إيمـان.💚

إنه القارئ الذي تشعر وكأنه يقرأ القرآن وقلبه يرتجف خشوعًا عمر عبدالكافى عن المنشاوي رحمه الله🤍.

"فَلتَمضِ يَا قَلبُ لِلآمَالِ فِي ثِقَةٍ مَا عَادَ فِي الوَقتِ لِلآلامِ مُتَّسَعُ."

أظلم الناس قلبًا الذي ينقبض عند فرح غيره، ويضيق صدره باتساع نعمة الله على أخيه! وما طابت حياة بمثل صفاء القلب ونضارة الطفولة الضاحكة التي تهزج بأغاريد السعادة والصفاء. ولا يكون هذا إلا بقلب عرف ربه، ورضي به، وعاين الدنيا وعرف حقيقتها وحقيقة المتصارعين عليها، ومآلهم. وجدان العلي

"حتّى أنّي بحثتُ عَن طريقةٍ أضع بها رأسي عَلى كَتفي وأبكي!" - عبد الله الأحيمر.

و ما ألطف وقع قول النبي ﷺ علیٰ قلب أمّ حارثة: "يا أمّ حارثة! إنها جنانٌ كثيرة، وإن إبنكِ أصاب الفردوس الأعلیٰ. - يا ربّنا، ونحنُ!

يحييك الله عامًا بعد عام، وأنت مُصِر على خطاياك يا مسكين محرم|١٤٤٥هـ

"يا خيرَ من وطئتْ ثرىً قدماهُ وأضاءَ كل العالمينَ سناهُ أنتَ الحبيبُ وأيُّ حبٍّ يرتقي لمقامِ حبّكَ سيدي وذُراهُ صلَّى عليكَ اللَّهُ ما نطقت على مرّ الزَّمانِ مِنَ الورى أفواهُ"

‏أنتَ الذي عودتني أن لُطفك بالغٌ يمحي الضرر وكلي يقينٌ أنك يا رحيمُ ترعاني.

«لقد أطمعتْني بالوصالِ تبسُّمًا وبعد رجائي؛ أعرضتْ وتولَّتِ كما أبرقتْ قومًا عِطاشًا غمامةٌ فلمَّا رأَوْها؛ أقْشعَتْ وتجلَّتِ»

أسد الله حمزة بن عبد المطلب اللي وقف يدافع عن النبي ف وش أبو جهل لما عرف إنه سب سيدنا محمد فضربه حمزة بالقوس في رأسه، وأصابه إصابة شديدة، ثم قال له: "تَشتُمُ ابنَ أخي وأنا على دِينِه!" أتشتمه وأنا على دينه أقول ما يقول، فرد ذلك عليَّ إن استطعت؟ وقتها ماكنش سيدنا حمزة لسه دخل الإسلام، لكن محبته ونصره للنبي كانت سبب في دخوله الإسلام..رغم كفره وقتها لم يقبل بإهانة الرسول ﷺ .