﴿ فَذكّر﴾

‏قالﷺ: ‏من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه.

‏لأنّ الجاهل أمره مشكل، إن خاصمته أو جادلته فربَّما يبدر منه كلامٌ سيِّئٌ عليك، فمن توفيق عباد الرَّحمن أنَّهم إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا يعني:قالوا قولًا يسلمون به ولا يحصل لهم به إثمٌ.

‏من صفات عباد الرحمن! ‏قال ابن عثيمين رحمه الله: ‏(وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) ‏ليس المعنى أنّهم يلقون السَّلام،بل المعنى أنَّهم إذا خاطبه الجاهل قالوا قولًا يسلم به من شرِّه، ‏إمَّا أن يدافعه بالتّي هي أحسن،وإمَّا أن يسكت إذا رأى السُّكوت خيرًا، المهمّ أنَّه يقول قولًا يسلم به

‏"ولا شيء يُطمئنُ نفسَ المؤمنِ إلا أنَّ أمرَه كلَّه بيد خالِقه ومالِكه ومدبِّر شؤونه، إن عزَّ به الخطب، وطالَ به البلاء، وحلَّ عليه الأسى، تذكَّر أنما هو هيِّنٌ بلُطفِ مولاه، يسيرٌ برحمته، منفرجٌ بقدرته جلَّ جلاله، ومن رُزقَ اليقين في هذا سكنت نفسُه، وسلَّم بالرضا قلبه."

‏كان رسولُ الله ﷺ يدعو فيقول : " اللهمَّ اسلل سخيمةَ قلبي " ‏أي : طهِّرهُ من الكره والغشِّ والحقد والحسَد وغيره مما ينشأ من الصَّدر ويسكن في القلب من مساوئ الأخلاق

أذكاركم حصنٌ منيع بإذن الله تعالى من كل سوءٍ وشر

‏- راتبة صلاة الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها ‏- صلاة الفجر في جماعة تُورث نور لصاحبها يوم القيامة ‏- صلاة الفجر في جماعة تعدل قيام الليل ڪله ‏- من صلىٰ الفجر في جماعة فهو في ذمة الله

‏﴿الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ﴾ .