قَ | فنون التأويل

لماذا ارتبط لفظ سِحِر عند وصف النفوس الشريرة ؟ ما وجه الشبه بينهما للمشاركة || @eilm_altaawilBot أو تحت تغريدة X والله الموفق •🌱

للسؤال فيما يتعلق بما طرح ♦️: https://x.com/sahaarr299/status/1794676750070260159?s=46

مَ :: 🗃️ " فالحكماء وجدوا ثلثة معانِ من الامور الغريبة ‏فوضعوا لكل معنى اسماً فأحد هذة المعاني الاثار النفسانية و الانفعالات السابقة لِ تصورات من غير واسـطـة أمر طبيعي فاستعمال تلك التصورات في الخير معجزة من الانبياء صلوات الله عليهم اجمعين وكرامة من الاولياء عليهم الرحمة والرضوان واستعمالها في الشر سحِر من النفوس الشريرة …" وما يهمنا اقتباسه الأمر الأول ||📍• فذلك وصف لما يسمى بـ "الرؤية أو المشاهد " والتي تشبه الرؤيا إلا ان الفرق بينهما هو النوم ‏وقد وصفت بِ لفظ " التصورات " وتأتي بدون سبب ولها آثار " نفسانية " اي على النفس و "انفعالية " اي على الجسد كما لها استعمالات وأركز على النفوس الشريرة ‏فذلك غالب كما حصل عند الصوفية والتباساتهم في باب الرؤية التباسات عظيمة ! ‏والله أعلم وأحكم • نْ

#حاشية || الفوائد ⁃ هناك النوادر بما صرحّ اللفظ للمؤلف مما يشابه الفراسة ومنها ماهو مباحْ ومنها ما لا يباحْ وجميعها كانت منتشرة على عهد النبي ﷺ واشتهرت قبائل وجماعات بها وتميزت بذلك . - مما مباحْ القيافة ومما لا يباح العيافة ولعل الفرق بينهما هو العلم و ورود الحكم الشرعي في السنة النبوية - أما القيافة فقد ورد عن النبي ﷺفي الأثر مع قصة القائف من بني مدلجْ عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عليه مسرورًا تبرق أسارير وجهه، فقال: "ألم تري أن مجزرًا نظر آنفًا إلى زيد بن حارثة وأسامة بن زيد، فقال: إن بعض هذه الأقدام لمن بعض". وفي ذلك الدلالة على الإباحة - أما العيافة فقد قال النبي ﷺ عنها : ( إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت ) والجبت هو السحر وما لا خير فيه وفي ذلك الدلالة على عدم الإباحة ! إقتباسنا كان من " مخطوط الممتع في اصول تعبير الرؤيا " والذي يعود إلى سنة 370 هْـ للقيرواني وفي ذلك اوردت الفوائد المبسطة ولعلنا نعاود الطرح في هذا الباب مرة أخرى بما يسر الرحيم والسلام • -سحر العتيبي || نْ || #حاشية_الفوائد

#نبذة || علميةْ • عنْ أبو الحسن وهو علي بن مُحَمد بن عبد الله المدائني مواليد 132 هْـ هو مؤرخ وأخباري وعالمْ وقد قال عنه الذهبي " وكان عجباً في معرفة السير والمغازي والأنساب وأيام العرب ، مصدقاً فيما ينقله "

|••

بَ 32 || الفصل السابعْ ✦

" وقيل عن أبي طرقة أنه قال: اختلف رجلان من القافة تؤم الصدد في أثر بعير في ما بين مكة ومنى فقال أحدهما جمل وقال الآخر ناقة فتبعنا الأثر حتى دخلا شعب بني عامر، فإذا بعير واقف، فقال أحدهما لصاحبه: أهو ذا؟ قال: نعم، فوجداه خنثى، [فأصابا جميعا ] " ‏وقيل عن أبي الحسين المدائني انه قال : حدثني رجل من الاعراب قال : إني لأعرف أثار الإبل كلها حتى الأعور والأبتر قال: فكيف ذلك قال : اما الأعور فإنك تجده تركب عينه الصحيحة فيتخذ اثره مما يليها أشد وطياً من الأخرى واما الأبتر فإن بعره تقع قبضاً لأنه لايضرب بذنبه فيفترق " ⌝ مما وردْ عن القيافة في أثر الحيوانْ ⌞