ليم

" ‏فإذا وجدتَ الحبَّ لا تُحرِم فؤادَك ما يُريد، فالعُمر يا ولدي سِنينٌ والهوى يومٌ وحيد " -‏ فاروق جويدة

أَشكو إِلَيكَ اِشتِياقاً لَستَ تُنكِرُهُ مِنّي وَأُبدي اِرتِياحاً أَنتَ تَعرِفُهُ وَأَرتَجيكَ لِعَينٍ أَنتَ مانِعُها طيبَ الرَقادِ وَقَلبٍ أَنتَ مُتلِفُهُ فَكُلَّ يَومٍ مَقالي حينَ يُقلِقُني قَلبٌ لِبُعدِكَ بِاللُقيا أُسَوِّفُهُ لا أوحِشَ اللَهُ مِمَّن لا أَرى أَحَداً مِنَ الأَنامِ إِذا ما غابَ يَخلُفُهُ

يا أَبيضَ القَلبِ لا تَحزن إِذا زَعموا أنَّ البياضَ بِهذا العصرِ تغفيلُ دَع السَّوادَ الذي يَغشى ضمائِرهُم وعِش نَقياً فداك القال والقيل

أقبل عليّ فإنّ وصلَك يُلهمُ فإذا دنوتَ فإن شِعريَ يُكرَمُ زدني بحبّك من أهيمُ بوصلهِ إني بميلك أستقيم وأنعمُ.

أُخفِي الهَوَى وَمَدَامِعِي تُبْدِيهِ وَأُمِيتُهُ وَصَبَابَتِي تُحْيِيهِ وَمُعَذِّبِي حُلْوُ الشَّمَائِلِ أَهْيَفٌ قَدْ جمعتْ كلُّ المَحَاسِنِ فِيهِ فكأنهُ فِي الحُسْنِ صُورَةُ يوسفٍ وكأنني فِي الحُزنِ مِثْلُ أبيهِ يا حارقا بالنار وجه محبه مهلا فإنّ مدامعي تطفيهِ أحرق بها جسدي و كل جوارحي واحرص على قلبي فإنك فيهِ إن أنكر العشاق فيك صبابتي فأنا الهوى و ابن الهوى و أبيهِ. – ابن الفارض

‏"أحب فيني أن عند وصولي لأي جهة تسعدني أغفر للماضي تجريحه، دائمًا أغفر كأن الفرحة ما تكمل إلا بهذه الطريقة.."

‏لقَدْ دبَّ الهَوَى لكِ فِيْ فُؤادِي ‏دَبِيبَ دَمِ الحَيَاةِ إلى العُروْقِ.

‏"أحقاً فؤادك ذاق الهوى ‏وداعبه الحب بعد السنين؟"

‏أقولُ: لا... كُلّما قالوا: أتَعشَقُها؟ واللهُ يعلَمُ... مَـا فِي القَلبِ إلّاكِ! أخشَى عَليَّ منَ الحُسّادِ يا قَمَرِي إنّي وإنْ قُلتُ لا أهواكِ.. أهواكِ!