ إحكامه لا هدر أحكامه، وتوقير أقلامه لا تحقير أعلامه، والتَّبحر في علومه لا التَّنمر على معلومه، وتعظيم حُماته لا تعزيز رُمَاته، وتلقِّيه عن العلماء لا الأخذ عن الكتب الصَّماء، وحُسْن مخاطبة النَّاس به مع ملاحظة تفاوت أحوالهم وأفهامهم". - صالح #العصيمي .

"زهرة العمر لا تذبل حين تصير ثمرةً يُنتفع بها في الدُّنيا والآخرة، فاغتنموا قوَّتكم قبل ضعفكم، وصحَّتكم قبل مرضكم، واسقوا شجرة أعماركم لتزهر ثمَّ تثمر: علمًا نافعًا أو ولدًا صالحًا أو صدقةً جاريةً". - صالح #العصيمي .

"‏إنكم في نعيم ونُور و سَعة مادمتم مع القرآن، فلا تأفلوا ولا تكسلوا عن هذه الرّحمات، فاثبتوا و تعاهدوه ولا تضعفوا، فهذا سبيل المفلحين". ...

‏قَال أحدُ السَّلَف: "كُنْتُ جَنَيْنًا فِي بَطْنِ أُمِّي وكان يُؤتى بِرزقي حتّى يُوضع في فمي، حتّى إذا كبُرت وعرفتُ ربِّي ساء ظنّي، فأيُّ عبدٍ أشرُّ منّي". [حلية الأولياء (٧/٢٠)].

#تدبرات_قرآنية • قال الله تبارك وتعالى:- ﴿وَمِمَّن خَلَقنا أُمَّةٌ يَهدونَ بِالحَقِّ وَبِهِ يَعدِلونَ﴾ [الأعراف: ١٨١]. أي: ومن جملة من خلقنا أمة فاضلة كاملة في نفسها، مكملة لغيرها، يهدون أنفسهم وغيرهم بالحق، فيعلمون الحق ويعملون به، ويعلِّمونه، ويدعون إليه وإلى العمل به، ﴿وَبِهِ يَعْدِلُونَ﴾ بين الناس في أحكامهم إذا حكموا في الأموال والدماء والحقوق والمقالات، وغير ذلك، وهؤلاء هم أئمة الهدى، ومصابيح الدجى، وهم الذين أنعم الله عليهم بالإيمان والعمل الصالح، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، وهم الصديقون الذين مرتبتهم تلي مرتبة الرسالة، وهم في أنفسهم مراتب متفاوتة كل بحسب حاله وعلو منـزلته، فسبحان من يختص برحمته من يشاء، والله ذو الفضل العظيم. [تفسير #السعدي رحمه الله].

*مؤقت* قناة متفاعله للتبادل على البوت . @alem_and_marefah_bot

قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله :- "التَّوْبَةُ مِنْ أَعْظَمِ الْحَسَنَاتِ؛ وَالْحَسَنَاتُ كُلُّهَا مَشْرُوطٌ فِيهَا الْإِخْلَاصُ لِلَّهِ وَمُوَافَقَةُ أَمْرِهِ بِاتِّبَاعِ رَسُولِهِ؛ وَالِاسْتِغْفَارِ مِنْ أَكْبَرِ الْحَسَنَاتِ وَبَابُهُ وَاسِعٌ. فَمَنْ أَحَسَّ بِتَقْصِيرِ فِي قَوْلِهِ أَوْ عَمَلِهِ أَوْ حَالِهِ أَوْ رِزْقِهِ أَوْ تَقَلُّبِ قَلْبٍ: فَعَلَيْهِ بِالتَّوْحِيدِ وَالِاسْتِغْفَارِ فَفِيهِمَا الشِّفَاءُ إذَا كَانَا بِصِدْقِ وَإِخْلَاصٍ. وَكَذَلِكَ إذَا وَجَدَ الْعَبْدُ تَقْصِيرًا فِي حُقُوقِ الْقَرَابَةِ وَالْأَهْلِ وَالْأَوْلَادِ وَالْجِيرَانِ وَالْإِخْوَانِ. فَعَلَيْهِ بِالدُّعَاءِ لَهُمْ وَالِاسْتِغْفَارِ". [مجموع الفتاوى(جـ١١صـ٦٩٨)].

• ومن المهم في هذا الباب: الحذر من قرناء السوء وخلطاء الفساد، فإنهم من أضر ما يكون على إيمان الشخص وسلوكه وأخلاقه، وقد ثبت عن النبي ﷺ: «الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل». ومما استجد في زماننا وهو داخل في حكم الصاحب بل أمره أشد: الجلوس إلى القنوات الفضائية والمواقع المنحرفة في الشبكة العنكبوتية، حيث يخشى وخاصة على الناشئة مما فيها من فتن وسموم ورذائل وحقرات، تشكل خطرًا عظيمًا على الإيمان وضررًا على القلوب. • وكذلك مما يتأكد في هذا المقام: الحذر من الإفتتان بالدنيا الزائلة، والانهماك في ملذاتها ومغرياتها، فمتى تعلق قلب العبد بها ضعفت الطاعة عنده ونقص الإيمان بحسب ذلك، فلا بد لمن أراد لإيمانه النمو والقوة وأحبَّ له السلامة من الضعف والنقص أن يجاهد نفسه على البعد عن فتن الدنيا ومغرياتها وملهياتها وما أكثرها. [أحاديث إصلاح القلوب].

• ومن المهم في هذا الباب: الحذر من قرناء السوء وخلطاء الفساد، فإنهم من أضر ما يكون على إيمان الشخص وسلوكه وأخلاقه، وقد ثبت عن النبي ﷺ: «الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل». • ومما استجد في زماننا وهو داخل في حكم الصاحب بل أمره أشد: الجلوس إلى القنوات الفضائية والمواقع المنحرفة في الشبكة العنكبوتية، حيث يخشى وخاصة على الناشئة مما فيها من فتن وسموم ورذائل وحقرات، تشكل خطرًا عظيمًا على الإيمان وضررًا على القلوب. • وكذلك مما يتأكد في هذا المقام: الحذر من الإفتتان بالدنيا الزائلة، والانهماك في ملذاتها ومغرياتها، فمتى تعلق قلب العبد بها ضعفت الطاعة عنده ونقص الإيمان بحسب ذلك، فلا بد لمن أراد لإيمانه النمو والقوة وأحبَّ له السلامة من الضعف والنقص أن يجاهد نفسه على البعد عن فتن الدنيا ومغرياتها وملهياتها وما أكثرها. [أحاديث إصلاح القلوب].