- تــذّكار

" إعقل الليل لا يسري علينا ، وإرف لين ما تستريح النود في صدري لا تسلّ النهار ولا تسلّ الطرف سيّل الشعر رمشك وانت ما تدري للحيا لحظة ٍ فيها الكلام ايْغرف فايض الصبح من عذرك ومن عذري بيننا الوقت يثمل والهبوب تْعرف سالفه بددتها عيوننا بدري ياقف الكون بيدينا وقوف ٍ ترْف فيه الاوقات لا بعُدك ولا صبري لاحت الضحكه الغرّا وسمّى الحرف والقصايد غشين السادر الخدري " .

‏" سناي بظلمة الليل الطويل.. ونجمي الساري ‏ دليلي لا اختلف درب المسير وزلّت الخطوة " .

"‏خايف إني أنخذل بـ آخر طريقي ‏وخايف إن العمر لوعات وحسايف ‏وخايف إن الكتف مايسند صديقي ‏وخايف إن الحق يطلع شيء زايف ‏وخايف إني أفقد القلب الحقيقي ‏وخايف إني ما أعيش بـ يوم خايف " .

" يهبّ النسيم وكل موعد على حلّه وانا وقفتي تفضح نواياي واسبابي يا بنت الغمام اللي من النور مبتلّه اشوفك تحثيّن المقابيل لغيابي علام اليقين يمر ما ظلني ظلّه ؟ وانا والله ان ملهاب خوفي تمادى بي فلا كلمة ٍ بيدينها تبري العله ولا نظرة ٍ ترفى حناياي واعصاب " .

" ليتك تعدي على خير يالثلث الاخير ‏و يتبيّن نور الاشراق لـ اللي يرقبه ‏أنا حالي في ظلامك مثل حال الاسير ‏اللي تاخذه الطواري لـ داره و اعربه ‏اتظاهر بالسعاده، واقول اني بخير ‏واتحاشى الليل والذكريات المتعبة ‏الفراق يضيق الصدر .. ويحوس المرير ‏والهوى غلاب والشوق ملعون رقبه " .

ما فتحت الباب غير بحسن ظنّي ‏ليت بابي كان من طبعك خجول ‏كنت "داله" قبل أعرّفك ومتهنّي ‏"ورد" في البستان ماذاق الذبول ‏ومن عرفتك صرت أكتبلك وأغنّي ‏وأرسمك غيمة تباهت عالفصول ‏بالمشاعر عشت بك أضعاف سنّي ‏يشهد الله وشيبي اللي بك عجول ‏والشعور اللي على وصلك هزمنّي ‏كنت أقول الحب كذبه كنت أقول ‏لين (سيف العشق) بيدينك طعنّي ‏وصار 'خذلانك' على وجهي رسول ‏ودي أسأل كيف لك قلبٍ جرحنّي ‏وأنت (أول شخص) له فيني قبول !

" متى يذعذغ على صدري نسيم الهبوب ‏وارتاح من زحمة افكار القلق واهدا ؟ ‏اي والله احن واهوجس وروحي تذوب ‏طرقي واشوف اغتراب الروح ماله مدا ‏اخاف من كسرة الخاطر وكسر القلوب ‏لو لحقت الفرصه الفرصه وراحت فدا ‏أدخل على الله من دروبٍ عليها دروب ‏والحاجه اللي تجيني من طوارف ردا " .

" متى يذعذغ على صدري نسيم الهبوب ‏وارتاح من زحمة افكار القلق واهدا ؟ ‏اي والله احن واهوجس وروحي تذوب ‏طرقي واشوف اغتراب الروح ماله مدا ‏اخاف من كسرة الخاطر وكسر القلوب ‏لو لحقت الفرصه الفرصه وراحت فدا ‏أدخل على الله من دروبٍ عليها دروب ‏والحاجه اللي تجيني من طوارف ردا " .

"بين الغياب وبين خيبة حضوري ‏كان الحزن بين القسا .. والمبرّة ! ‏يحزنّي اللي .. ما يقدّر شعوري ‏واللي يظنّ انّي أحاول أضرّه . . "

" أركيت ظلِّي ع ظلّ الجبل لكن ماجت مواعيد ظِلّه مع مواعيدي " .