سَلوة

‏(فَأَوْجسَ فِي نَفْسهِ خِيفةً مُّوسى قُلْنا لا تخَفْ) ‏أنظر ما أسرع فرج الله ‏لحظة خوف مرت بقلب موسى فأبدلها الله بطمأنينة ‏في عِز الحاجة والخوف وحين تظن أن كل الأبواب أُغلقت يأتي مداد الله من الفرج والطمانينة ‏متاهات كثيرة والراحة ركعة في سواد الليل ‏اوتروا🤍

أنت السميع لما أشكوه من كُرَبٍ ‏أنت المجيب إذا ما قلتُ رباهُ

ياساهر الليل إن الليل مُرتحِلُ ‏والعمرُ عمّا قريب سوفَ يرتحِلُ ‏فاجعل نصيبك من ليلٍ تُسامرهُ ‏صلاةَ وترٍ بها تسمو وتبتهل

فهو الذي جعل الرذاذ سحابةً ‏وهو الذي أمر السحابة فانهمر ‏هل فاته الهم الذي تأسو بِهِ؟ ‏والكونُ كله في مشيئته انغمر ‏سلّم أمورك للقدير فإنه ‏لو شاء أنزل بين كفيكَ القمر

إنّا إلى الله كُلٌّ لا بقاءَ لنا ‏إنّا إلى الله ما الدنيا لنا سكنُ

آخر ساعة من نهار الجمعة لا تنسون تدعون لأنفسكم ولمن تحبون و لا تنسونا من دعائكم

نصيحة لقلبي وقلبك : عندما تُشاهد من يتدحدرون عن مبادِئهم ، جاهد نفسك ألّا تكون بصفّهم ، فرّ عن مواضع الفِتن ولو أن تعتزلهم ، ادع الله بالثبات كثيراً ، اهرع له بوهْنك وابتهل بحاجتك وتضرّع له بأن يثبِّتك .. وأكثر دعاء النبي ﷺ كان بالثبات وهو في أوْج الإسلام فما ظنّك بعصر الفِتن ؟!

ربي الذي ناجيتهُ ماردني بل مُذ رفعتُ إليهِ يدي أجابا قال:ادعُني. فدعوته فأعزني وغنِمتُ منه محبةً وثوابا

‏داوِ الفؤادَ بذكر الله مُنفردًا ‏إياكَ أن تنسى الله فينساك -الوتر🤍