cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

Publicaciones publicitarias
1 643
Suscriptores
Sin datos24 horas
+87 días
+10030 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

رحم الله الشيخ عصام العطار رحمة واسعة، لم يحضرني مع خبر وفاته إلا هذا الرثاء العذب له، وهذا الرثاء لمن لا يعرفه كان قد كتبه الشيخ عصام العطار في زوجه بنان -ابنة الشيخ علي الطنطاوي- رحمهما الله، والتي قتلها النظام السوري بخمس رصاصات في بيتها -اثنان في الجبين واثنان في الصدر وواحدة تحت الإبط-، وليس العجب دومًا في وفاء النساء لأزواجهن؛ لأنهن أقرب لذلك فطرة، وإنما العجب كل العجب في الرجال وأمثال الشيخ عصام، وقد كتب الشيخ مرة كلمات على التويتر تبين للناس سبب وفائه لها بعد أكثر من أربعين عامًا على رقيها: ٠ «الشهيدة بنان علي الطنطاوي لزوجها عصام العطار عندما أصابه الشلل في «بروکسل» وهو مشرد في ديار الغرب، وقد يئس الناس من شفائه، وقدرته على النهوض ومتابعة الطريق: «لا تحزن يا عصام، إنك إن عجزت عن السير سرت بأقدامنا، وإن عجزت عن الكتابة كتبت بأيدينا.. تابع طريقك الإسلامي المستقل المتميز الذي سلكته وآمنت به فنحن معك على الدوام، نأكل معك - إن اضطررنا - الخبز اليابس، وننام معك تحت خيمة بين الخيام». ٠ «الشهيدة بنان علي الطنطاوي لزوجها عصام العطار وهو في سجن الرمل في بيروت في أوائل سنة 1966م، بسبب مؤامرة محلية وعربية وأجنبية لرفضه المساومات على استقلاليته ومصلحة بلاده: لا تفكر بي ولا تفكر بأولادك وأهلك؛ ولكن فز - كما تعودت دائمأ - ببلادك ودعوتك وواجبك.. فنحن لا نحتاج منك لأي شيء خاص بنا، ولا نطالبك إلا بالموقف السليم الكريم الذي يرضي الله عزوجل، وبمتابعة جهادك الخالص في سبيل الله حيثما كنت، وعلى أي حال كنت.. والله معك ومعنا يا عصام، وما كتبه الله لك ولنا هو الخير». ٠ «الشهيدة بنان علي الطنطاوي لزوجها عصام العطار في دمشق قبل الغربة عن سورية: «عندما رفضت في سبيل الله المناصب والوزارات أصبحت في نفسي أكبر من المناصب والوزارات، ومن كل بهارج الدنيا.. فسر في طريقك الحر المستقل كما تحب، فسأكون معك على الدوام.. سأكون معك بكل كياني، وسأرهن لخدمتك وخدمة دعوتك كل حياتي، مستعلية معك على المغريات مهما عظمت المغريات، وعلى المخاوف والشدائد مهما كانت المخاوف والشدائد.. ولن يكون هناك من شيء أجل في عيني، ولا أحب إلى قلبي، ولا أثلج لصدري من أن أعيش معك أبسط حياة وأصعبها وأخطرها في أي مكان من الأمكنة، أو وقت من الأوقات، أو ظرف من الظروف.. ما دام هذا كله في سبيل الله عز وجل، ومن أجل مصلحة أمتنا وبلادنا، والإسلام والمسلمين» ا.هـ رحم الله بنان وكل من اقتفت أثر أمنا خديجة -رضي الله عنها-، رحم الله المسلمات اللواتي سلمن بأمر الله لما أمرهن بطاعة أزواجهن، المؤمنات بحكم الله حد الرضا والشكر على ما أمرهن، القانتات في كل ذلك، فلا يعصين ولا يرجعن، التائبات عن كل معصية يعصين بها أزواجهن، العابدات فلا ينقصن حقًا، ولا يجزعن في شدة، ولا يخذلن في محنة، من حبهن غير مشروط، وعطاؤهن غير منقوص، من كتوفهن مسندة، وأياديهن حانية، وعيونهن مثبتة، على الصروف يكن لا معهن، السائحات اللواتي لا يبالين أين نُزل بهن على أي أرض وتحت أي سماء ما كان ذلك في الله ولله. اللهم اجمع عبدك عصام بزوجه بنان صحبة الحبيب العدنان.
Mostrar todo...
هذا صوت حبيب لم أسمعه منذ ثماني سنوات، وبالأمس سيقت لي هذه الصوتية له على غير ميعاد. تقبله الله من الشهداء، تقبل الله كل من بذل روحه في سبيل تحرير أمته.
Mostrar todo...
يتداول أهل الشام اليوم مجزرة بانياس، والتي قتل فيها قُرابة خمسمائة شهيد -بإذن الله-، غالبهم من النساء والأطفال وذلك بالسكاكين والسواطير على مرأى من العالم أجمع ومن والناس! هذه المجازر ليست ذكريات نعيدها بالبكاء، وإنما وقود نجدد به العهد لأمتنا بالثأر والوفاء، وذكرى نستذكر بها ملاحمها ورجالها في سبيل تحرير الشام، عقر دار الإسلام. طلاس: أنت عميل؟ مروان: أنا عميل لله. طلاس: أنت مأجور؟ مروان: أنا مأجور من الله. طلاس: حكمت عليك بالإعدام شنقا حتى الموت. مروان: والله يا مسكين لو عرفتُ أن بيدك الموت والحياة لعبدتك من دون الله.
Mostrar todo...
Repost from رُضاب
إذا نازعتك نفسك ركونًا إلى الدُّنيا، ورضًا بالذي هو أدنى، فتذكر إيفاء عهود مداد العلماء ودماء الشهداء، ومن يحصيهم إلا الله؟ ثم سلها: أرضيتِ بخذلان تضحياتهم؟ أبخلتِ بجهدٍ قليل لما أن جادوا هم بسني أعمارهم؛ بل وبذلوا في سبيل ذلك أنفسهم رخيصة؟ تذكر العلماء والمجاهدين الذي لاقوا -وما زالوا يلاقون- في ذات الله الكثير، وسلها: أكان خيارًا نقض العهد وترك الطريق وقد ظُن بكِ إكمالها؟ تذكر ضعفاء الأمة الذين يرمقونك يظنون فيك الخير، والجهلة والحيارى أولئك الذين لم يصلهم نور الإسلام حتّى الساعة، ولا تؤثر نفسك على دين الله بغض الطرف إليك، فتهلك. { يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا }.
Mostrar todo...
تدرك الولايات المتحدة وتعترف بأنها في حرب أفكار كما أنها في حرب يد -وكذا السنن حروب بيان وسنان-، وأنه لا نصر لها إلا في إسقاط المجاهدين من أعين الناس، عليه فمن يفعل ذلك -علم من نفسه أو لم يعلم- هو في صف العدو، ينصره ولو طالت لحيته وقصر ثوبه وتحجبت ولم ير ظفرها أحد من العالمين، ومن كان في صفهم -يحقق ما قرر مشايخ الإسلام من الولاء بحسب الإيمان وواجب الوقت- كان محاربًا لهم بلا ريب، والثغور اليوم كثيرة وكلٌ على ثغر، وسيسأل الله كل واحد منا عن الثغر الذي ولاه إياه، سيسأل المرء عن نفسه وأهله وأبنائه، والأخ عن إخوانه وأخواته، والشيخ والمعلم عن طلابه، والصاحب عن أصحابه، كل من أمكنه أن يَنصر الحق ولو بكلمة ونكس عن ذلك سيسأل. - النص مقتطع من بحث هو من أهم بحوث مركز راند، "Building Moderate Muslim Networks"، "بناء شبكات إسلامية معتدلة".
Mostrar todo...
مضوا يشربون الموت كأسا شهية ولو أن طعم الموت مستثقل مُرُّ! ولكنَّ في ذات الإله ودينه لمن أشرب الإيمان يستعذب الصِّبر أبوا أن يعيشوا كالعبيد بعالم تحكم فيه الظلم واستحكم الكفر فليست تُطيق الضيمَ نفس أبية ولا يقبل الإذلالَ في دينه حر (ففي الأرض منأى للكريم عن الأذى) وفي الموت منأى عنه إن لزم الأمر! ربح الشيخ التركي البيع، وطوبى وربٌ يضحك له اللهم، كم صوروا هذه المروءات والبطولات بأقبح الصور؛ وأدًا للجهاد واستعبادًا للأمة، فأبى الله إلا يتم نوره ويعلي أهلها ويرفع ذكرهم؟! قد كتب الله في اللوح عنده مضي الجهاد وبقاءه إلى قيام الساعة، ولا غالب إلا الله.
Mostrar todo...