خَمسُون..

السّلامُ على المخفي قبرها ظُلمًا كما جدتها، السّلام على بنت الأطهار آمنة الّصدر ما بقي السّلام..

عيدُ الخُلص مِن أنصار عَليّ 🤍🌾

الشهيدة انتصار ناجي حسين الدهّان🌾 الإسم الحركي : شيماء المواليد : ١٩٥٨ / بغداد - الكرادة الشرقية الحالة الإجتماعية : باكر التحصيل الدراسي : مرحلة ثالثة ، جغرافية / كلية الآداب - جامعة بغداد الصفات : ذكية ، شجاعة ، عصامية ، كتومة . تاريخ الإعتقال : ٢١ / ١١ / ١٩٨١ بسبب انتمائها الى خليّة مسلحة تابعة الى هيكلية الخلايا النسوية للشهيدة الكبيرة ( فاطمة الحُسيني / ١٩٦١ - ١٩٨٢ ) في تنظيمات حزب الدعوة الإسلامية - الجناح المسلّح . إعتقلوها واخيها الشهيد ( علي / ١٩٥٦ - ١٩٨٢ ) وبقية العائلة التي أُفرِج عنها فيما بعد . جهة الإعتقال : مديرية الأمن العامة - الشعبة الخامسة م٣٢ - الكائنة قِبال ( القصر الأبيض ) في بغداد . مُسبِّب الإعتقال : إختراق عميق - الخائن شيخ راضي گعيِّد التميمي ! الجلاد الذي اشرف على تعذيبها : الوحش ( الرائد عامر الذيب ) الذي افترسها وفشل في استنطاقها رغم العثور على سلاح في خفايا بيتها ! تاريخ الإعدام : عام ١٩٨٢ مع أخيها الداعية ( علي - خرّيج هندسة نفط - ١٩٧٨ / جامعة بغداد ) ضمن وجبة إعدام كبيرة من كِلا الجنسين لتنظيمات ( الكرادة - داخل والثورة ) . جميعهم مقابر جماعية مجهولة - المَصدر، منتدى بين جيلين للعَم الأُستاذ علي العِراقي.

لطالما دَربت شهيدتنا الجامعيّة نفسها على السّلاح ومعه على تعذيب الذات والجسد وجلدهما بكل الطّرق استعدادًا للإعتقال وعدم الإعتراف..

وأدركت مؤخرًا أن تميُّز الشهيدات المحيطات بالعلوية القائدة بنت الهُدى رضوان الله عليها لا يقتصر فقط على الشجاعة، والتقدم باندفاعٍ تام، أعظم ما كُن يملكنه هو الوفاء لهذه المرأة، وفاء نسوة لا يدخله شعور شكٍ أو غيرةٍ منها، وطاعة مطلقة رغم صعوبة الطريق والمهام، حبٌّ حقيقي منهن، مع ادراكهن أنها تتميز وأنها تسبقهن كثيرًا لكن هذا لم يحرك بداخلهن أي شعور يخالف الفطرة، بل أحببن أكثر وقدمن أكثر، وجسدن الصداقة والرفقة الحقيقية في كل موقف بل حتى بعد الرّحيل، نسوة مارسن فطرتهن السليمة بأدق وأروع صورها، وهذا ما هو نادرٌ الآن... - فَ.

باقِرَ الصدر منّا سلاما..

إنها أيامُ التّرف الفكريّ والماديّ والمعنويّ

الشهيدة الرّائعة بصورة مُعدلة بشكلٍ جديد. 🌾