cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

مُدَوَّنةْ

هنا أنقل شيئًا يسيراً من قبس ما تعلمت علّه يضيء لغيري كما أضاء لي، وأدون بعض ما يجول بخاطري، وأنقل بعض ما استوقفني📖✒

Mostrar más
Publicaciones publicitarias
22 012
Suscriptores
-1624 horas
-737 días
+15530 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

وإن كثيرًا من طلاب العلم اليوم ليغفلون عن هذا المعنى، وكثير منهم ليتعاملون مع ما يدرسون في البرامج العلمية والمحاضن التربوية بالعقلية الأكاديمية العقيمة التي رُبينا عليها في المدارس، فيكون كل الحرص على تحقيق أعلى علامات، وتحصيل أكبر قدر من المعلومات، والفوز بثناء المعلمين والمعلمات، ولا والله لا يليق هذا التعامل مع هذا العلم، الذي به الحياة، وهو الروح لهذه الأمة، وإني لأرجو أن يُدرك الطلاب هذا المعنى، وليعلموا أن هذا العلم دين، وليعلموا أن هذا جزء من الإعداد المأمور به، فبقدر ما يُحسنوا فيه، وبقدر ما يتقنوا فيه، وبقدر ما يتطلبوا الهدى به يكون الثبات غدًا، وعلى قدر متانته وصلابته، تكون الصلابة في المعركة غدًا..
Mostrar todo...
﴿وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَیۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ﴾ [الأنفال ٦٠] وإن أول وأولى ما يدخل تحت القوة المأمور بإعدادها؛ هو إعداد النفوس المؤمنة، التقية، الصابرة، الموقنة، المتوكلة، العارفة بالله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته، المعظِّمة لأمره، المحكِّمة لشرعه، المقدِّمة لحكمه، المؤثِرة الآخرة على الدنيا، المقتفية هدي النبيﷺ، المصحِّحة معاييرها وتصوراتها وفق ما جاءت به النصوص، المرتِّبة أولوياتها وفق أولويات الشريعة ومركزياتها، المعتزة بهويتها، المملوءة بالعزة الإيمانية، الخاضعة لأمر الله، المنقادة له، التي قد عرفت الحق بأدلته وبراهينه حتى رسخت جذوره فيها، وعرفت الباطل بعلاماته فكرهته وأبغضته.. النفوس الملازمة لمحاريب العبادة والدعاء، النفوس التائبة المنيبة، النفوس التي آمنت بالغيب وأيقنت به حتى صار كأنه علانية.. النفوس الممتلئة بحب الله تبارك وتعالى، الراضية عن شرعه وحكمه، المستسلمة لأقداره، العارفة لمقام العبودية لا تتخطاه ولا تتجاوزه.. فهذا إعدادٌ لابد منه، بل لا غنى عنه.. فإن عُرف ذلك، فإن من أشرف النوايا وأجلها لطالب العلم: أن يقصد بما يتعلم أن يكون جُزءًا من هذا الإعداد، وليعلم أنه بذلك قائم على ثغر عظيم عظيم، وليُحسن فيما يتعلم، وليحرص على تزكية نفسه، وليقصد بذلك الاستعداد لحمل الرسالة، وتبليغ الدين، وإقامة الحق، ومدافعة الباطل، وإعلاء كلمة الله في الأرض، وليعلم أنه لا قوة مادية، ولا قوة عسكرية تغني مع نفوس ضعيفة قد أصابها الوهن وحب الدنيا، وتبدلت عندها الأولويات، وفسدت عندها المعايير، وغرقت في بحور الفتن والشهوات، وتمكنت من عقولها الشبهات، وصار تحصيل الملذات مطلبها الأول والأخير، فأي قوة تغني مع هذه النفوس الكليلة! وقد بقي النبيﷺ في مكة ثلاث عشرة سنة يربي أصحابه، ويبني نفوسهم، ويعلمهم الإيمان، ويعرفهم بالله تبارك وتعالى، وقد بين الله تبارك وتعالى أثر الإعداد الإيماني على النصر والهزيمة، مُبينًا أن الإعداد المادي وحده لا يغني شيئًا إن كانت النفوس سقيمة، فقال عن يوم أُحد وما حصل فيه "وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون، منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة"، وقال عن يوم حُنين: "ويوم حُنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تُغن عنكم شيئًا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين" وقال عن يوم بدر: "ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة" فلم تُغنِ الكثرة مع العُجب، ولم تضر القلة مع قوة الإيمان، ومع حسن التوكل والاستسلام..
Mostrar todo...
لا أُخفي مدى شعوري بالقهر والغضب الشديد في كل مرة اكتشف فيها منتجًا من المنتجات المقاطعة، كشفت هذه الحرب في غزة مدى الضعف والخور والهوان الذي يعيشه المسلمون، لدرجة أن أبسط شيء من الطعام الذي يطعمونه، والشراب الذي يشربونه أغلبه ليس من صنع أيديهم، فكيف بما هو أكبر من ذلك من العدة والعتاد؟ بالله أي ذُل وأي هوان وأي غفلة يعيشها المسلمون هذه! وبالله كيف يستطيع بعد ما يحصل اليوم من بقي في نفسه بقية حياة، ومن بقي في نفسه بقية من الحمية لهذا الدين أن يبقى سجين الشهوات، قابعًا في دوامة التفاهات وتضييع الأوقات! حقًا من لم توقظه أحداث اليوم فيُخشى عليه ألا يستيقظ إلا بعد فوات الأوان!
Mostrar todo...
﴿وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَٱتَّبَعۡتُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنَ إِلَّا قَلِیلࣰا﴾ [النساء ٨٣] هذه هي الحقيقة التي ينبغي أن لا تغيب عن بال المرء خلال سيره إلى الله، وهي مرآة تكشف للإنسان مدى فقره وفاقته وحاجته إلى الله تعالى، كم تكشف عظيم رحمة الله تبارك وتعالى وفضله وكرمه على عباده.
Mostrar todo...
﴿وَكَانَ فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكَ عَظِیمࣰا﴾ [النساء ١١٣]
Mostrar todo...
عن محمد بن إسماعيل الصائغ، قال: كنت أَصوغ مع أَبي ببغداد فمر بنا أَحمد بن حنبل وهو يعدو ونعلاه في يده، فأَخذ أَبي هكذا بمجامع ثوبه، فقال: يا أَبا عبد الله، أَلا تستحي، إلى متى تعدو مع هؤلاء الصبيان؟ قال: إلى الموت. -------- مناقب الإمام أحمد - المجلد 1 - الصفحة 37 :)
Mostrar todo...
من كان يظن أن ما به من توفيق لطاعة، أو إقامة على عبادة، أو إقبال على عمل صالح إنما هو من كسبه، وأنه قادر على ذلك بحوله وقوته، وأنه مستغنٍ عن عون الله ومدده، فهو والله في وهم كبير، وعلى خطر عظيم، فإما أن يتدارك نفسه بالتوبة، والاستغفار، والإنابة، أو يُخشى عليه أحد أمرين: - أن يتركه الله في وهمه ويمهله حتى يفاجأ بحبوط عمله يوم القيامة، - أو أن يكله إلى نفسه، وإلى ضعفه وعجزه، ويرفع عنه عونه ومدده، وهذا إن كان سببًا في يقظة العبد، وانتباهه وعودته إلى محراب الانكسار والذل والفقر فهو والله خير عظيم، ورحمة من الله كبيرة، وإن كان كان سببًا لمزيد طغيان، وبُعد، وجفوة، واعتراض فلا سبيل له غير الهلاك.. وعليه: فليعلم الإنسان أن ما به من هداية، وتوفيق للطاعة، وحب للدين، وأن إقامته وإقباله على العمل الصالح، وعلى البر، والخير، والصلة إنما هو من توفيق الله له، وأن لا حول ولا قوة له إلا بالله، وأنه لو وكِل إلى نفسه لضل، وخاب، وخسر، فمن وجد في نفسه هداية وتوفيق فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فليتدارك نفسه قبل فوات الأوان، وإلا فلا يلومن إلا نفسه..
Mostrar todo...
غاية الأمان الذي أرجوه أجده في هذه الآية: ﴿لَا یَمَسُّهُمۡ فِیهَا نَصَبࣱ وَمَا هُم مِّنۡهَا بِمُخۡرَجِینَ﴾ [الحجر٤٨] جعلنا الله من أهلها.. #قرآن #تدبر
Mostrar todo...
يُدرك المرء الآن معنى قول النبيﷺ:" من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا ". وهو يرى ابتلاء إخوانه بالخوف والجوع، ولقد كان النبيﷺ مستحضرًا لهذه النعمة في يومه وليلته، فكان إذا أوى إلى فراشه قال : " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مئوي ". وامتن الله على قريش بهاتين النعمتين وذكرهم بهما في قوله: ٱلذی أطعمهم من جوع وءامنهم من خوف " وامتن بهما على أصحاب النبيﷺ وذكرهم بهما حاثًا إياهم على طاعة النبيﷺ وعدم مخالفة أمره، شكرًا لما أنعم الله عليهم فقال: "وٱذكروا إذ أنتم قلیل مستضعفون فی ٱلأرض تخافون أن یتخطفكم ٱلناس فـٔاوىٰكم وأیدكم بنصرهۦ ورزقكم من ٱلطیبـٰت لعلكم تشكرون" وكثير من الناس يغفل عن هاتين النعمتين، ويعتادهما ويألفهما، بل ويتسخط أحيانًا إذ لا جديد في حياته، ولا يعلم مقدار النعمة التي امتن الله بها عليه فهي كما قال النبيﷺ: فكأنما حيزت له الدنيا" وقد بشر الله من ابتلي بفقد شيء من الأمن والرزق فصبر بجزيل الثواب وعظيمه. فمن كان في عافيةٍ فليحمد لله وليعرف قدر النعمة التي هو فيها، وليشكر الله عليها، ومن ابتلي في ذلك كما هو حال إخواننا في غزة، وفي السودان، وفي غيرهما فنسأل الله سبحانه وتعالى الرحيم الودود الكريم أن يفرغ عليهم صبرًا وأن يثبت أقدامهم وأن ينصرهم على القوم الكافرين، وأن يطعمهم من جوع ويؤمنهم من خوف، وأن ينزل عليهم السكينة، وأن يأجرهم فيما أصابهم ويخلف لهم خيرًا مما فقدوا، والمرءُ بين عافية وابتلاء، وعليه في كلتا الحالتين عبودية، إما بالشكر أو بالصبر، فمن عوفي فشكر فقد أفلح، ومن ابتلي فصبر فقد فاز، فنسأل الله العافية، ونسأله أن يوزعنا أن نشكر النعمة، ونسأله لإخواننا قريب الفرج، وكشف الكربة، ورفع الضر..
Mostrar todo...
﴿وقال رب أوزعنی أن أشكر نعمتك ٱلتی أنعمت علی وعلىٰ و ٰ⁠لدی وأن أعمل صـٰلحا ترضىٰه وأدخلنی برحمتك فی عبادك ٱلصـٰلحین﴾ [النمل ١٩]
Mostrar todo...
Elige un Plan Diferente

Tu plan actual sólo permite el análisis de 5 canales. Para obtener más, elige otro plan.