وأذكر ربّك .

من أصبح منكُم آمِنًا في سِرْبِه، مُعافًى في جسَدِهِ عندَهُ قُوتُ يَومِه ، فَكأنَّما حِيزَتْ له الدُّنْيا! - رسول الله ﷺ.

‏رب ركعةً في ظلام الليل أحيت قلبًا، وَ غفرت ذنبًا، وَ سترت عيبًا، وَ رفعت مقام صاحبها في عليين . ‏- الوتر.

‏"أن تجعل القرآن ربيع قلبي" هذه الكلمات تتوسّط دعاء نبوي شُرع قراءته عند إصابة الهمّ والحزن ؛ إفادة بإن أُولى سُبل السّعادة والرضا الموصِلة لحياة القلب وطمأنينته هي : مُلازمة القرآن ومن كان ربيع قلبه القرآن ، فقد اكتسى حُلّةَ الإيمان .

الصلاة على النبيّ ﷺ وجمالياتها وآثارها في ليلة الجمعة، لا يعدلها شيء؛ فاغتنموا وأكثروا .. إن استطعت ألا يسبقك أحد في كثرة الصلاة على النّبي ..فافعل.

ربِّ لا تجعل نعيمَك يشغلنا عن حمدِك ولا تجعل بلاءَك يشغلنا عن استغفارِك اللّهمَ لك الحمدُ في كلِّ وقتٍ وكلِّ حين.

‏جعلني الله وإياكم من عباده الصالحين ممن فتحت لهم أبواب السماء ، وتحققت أمانيهم وأعتقت رقابهم من النار وزينت مقاعدهم في الجَنة ، أسأل الله لي ولكم قبولًا حسنًا ، ورزقًا واسعًا ، وإيمانًا كاملًا ، ويقينًا تامًا ، وعافيًة دائمة ، وجَنةٌ عرضها السموات والأرض .

‏لا تترك هذه الدعوات الجامعة الحافظة في كل صباح ومساء: ‏"اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، ‏اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ‏اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي،ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي."

- صُبّحتم بالخير؛ يومٌ مبتداه قُرآنٌ و ذكرٌ و أذكارٌ .. يومٌ صحيُّ لِروحِكُم ؛ فلا تنفكّوا عن هذهِ البدايات المُزهرة، ولا تبدِّلوها بأيّ خطة.