♯̶ِ

‏"أحبّ سورة مريم، وأحبّ قافية الألف الخفيفة في آياتها، وأحبّ أن الله حقق فيها معجزتين لمريم ولزكريا وفي المرتين قال: هو عليّ هيّن، أحبّ نداء الله لمريم ألّا تخافي ولا تحزني، وأن كلي واشربي وقرّي عينًا، وأحبّ “وما كان ربّك نسيّا."

‏ماعليه لو تعبتو من شقى الدنيا ونمتوا ، ‏بكره إن قمتوا يمّد لكم الصبح راحة يديه" ‏- مواساة هالليلة .

‏أنا مثلك، أخفقُ في جعل كل شيء يبدو ذو بريقٍ ساطعٍ دوماً، ولكني لا أكف عن المحاولة، أنا مثلك، أتعثر آلآف المرات، بالخيبات وزيّف أشباه الأصدقاء وجروح العائلة، لكني لا أغلق الباب واجعله موارباً، أنا مثلك، أشعر بثقلٍ في روحي لساعات بل بالأيام، ولكني على يقين أنها ستتخفف على كل حال.

💛.

كثير ما أخليك تتطلع على جانب وجودك في داخلي وكثير ما أعبر عن الشعور ولكن ‏" إذا خصصتك بالقصيده مره خصصتك بالدعاء مرارًا " وأيضًا كل دعوه فكت أبواب السما توّاقه جعلها قسمك قبل لا تنكتب من قسمي .

‏أن أنوب عن كل نقص مَر، وأغسل بقايا كل طعمٍ مُر .. أن لا ينالك مني أَذى، وأكون سبب سعادتك في كل حال، ولو من خلف الكواليس بتأثيري على من سيُؤثر عليك.

اللهم لا بأس ولا يأس ولا إنطفاء.

‏"كنتُ أعرف الاطمئنان ككلمة، إلى أن أضاف إليها مجيئك المعنى."

يشتعل رأس أمنياتنا شيبًا.