رَسْائِل لمَ ترُسِل .

قد كنتُ أرجو في حياتي زهرةً واليومُ قلبي بالحقولِ مليءُ

وعَانَقتُ كُلّ الحَائِرينَ مُواسيًا وَقَلبِي هُنا بينَ الحَنَايا مُمَزّق

"الشَّوقُ أعظمُ أن يُبدِيهِ وَاصِفهُ ‏ كُلِّي إليْك مَع السَّاعاتِ مُشتَاقُ"

ولي إذا كُلُّ عينٍ نامَ صاحِبُها ‏عينٌ تحالفَ فيها الدَّمعُ والأرَقُ.

جِراحَاتُ السنانِ لها التئامُ ولا يُلْتامُ ما جَرَحَ اللِّسانُ

الأمر يَستحق البُكاء لكنني لا أبكي… كُل شيء بداخلي يبكي إلا عَيناي ..

مَنْ ذا الذي أغواكَ حَتى ظَننِتَ إنني حطامُ بِدونك؟ رفقًا بِذاتِكَ يا عَدم .

‏مَررتُ بدارِهم شوقًا إليها ‏لعلِّي ألمَحُ الأحبابَ فيها ‏فما من نائمٍ في الدَّارِ يَصحو ‏وما من زائرٍ يَدنُو إليها ‏سألتُ الجارَ ما الأخبَار قُل لي ‏فقال الدارُ أبقى من ذَويها ‏أما تعلم بأنَّ الناسَ تمضي ‏وأنَّ الدارَ تنعي ساكِنيها ؟

للهِ أجفانُ عينٍ فيكَ ساهِرَة ٍ شَوْقاً إليكَ، وقَلْبٌ بالغَرامِ شَجي