طُـويْـلبَـه للـعِـلم📗🌿••

نحن لا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر حتى نلبس رداء الملائكة المطهرة من الذنوب أمامكم. نحن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر؛ لأنه واجب علينا ونخاف أن نُحاسب عليه. ولأننا نخاف أن يخسف الله بنا كما فعل بالأمم التي قبلنا. ولأننا نخاف استساغ الحرام وأن يُصبح سهلًا يسيرًا عاديًا. ولأننا نخاف أن ينسى الناس أنه حرام. أما عن ذنوبنا فكل بني آدم خطّاء والله لم يعصمنا من الذنوب والخطايا. قال ابن حزم -رحمه الله-: " ‏لا تدَعوا الأمرَ بالمعروفِ وإن قصرتم في بعضه، ولا تدَعوا النهي عن المُنكرِ وإن كنتم تواقعونَ بعضه".

-

سَل الله أن تكون عبدًا مؤدبًا في بلاءِك ، اصبِر يا أخي ، لعلّكَ بِحُسنِ صَبرِك تُوَفَّىٰ أجرَكَ بغَيرِ حساب.

-

‏لا بأس بالألم .. ما دمنا نؤجر حتى على وخزة الشوكة !

-

‏" نستبطئ الرزق، لأننا نترقبه من الطرقة المعتادة .. ولا نعلم أن الله قد يسوقه إلينا من طريق لم يخطر لنا على بال! "

-

الود بالود يسقى والصدق بالصدق يجزى ، ومن كان لنا سكنّا كنا له وطنا.. نحن بسطاء نؤمن بالعفوية والنقاء .. ونعذر من نسي ونُسعد من بقي.. ومن ساق لنا بالطيب قولًا وفعلا ، سقنا له بالود والمحبة والإحترام .. وبعد.. لغة الإحترام لم تعد مفهومة .. البعض يُفسِّرها حبَّاً.. والآخر يَظنُّها مصلحة.. ومنهم من يعتبروها وسيلةً لاستغلاله.. لكنَّها في الحقيقة ما هي إلاّ أخلاقٌ تربَّينا عليها ..

-