١٤٢٥ ۿ

أنا مُـشْ قليله في حياة اي حَـد وأسمي ميتحطشْ وِسط اسماء ڪِتير يا أما اڪِون ڪُل حاجة يا أما بلاش .

الصفحة الأخيرة من شمس مؤقتة كتبت سوزان عليوان بِكل ألم يُشبهني بِدقة أرجح الاحتمالات الطيبة لكل السوء الذي حدث. المحبة خدعة و الحنان مشبوة لكنني-رغم حدة الألم-سأستمر في تصديق مالا أراه.

"الى اللحظة التي قلت فيها لأحدهم كل عام وانت معي و لم يبقى، الى تلك الاغنية التي ادمنتها لفترة، الى كل العابرين في حياتي، الى اصدقائي الذين تحدثت معهم لسنين او أشهر وقضينا الليل الطويل معًا والان لا اعرف عنهم شيء .. الى جميع من وعدتهم و لم افِ بوعدي، الى ذلك المكان الذي سقطت فيه يومًا وكرهته، الى تلك الصورة التي تجمعني بأناس أصبحوا الان غرباء. أنتم عقدي وشكوكي ومشاعري المتقلبة ومخاوفي الكثيرة واضطرباتي اليومية وإحتياجاتي البسيطة وتناقضي، انتم التفاصيل الصغيرة التي لا أستطيع حذفها من ذاكرتي، ولا أقبل الإفصاح عنكم أكثر ."

قلتُ لعَينيها : يا أجمَل عَينينِ علىٰ الأطلاق من أين لكِ كلّ هَذا الكُحلِ ابتسمتْ بغنجٍ عذبٍ : -مِن سحرِ قصائدكَ قلتُ للقصَائد: مِن أين لكِ كلّ هَذهِ العُذوبة قالت بدَلالٍ أيضًا : -مِن سحرِ عَينيهَا ."

‏"ياليت من أهوى يحِسُ بأنّ بي ‏شوقًا إليهِ ولوعةً لا تكذبُ ‏فلطالما لمحتُ دونَ نتيجةٍ ‏فألوم نفسي والشعورُ مُخيّب ‏ما الذنب ذنبي حينما أدمنتُهُ ‏فالحب يعبثُ بالقلوبِ ويذهبُ ‏قدري بأن أحيا بقلبٍ حائرٍ ‏غضٍّ على جمر الهوى يتقلبُ ‏صعبٌ علي بأن أبوحَ بحُبهِ ‏لكنَّ كتمان المشاعر أصعبُ"

بلاء الانسان گلبه لمن يكون ترف وعقله قلق ، مرتاحيين الي ماتهزهم كوارث الطرف الثاني من العالم ، العزاء النا الي نبچي على دول ثانية ويشغل بالنا منشور شخص تعبان منعرفه ، يخوفنا صوت اسعاف عابر بشارعنا ، گلبنا يهفت وي صرخة الجيران ، نگول يارب بخوف وي بريك سيارة قوي ، نحزن ونعتكف ايام بخبر حزين يخص احد نعرفه ! بلاء الإنسان الي روحه تخاف من صوت الهوى العالي وطيحة الماعون وصرخة الطفل ، عذابات صغيرة هنيال الما يعيشها كل يوم .

أنا عمري ما خدت حاجة ببلاش ولا وصلت لحاجة بالساهل ولا خبطت الباب برجلي لقيته مفتوح كل خطوة بمعافره فعشان كدة هتلاقيني فخور بإنجازاتي الصغيرة حبتين .

‏"يحسب المرء نفسه عزيزًا في قلوب أحبته، ثم يأتي موقف يُنهي كل هذا الظن."

بدا لي كما لو كنتوا تبحثون عن ذواتِكم منذُ زمنٍ بعيد و حينَ التقيتُم أخذ كلٌ منكم شهيقًا طويلاً ثم قال و اخيرًا وجدتني ..

أنوي أن أعيش هذا العام بشعور آية: ﴿ وجعلنا لهُ نُورًا يمْشي بِهِ في الناس ‏﴾