𝖤𝗆𝖾𝗋𝖺𝗅𝖽

صباح الخَير ‏الحظيظ والله اللي ماذاق مرارة شعور الـ : " أفا " اللي هقى له في واحدٍ هقوة ولا خاب ظنه ولا جا من دونها، على حطّة يدين الصدق والتقدير والهقوة .

‏"لا أحد سوى الله سيرحمك رحمة واسعة فوق حدود خيالك وظنك، ولا أحد سوى الله يشفي قلبك مما لحقه من الدنيا وأهلها، ولا أحد غير الله يقدر على أن يكشف الكربة، وينفس الهمّ ويجيب الدعاء، فقُم بين يديه، وسله فإنك غير خائب، ولو لم يكن لك من الدعاء والصلاة إلا أن يرضى عنك فقد ربحت والله".

‏شعاري مؤخرًا : "بالرِّضا تنعم الحياة" ولو أنها تارةً تلهو بنا وتسخر، إلا إنّي أتغاضىٰ عنها بمسرّاتي الصغيرة، والدعاء، ويقين بالله لا ينقطع.. طريقي مكتوب من قبل لا أُخلق، فهل يستحق أن أمضي وأنا أقلق؟

وحين نظرتُ إليه مرةً أخرى وأنا خال من الحب ، قلت في نفسي ماهو ذلك الشيء الذي كان به یا تری حتی رکضت كل تلك المسافات لأصل

عاد غريبا كما كان ، ربما كان غريباً طوال الوقت وأنا من اختلقت الألفة

‏التقدير يقوّي العلاقات بشكل مَهول، اللي يقدّر وجودك بحياته، ويحسسك بعظم مكانتك عنده، وأنك شيء كبير وما يهون خاطرك عليه، يقدّر الوقت اللي بينكم والأيام، يقدّر عشرتك، يقدّر كل شيء تسويه عشانه، يعطيك دافع بإنك تستمر تعطيه اشياء حلوه بدون ندم، لأنه بكل بساطه يقدّر.

‏كل شيء مع التقدير يستمر ‏ وكل شيء لا يُقدّر ينتهي .

‏وأنا التي كانت أقصى مُناها أن تجد الحُب بعيون من هم أحب الناس لقلبها ولم تلقى سوى القساة.

الغريب في الأمر أنك مازلت تنتظر رغم كل هذه الخيبة على وجهك.

‏لا أنام وحدي ينام معي ندمي وخوفي وعتاب نفسي على نفسي .