Metras - متراس

شمالاً، صنفت لجنة طوارئ البلديات في قطاع غزة منطقتي جباليا وبيت حانون مناطق منكوبة، وقد دمر الاحتلال 50 ألف وحدة سكنية في الشمال، وجرّف شبكات الصرف الصحي ومعظم الطرق، ودمّر 35 بئراً للمياه، مما يهدد بمجاعة في شمال غزة. جنوباً، أعلن مفوض "الأونروا" فيليب لازاريني وقف خدمات الوكالة في رفح، وإخلاء 37 مركز إيواء تابع لها. هذا بالإضافة إلى استمرار احتلال معبر رفح وإغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم الـ 27 على التوالي، مما يعني أن حال الجنوب بات كالشمال مهدداً بالمجاعة وانعدام الماء والدواء.

20 ألف جريح في صفوف جنود الاحتلال منذ 7 أكتوبر، بينهم قرابة 8300 جُندي تُركوا بإعاقة تُذكرهم أبد الدهر برجالٍ غزوهم بالدبابات والبوارج والطائرات فقابلوهم بصدورهم العاريات وإيمانٍ يُصغرّ في أعين حامليه كلّ ترسانة "إسرائيل" العسكرية. أدمت المقاومة في جنود الاحتلال وقدّمت بدورها في هذا الطريق مئات الشهداء، وصدقها ودقة تفاصيل بياناتها العسكرية حول الكمائن التي تُوقع بها جنود الاحتلال وتقديراتها لعدد القتلى والجرحى في صفوفهم يؤكد لنا أن الرقم الذي أعلنه الاحتلال مساء اليوم 239 للحرب لا يعكس بدقة الرقم الحقيقي، فالاحتلال يتكتم على عدد ضحاياه ويُخفي أخبارهم، وما يُعلنه هو غيض من فيض.

📌شن جيش الاحتلال غارات عنيفة على مناطق عدة تركزت وسط قطاع غزة وشرق مدينة رفح، ما أدى لوقوع عدد من الشهداء والإصابات. وحسب وزارة الصحة ارتكب الاحتلال 5 مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها للمستشفيات 60 شهيد و280 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقد ارتفعت حصيلة الإبادة المستمرة منذ 238 يوماً إلى 36.284 شهيدًا و82.057 إصابة. 📌"والله لو آخر واحد فينا غير نحرر فلسطين، مش طالعين من أرضنا يا نتنياهو"، يقول نجل عمر ديب (71 عاماً)، وهو يحمل كفناً يحتوي أشلاء والده الذي يحاول الوصول إليه منذ 20 يوماً. الشهيد عمر ديب واحد من عشرات الشهداء، الذين جمعهم أهاليهم وطواقم الهلال الأحمر اليوم في معسكر جباليا أشلاء، وقد تحللت جثامينهم. أهالي عثروا على جماجم أحبتهم وعظامهم، فهذا كل ما تبقى منهم. ذلك جزء من المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال خلال اقتحامه مدينة ومعسكر جباليا، فمنذ انسحابه، وجرائمه تتكشف يوماً بعد يوم. فيما قالت جمعية الهلال الأحمر أن أعداد كبيرة من الشهداء تتواجد في المناطق التي توغلت بها آليات جيش الاحتلال شمالي القطاع، وما زالت طواقم الإنقاذ تواجه صعوبات في انتشال الشهداء. 📌انسحبت قوات الاحتلال من كافة مناطق شمال قطاع غزة بعد عملية عسكرية استهدفت مخيم جباليا مدة 20 يوماً وخلفت فيه دماراً واسعاً، كما وانسحب جيش الاحتلال من تل الزعتر ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون والتي شهدت خلال الأيام الماضية معارك ضارية بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة التي تمكنت من تنفيذ عمليات مركبة ونوعية ونصبت كمائن ألحقت بأضرار كبيرة بقوات الاحتلال. ورغم ادعاء الاحتلال بضرب بنية المقاومة، إلا أنها ما زالت تخوض قتالاً مستمراً مع قوات الاحتلال المتمركزة في بعض المناطق. إذ أعلنت كتائب القسام عن تمكن مقاوميها من قنص جنديين إسرائيليين وإصابتهم بإصابة مباشرة في محيط دوار الشيخ زايد شمالي القطاع، فيما تمكن مجاهدو سرايا القدس من خوض اشتباك مع قوة خاصة في محيط مسجد الإمام علي في مخيم جباليا. أما في رفح، فقد تمكن مجاهدو سرايا القدس من قصف جنود الاحتلال وآلياتهم المتوغلة جنوب وغرب المدينة بقذائف الهاون. وهو أيضاً ما أعلنت كتائب القسام التي تواصل استهداف قوات الاحتلال وآلياته في محاور التقدم بمدينة رفح. 📌تسببت عملية الاحتلال على مخيم جباليا بنزوح أكثر من 200 ألف فلسطيني، وتدمير بلوكات ومربعات سكنية كاملة، وحرق وقصف المنشآت العامة والخدمية، وذلك حسب المكتب الإعلامي الحكومي، وقد أضاف أن الاحتلال استخدم سياسة الأرض المحروقة خلال شنه العملية العسكرية على مخيم جباليا والتي استمرت مدة 20 يوماً، وقد طال تدمير الاحتلال مراكز الإيواء، والمدارس، والمستشفيات، وعيادات ومقرات ومراكز وكالة الغوث. كما طالت ماكنة التخريب قبور الأموات التي لم تسلم من تجريف آليات الاحتلال للمقابر. أما في رفح، تُقدر الأونروا أن أكثر من 32 ألف شخص نزحوا من المدينة خلال اليومين الماضيين، وقالت: "لا يوجد مكان آمن بالقطاع من القصف الإسرائيلي الذي لا ينتهي" 📌منعت وزارة الدفاع الفرنسية شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض "يوروساتوري" للصناعات الدفاعية والأمنية في باريس، بسبب عدم استجابة الاحتلال لوقف العملية العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة. وأكد منظمو معرض "يوروساتوري" أنه لن يكون أي جناح لصناعة الأسلحة الإسرائيلية في المعرض المقرر في 17 يونيو/حزيران المقبل، وقالوا أن ذلك جاء بقرار من السلطات الفرنسية. وكان من المقرر مشاركة 74 شركة سلاح إسرائيلية في المعرض العسكري الفرنسي. هذا ما أغضب الاحتلال، إذ صرح الوزير في مجلس حرب الاحتلال بيني غانتس أن القرار الفرنسي يُعتبر "مكافأة للإرهاب". فيما قال موقع "ولا" المقرب من جيش الاحتلال، أن القرار الفرنسي ضربة لصناعات الأسلحة في "إسرائيل". 📌تواصل أجهزة السلطة محاصرة كتائب طوباس الثلاثة وملاحقة مقاوميها. اليوم، حاصرت عدد من المقاومين في منطقة الأحراش في المدينة، قبل أن تتمكن من اعتقال اثنين منهم، أما أهالي طوباس الرافضين دوماً لنهجها وملاحقة أبنائهم المقاومين والمطاردين لجيش الاحتلال، نزلوا مجدداً للشوارع واغلقوها معلنين عصيانهم ورفضهم.

📌عرض الرئيس الأمريكي جو بايدن مقترحاً قدمته "إسرائيل" بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق المأهولة ودخول المساعدات. ويدعي بايدن أن المقترح الإسرائيلي "خارطة طريق" لوقف كامل وتام لإطلاق النار. ويتضمن المقترح خطة لتنفيذه على ثلاث مراحل، تتضمن وقفاً للأعمال القتالية لستة أسابيع في المرحلة الأولى وعودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، على أن يتم في المرحلة الثانية تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الاسرائيليين، في حين تشمل المرحلة الثالثة منه -حسب بايدن- إعادة إعمار قطاع غزة. وهدد بايدين حركة حماس برفض المقترح، والذي سيقابل باستمرار الاحتلال حربه على قطاع غزة. طبعاً هذه هي الصيغة التي أعلن عنها الذين "كلما عاهدوا عهداً نبذه فريقٌ منهم"، ولا نصدق منها سوى ما تصدقه مقاومتنا، هناك حيث القول الفصل. 📌شن جيش الاحتلال غارات عنيفة على مناطق عدة تركزت وسط قطاع غزة وشرق مدينة رفح، ما أدى لوقوع عدد من الشهداء والإصابات. وحسب وزارة الصحة ارتكب الاحتلال 5 مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها للمستشفيات 60 شهيد و280 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقد ارتفعت حصيلة الإبادة المستمرة منذ 238 يوماً إلى 36.284 شهيدًا و82.057 إصابة. 📌"والله لو آخر واحد فينا غير نحرر فلسطين، مش طالعين من أرضنا يا نتنياهو"، يقول نجل عمر ديب (71 عاماً)، وهو يحمل كفناً يحتوي أشلاء والده الذي يحاول الوصول إليه منذ 20 يوماً. الشهيد عمر ديب واحد من عشرات الشهداء، الذين جمعهم أهاليهم وطواقم الهلال الأحمر اليوم في معسكر جباليا أشلاء، وقد تحللت جثامينهم. أهالي عثروا على جماجم أحبتهم وعظامهم، فهذا كل ما تبقى منهم. ذلك جزء من المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال خلال اقتحامه مدينة ومعسكر جباليا، فمنذ انسحابه، وجرائمه تتكشف يوماً بعد يوم. فيما قالت جمعية الهلال الأحمر أن أعداد كبيرة من الشهداء تتواجد في المناطق التي توغلت بها آليات جيش الاحتلال شمالي القطاع، وما زالت طواقم الإنقاذ تواجه صعوبات في انتشال الشهداء. 📌انسحبت قوات الاحتلال من كافة مناطق شمال قطاع غزة بعد عملية عسكرية استهدفت مخيم جباليا مدة 20 يوماً وخلفت فيه دماراً واسعاً، كما وانسحب جيش الاحتلال من تل الزعتر ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون والتي شهدت خلال الأيام الماضية معارك ضارية بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة التي تمكنت من تنفيذ عمليات مركبة ونوعية ونصبت كمائن ألحقت بأضرار كبيرة بقوات الاحتلال. ورغم ادعاء الاحتلال بضرب بنية المقاومة، إلا أنها ما زالت تخوض قتالاً مستمراً مع قوات الاحتلال المتمركزة في بعض المناطق. إذ أعلنت كتائب القسام عن تمكن مقاوميها من قنص جنديين إسرائيليين وإصابتهم بإصابة مباشرة في محيط دوار الشيخ زايد شمالي القطاع، فيما تمكن مجاهدو سرايا القدس من خوض اشتباك مع قوة خاصة في محيط مسجد الإمام علي في مخيم جباليا. أما في رفح، فقد تمكن مجاهدو سرايا القدس من قصف جنود الاحتلال وآلياتهم المتوغلة جنوب وغرب المدينة بقذائف الهاون. وهو أيضاً ما أعلنت كتائب القسام التي تواصل استهداف قوات الاحتلال وآلياته في محاور التقدم بمدينة رفح. 📌تسببت عملية الاحتلال على مخيم جباليا بنزوح أكثر من 200 ألف فلسطيني، وتدمير بلوكات ومربعات سكنية كاملة، وحرق وقصف المنشآت العامة والخدمية، وذلك حسب المكتب الإعلامي الحكومي، وقد أضاف أن الاحتلال استخدم سياسة الأرض المحروقة خلال شنه العملية العسكرية على مخيم جباليا والتي استمرت مدة 20 يوماً، وقد طال تدمير الاحتلال مراكز الإيواء، والمدارس، والمستشفيات، وعيادات ومقرات ومراكز وكالة الغوث. كما طالت ماكنة التخريب قبور الأموات التي لم تسلم من تجريف آليات الاحتلال للمقابر. أما في رفح، تُقدر الأونروا أن أكثر من 32 ألف شخص نزحوا من المدينة خلال اليومين الماضيين، وقالت: "لا يوجد مكان آمن بالقطاع من القصف الإسرائيلي الذي لا ينتهي" 📌منعت وزارة الدفاع الفرنسية شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض "يوروساتوري" للصناعات الدفاعية والأمنية في باريس، بسبب عدم استجابة الاحتلال لوقف العملية العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة. وأكد منظمو معرض "يوروساتوري" أنه لن يكون أي جناح لصناعة الأسلحة الإسرائيلية في المعرض المقرر في 17 يونيو/حزيران المقبل، وقالوا أن ذلك جاء بقرار من السلطات الفرنسية. وكان من المقرر مشاركة 74 شركة سلاح إسرائيلية في المعرض العسكري الفرنسي. هذا ما أغضب الاحتلال، إذ صرح الوزير في مجلس حرب الاحتلال بيني غانتس أن القرار الفرنسي يُعتبر "مكافأة للإرهاب". فيما قال موقع "ولا" المقرب من جيش الاحتلال، أن القرار الفرنسي ضربة لصناعات الأسلحة في "إسرائيل". 📌تواصل أجهزة السلطة محاصرة كتائب طوباس الثلاثة وملاحقة مقاوميها.

اليوم، حاصرت عدد من المقاومين في منطقة الأحراش في المدينة، قبل أن تتمكن من اعتقال اثنين منهم، أما أهالي طوباس الرافضين دوماً لنهجها وملاحقة أبنائهم المقاومين والمطاردين لجيش الاحتلال، نزلوا مجدداً للشوارع واغلقوها معلنين عصيانهم ورفضهم.

وكان الكنيست قد صادق بالأمس بقراءة تمهيدية على مشروع قانون يلغي الحصانة والامتيازات الممنوحة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. 📌قدم كتلة "المعسكر الوطني" الإسرائيلية مشروع قانون لحل الكنيست، وذلك استمرار لخطوة الوزير الإسرائيلي في مجلس الحرب بيني غانتس الذي يطالب بإجراء انتخابات واسعة تزامناً مع الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى. ويتهم غانتس وكتلته نتنياهو بالفشل بالحرب على الصعيدين الأمني والاقتصادي، ويطالبونه بالتنحي. هذه الخلافات الداخلية التي تتعمق في حكومة الاحتلال قد تصل إلى حلها، ولكنها لن يكون لها انعاسكاً على الحرب علينا كفلسطينيين، إلا بانتقال دفة إدارتها.

📌أعلنت حركة حماس أنها والفصائل الفلسطينية لن تكون جزءاً من المفاوضات ما دام الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة بالقتل والحصار والتجويع، وأكدت في بيان لها، أنها سبق أن أبدت مرونة وإيجابية مع الوسطاء على مدى جميع جولات التفاوض، إلا أن الاحتلال استخدم المفاوضات غطاءً لاستمرار عدوانه ومجازره. هذا الإعلان السياسي الصلب، يأتي امتداداً أيضاً لصلابة المقاومة في ميدان المعركة الصعب، إذ كشفت القسام عن تصديها بوسائط الدفاع الجوي لطيران مروحي. كما استهدفت قوة راجلة مكونة من خمسة جنود بعبوة "قفاز" شرق حي التنور في مدينة رفح، واستهدفت ثلاثة جنود آخرين بجوار بلدية الشوكة في المدينة. كما استهدفت قوة تحصنت داخل منزل وسط معسكر جباليا. إضافة لتمكنها من استهداف دبابات وآليات لجيش الاحتلال في عدة محاور قتال. من جانبهم، تمكنوا مجاهدو سرايا القدس من قصف مواقع لجنود الاحتلال وآلياتهم بقذائف الهاون في أماكن عدة مخيم يبنا وتل زغرب. أما قوات الشهيد عمر القاسم فقد أعلنت استهدفها جنود الاحتلال وآلياتها في في منطقتي "تبة زارع" و"مشروع عامر" في محور التقدم شرق مدينة رفح، واستهدفت ناقلة جند في حي السلطان غرب المدينة. 📌انسحب جيش الاحتلال من مدينة جباليا ومعسكرها، وعاد أهلها إليها ليجدوا دماراً غير مسبوق حل بالمكان، لم يتمالك الرجال دموعهم أمام هول ما وجوده، فالكثير من البيوت لم تعد مكانها، والطرق لا تشبه تلك الطرق التي مشوا عليها قبل أيام. أما رائحة الموت تفوح من كل زاوية، إذ وجد الأهالي في الشوارع وتحت أنقاض المباني جثثاً متحللة للشهداء، وهياكل عظمية، وجماجم بشرية. عودة الأهالي كانت تحت إطلاق النار وقذائف المدفعية، إذ انتقمت قوات الاحتلال من العائدين، وأصابت العشرات منهم. 📌ارتكب جيش الاحتلال خمسة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 53 شهيدا و357 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. أما حصيلة الإبادة المهولة فقد بلغت 36.224 شهيداً و81.777 إصابة. 📌أكثر من 16 ألف نازح فلسطيني يعيشون في "ظروف مزرية" في مدرسة واحدة للأونروا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وحسب الأونروا أن العائلات تعيش في فصول دراسية وممرات وملاجئ مؤقتة مصنوعة من البلاستيك. وأضافت أن "الظروف المعيشية فظيعة، حيث الموارد شحيحة، ومناطق النظافة الشخصية غير كافية، والمواد محدودة للغاية". 📌جُن جنون جيش الاحتلال بعد عملية الدهس التي استهدفت جنود الاحتلال على حاجز عورتا جنوب شرق نابلس، وقتلت اثنين من الجنود. إذ بعد ثمانية شهور من القيود التي يفرضها الاحتلال على الضفة، تمكن مقاوم من تنفيذ عملية دهس، وما زالت مناطق عديدة في الضفة تشهد عمليات إطلاق نار مستمرة، وما زالت طرقها مزروعة بالعبوات المتفجرة. ومنذ عملية حاجز عورتا، وجيش الاحتلال ينفذ اقتحامات لنابلس ورام الله وجنين وطوباس وطولكرم، كما اقتحم عدة بلدات، اقتحامات تصدى لها المقاومون برصاصهم وعبواتهم وحجارتهم، وقد ارتقى في هذه المواجهات شهيداً في رام الله، وأُصيب آخرين في جنين. 📌اقتحم جيش الاحتلال "عاصمة" السلطة مرتين خلال اليوم، اختفت عناصر أمن السلطة التي تحاصر التظاهرات اليومية في مركز المدينة وتلاحق من يرفع صوته غاضباً، ولم يتصد لهذه الاقتحامات إلا حجارة شبان وفتية. أما نار جيش الاحتلال طال هذه المرة السوق المركزي "الحسبة" في رام الله التي التهمتها الحرائق وطالت 100 محل تجاري وبسطة في مجمع البيرة التجاري، ونحو 100 بسطة خضار وفواكه وملابس وأحذية وحلويات وأدوات منزلية وغيرها. ويُقدر حجم الخسائر الأولية بعشرات ملايين الشواقل. هذه النار جزء من النار التي يحرق بها جيش الاحتلال غزة. 📌سيوزع جيش الاحتلال مزيداً من الأسلحة الرشاشة على المستوطنين في الضفة الغربية، حسبما كشفته القناة السابعة الإسرائيلية. وسيشمل توزيع الأسلحة المستوطنين من غير الأعضاء في الفرقة الاحتياطية "من أجل تعزيز الأمن"، وسيتم ذلك من خلال الحاخامات والتقسيمات الإقليمية. هذه الخطوة تأتي في ظل التهديدات المستمرة لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بتحويل طولكرم إلى "خراب كما في قطاع غزة"، إذا استمر ما وصفه بـ"الإرهاب" في المنطقة. هكذا يُعد الاحتلال جيشاً من المستوطنين ليحكموا الضفة ويفرضوا فيها واقعاً استيطانياً جديداً وغير مسبوق. 📌استمراراً لحربها الاحتلال على وكالة "الأونروا"، طالبها اليوم بإخلاء مقرها الرئيس في حي الشيخ جراح شرقي القدس في غضون شهر بداعي "استخدام الأرض بدون موافقة دائرة أراضي إسرائيل". ويطالب الاحتلال الأونروا بدفع بمبلغ 27 مليوناً و125 ألفا و280 شيكلاً كإيجار متأخر عن السنوات التي استخدمت فيها العقار. ونظم المستوطنون في الأشهر الماضية سلسلة من الاحتجاجات قبالة مقر الوكالة للمطالبة بإغلاقها، وأضرموا النار في أرض بمحيطها.

ممكن تكون معجزة أهل غزّة الأمل! عمر شاب من غزة يمكث نازحاً للمرة الثانية في خانيونس، هذه تساؤلاته حول الحرب والأمل..