🔻فاتحون🔻

قال الإمام عبد الغني بن سعيد الأزدي رحمه الله تعالى : (لما رددتُ على أبي عبد الله الحاكم الأوهامَ التي في (المدخل)* بعث إلي يشكرني، ويدعو لي، فعلمت أنه رجل عاقل ). سير أعلام النبلاء (17/270). _____ * كتاب المدخل إلى الصحيح، من مصنفات أبي عبد الله الحاكم رحمه الله تعالى .

في قيام الليل بالقُرآن؛ يتّضح أثر الصّدق.. صدق الرغبة، وصدق المحبّة، وصدق الطلب، فالصّادقون لا يبرحون الوقوف عند باب الملك، ولا يسأمون، ولا يملّون الطلب، بل وقوفهم وقوف المحبّين، الذين لا يبرحون وإن لم يؤتوا سؤلهم، المُحب لا ينثني عزمه عند باب محبوبه ويأتي إليه من كلّ جهة، وبكلّ طريقة، توددًا وتذلّلًا وتضرعا واعترافا وانقيادًا إليه.. فلا أعزّ من الوقوف عند باب العزيز، ولا أذلّ من الوقوف عند أعتاب البشر، وما بينهما كما بين لفظة العزّ والذل، والرفعة والخفض، لا يستوون في مرتبة الطلب ولا الافتقار والحاجة! ذاك الوقوف الطويل بين يدي ملكٍ عزيز في هدأة الليل، في ساعة السّحر؛ غالي جدًا.. وهو القائل سبحانه: هل من داعٍ فأستجيب له".. يتودد لعبده بالإجابة، ولا يستوي الأعمى والبصير، ولا الظلمات ولا النّور، فأين المشمّرون، أم أين المحبّون، أليس المُحب لمحبّه مُنتظر، دائم الوصل، فلمَ الهجر؟

#افتح_مصحفك #ورد

قال عطاء السليميّ عند موته: "ربِّ إني لا أملك غير قلبي أتألم به لشدائد المكروبين، ولساني كتابةً ونطقًا أُناصر به المظلومين؛ فاغفر لي عجزي وضعفي، ولا تؤاخذني بجريمة الخذلان يا كريم" ما جزعنا وأنت مولانا، ولا استعجلنا نصرًا ووعدك حقّ، لكنّنا جسدٌ واحد يؤلمنا الجرح ذاته، فنسألك العون فأعن إخواننا وإيّانا وهوّن عليهم، وأفرغ اللهم عليهم صبرًا وثبّت أقدامهم وانصرهم على القوم الكافرين.

למשפחות ההרוגים והשבויים .. לא תאמינו לממשלהתכם והצבא שלכם لعائلات القتلى والأسرى.. لا تصدقوا حكومتكم ولا جيشكم #الوقت_ينفد #הזמן_אוזל #حكومتكم_تكذب #ממשלתים_שקרנית

روى أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من استمع إلى آية من كتاب الله كتب له حسنة مضاعفة، ومن تلاها كانت له نوراً يوم القيامة. #ورد #افتح_مصحفك

المجاعة تضرب شمال غزة من جديد، لكن هذه المرة بدون ترند ولا تعاطف !!

بعد الاستئذان بأدب أهل الصعيد وبشاسة وجوههم دخل مكتبي في قسم الهندسة الميكانيكية بهندسة أسيوط هذا الطالب العجيب والفريد بل الأعجب والأفرد الذى قابلته فى حياتي وقال لي: "بارك الله فيك يا دكتور محمد علي مجهودك معنا، فأنا قد فهمت مادتك كويس جدا ولكن لي عندك طلبًا وأتمني أن تقبله". فقلت له ما طلبك يا عزيزي؟ فقال لي "ممكن مدخلش امتحان مادتك عشان أحضر محاضراتها معاك السنة القادمة لكي أتمتع مرة أخري بتلك المادة المفيدة والشيقة؟!" وعندما وجدني تعجبت من طلبه أكمل حديثه "لأنني معايا تلات مواد من الترم الأول وكدا كدا أنا موجود في الكلية السنة الجاية". في الحقيقة هذا كان أغرب طلب قابلته علي مدار حياتي التدريسية سواء كانت في مصر أو اليابان. وكان ردي عليه "أرجوك يا عزيزي ادخل الامتحان وأجب علي الأسئلة بقدر استطاعتك لأن هذا سيكون أبلغ شكر منك لي علي ما علمتك إياه وأيضا لأنني لن أكون هنا العام القادم وسوف أعود للوكالة اليابانية للفضاء مرة أخري خلال أسابيع قليلة. ودخل هذا الطالب الإمتحان وتفوق حاصلا على تقدير "جيد جداً" عرفت من هذا الموقف أن هذا الطالب يملك شيئًا مختلفًا، لم يكن يهتم بدرجاته بقدر ما كان يهتم بالعلم نفسه، بالمتعة المعرفية، بالتعرف علي كل جديد، بالبحث عن إجابة لأسئلته. وهكذا توقعت أنه لن يسكن هذا الطالب أبدًا سيبحث عن المعرفة في كل شيء، سيدرس علومًا أخري، ربما يتخرج في كليات أخري، سيكون ذا شأن حتمًا، ولم يخيب ظني، فلم يكتفِ ببكالوريوس الهندسة بسبب شغفه الشديد بالعلم الذي لمسته من طلبه الغريب. ودارت السنون لأعلم وأنا في اليابان أنه قد تعلم علومًا أخري كثيرة، فانتقل لكلية دار العلوم، وبعدها الآداب قسم علم النفس، وكلية الحقوق، ومعهد القراءات، ومعهد الإحصاء وغيرهم. وفى غضون سنوات أصبح هذا الفارس عالمًا موسوعيًا يتعلم منه الملايين سنوياً. 💢 الطالب هو الباشمهندس أيمن عبد الرحيم (فك الله أسره ❤️) 💢 والموقف حدث 2004 بعد انتهائي من تدريس مقرر تشخيص الأعطال الميكانيكية (باستخدام الاختبارات غير المتلفة) لدفعة بكالوريوس ميكانيكا بهندسة أسيوط وأيمن تخرج العام التالي (2005). نقلا عن المهندس محمد سيد علي حسن