مَلجأٌ

‏"أحبّ كوني امرأة، على الرغم من العذابات الصغيرة اللامنقطعة التي تتبع وجودي كامرأة. أحبّ أنّ هناك حياة تعبر مني، وأنا أعبر الحياة. أحب أدواري واختياراتي. أحب قدرتي على وضع كل التوقعات خلفي، والنظر إلى داخلي. أحب تأمل النساء من حولي، وهن يصِغن وجودهن العذب بمهارة أنثويّة مذهلة."

أعرِفُ تَماماً كيفَ أُدمي الشَخصَ مِن قلبهِ لكنَّها -المروءة-

طالعة من اخر امتحان و د اسمع هذا✨

‏ أتعرف.. إننا أرواح بالنهاية والأرواح مصابيح تتقد وتنطفئ، في أيام ستراني أكدُ مثل آلة، وأرقص كأن لا أحد يرى، ستصلك فرحتي، شعوري، ضحكتي، وستشعر بالشمس تشرق من شيءٍ في داخلي دون أسباب، ودون أسبابٍ أيضًا ستراني في لحظات أنطفئ، وكأني قطعةُ قماش بالية ملقاةً على سريرٍ أو مقعد لا أكثر..

-

"لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً يا وَيحَ جَنبِكَ بِالسَهمِ المُصيبِ رُمي جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي جُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي غَيرُ ذي أَلَمِ" -احمد شوقي.

"رُزِقتَ أَسمَحَ ما في الناسِ مِن خُلُقٍ إِذا رُزِقتَ اِلتِماسَ العُذرِ في الشِيَمِ" -أحمد شوقي.

استوقفتني واني د اقرا قرآن ربنا د يخاطب النبي ﷺ ويگله {.. إنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمُ ..} السكن يعني تهدأة لشيء ما مستقر " مشتت" اكو احلى من هذا الشي ومنو منا ما محتاج سكن النفس والروح؟ زين شوكت يصلي النبي علينا بداية الآية ذكرت الشرط { خُذْ مِنْ امْوَالِهِم صَدَقَةً ..} اذا الصدقة هي سبب بصلاة النبي ع المتصدق واكو حالة ثانية هي الصلاة والسلام عليه ﷺ لأنه يردها ﷺ بالأحسن منها واجا ببالي السبب اللي خلا النبي يگول للصحابي اللي گله -أجعل لك صلاتي كلها يا رسول الله- أول شي گله اذا "تكفى همك" لأن متى ما ذهبت الهموم سكنت الأنفس!

شفت وحدة نسألت : "عندي ضياع قوي جدا ، اتمنى عندي مرشد بالحياة.. كل شي احتاج اسوي اسأل روحي وبعدين؟ واضيع بالاجابة!" جاوبت : "صلي على رسول الله تجدين الإجابة؛ مرة في روحك، مرةً في صورة تأتي أمامك، مرةً في حديث مع صديق، مرةً في خاطر يرد لبالك.. وطرق أخرى.. هو نور من لا نور له و مرشد من لا مرشد له."