نُـوْتـَـه

تكتبين "لا" فلا أراها عادية أبدًا فحين يكتبها الجميع تكون لام ألف لكنها حينَ تصدر منكِ أراها إحتمالاتٍ كثيرة لربما اللام تقصدين بها "لتأتي" وقد تدسين أحبك أيضًا في الألف

وَفِيكِ قرارُ عَينِي وَإنشراحِي ‏وَفِيكِ سكينةُ القَلب الكئيبِ ‏وَفِيكِ هدُوء نَفسِي وارتِياحِي ‏وَفِيكِ نهاية الوقت العصِيبِ

قد كنتُ أرجو في حياتي زهرةً ‏واليومُ قلبي بالحقولِ مليءُ

إني رأيتُ من العيونِ عجائبًا ‏وأراكِ أعجبَ من رأيت عُيونا ‏ما كنتُ أحسبُ أن طرفًا ناعسًا ‏قد يُورثُ العقلَ السَّليمَ جُنونا

كأنَّها الكوكبُ الدُّرِّيُّ في الأُفُقِ

لبيكَ قلباً تائهاً يرجوك لبَّيك رَبِّ وإنْ لَم أكُن بينَ الحجيجِ ساعِياً وملبِّياً لبَّيك إنَّنا عائدون، تائبون، نادمون لَبّيك إنا مُتعبون ، اجبُرنا كأننا لم نَرى حُزنًا

لَكَ رُوحِي فَاصْنَعْ بِها مَا تَشاءُ فَهْيَ مِنِّي لِناظِرَيْكَ فِداءُ لا تَكِلْنِي إِلَىٰ الصُّدُودِ فَحَسْبِي لَوْعَةٌ لا تُقِلُّها الأَحْشَاءُ أَنَا وَاللهِ مُنْذُ غِبْتَ عَلِيلٌ لَيْسَ لِي غَيْرَ أَنْ أَرَاكَ دَوَاءُ

‏لمّا التقيتكِ أحيا الحُبُّ أورِدتي ‏وأيقظَ النبضَ في روحي وأحياها ‏كأنّ دُنيايَ أهدتْني سعادتها ‏فما أرقّ وما أحلى هداياها ‏فيا لِبهجةِ عينٍ أنتِ ساكِنها ‏ويا لِفرحةِ رُوحٍ أنتِ دُنياها ‏فأنتِ ألطف إحساسٍ جرى بِدَمي ‏وأنتَ أجملُ أقداري وأحلاها

إِذَا جُنَّ لَيلِي بِتُّ أَرقُبُ طَيفَهَا لَعَلَّ لِنَجمِ اللَّيلِ بَانَ خَيَالُهَا

شيءٌ من الشّوق مرسومٌ أُخبِّئهُ ‏سطْرٌ بعيني وفي قلبي دواوينُ