مُجَرّد ثَرثَرة"

أستدعي صورة وجهك ‏نبرة صوتك ‏لمعةَ عيناك ‏براءة كلماتِك ‏وكُل وعودك ‏أتذكر غزارة محبتك ‏وروعة ضحكاتُك ‏حينما أفقدُ حماستي ‏وحينما أُصبح حادّة ومزاجية ‏وحينما أفقد شغفي ‏في الكتابة والعيش ‏أستدعي وجهُك ‏مثل طوق نجاةٍ وحيد ‏في مثل هذهِ الأوقات.

رُغم توالي الأزمات ‏ورغم هذا التعب ‏وهذهِ الأشياء ‏التي تعكر صفو الأيام ‏لقد أتخذتُ قلبكَ خليلًا لي ‏فكان خيرَ خليل ‏واستعنتُ بيديك ‏فلم تتركني ‏ومن ذراعيك مكانًا أستريحُ فيه ‏وبِك وطنًا ‏أسكُنه ويسكنني ‏ثُم اصطفيتُك لنفسي ‏من بين جميع عِباد الله ‏فكُنت لي ‏جموع الاحبة والأصحاب.

﴿إِنَّا نُبَشِّرُكَ﴾

لا تُغريك قوتي ‏أنا دومًا ‏أضعُ ضماداتٍ ‏على روحي ‏و أُطبطب ‏على كُلِّ جَرح.

منْ فَرطِ خوفي كُنَتُ أَدْعُوكَ بقَلْبيْ ومنْ فرط لُطفك كُنْتَ تَسْتَجِيبُ - مريم غانم

"وَقَنِعْتُ يَكونُ نَصيبي في الدُنيا كنصيبِ الطير ‏ولكنْ سُبحانَك حتى الطيرُ لها أوطانْ ‏وتَعوْدُ إليها وأنا ما زِلّتُ أَطير".

« أنّ الذي يهواكِ في الدُنيا أنا »

أنت الذي أخبئُه ‏في الطرف الأيسر من صَدري ‏على أنهُ قلبي.

{‏فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ }

لا تقلق ‏أعرفُك ‏كما أعرِفُ خُطُوط بَاطِن يَدِي.