الشعبة الخامسة

عامر الكبيسي.. بين الامس واليوم.. وجوه البعث الداعشي .. تبادل أدوار ووحدة هدف ..

حتى لا ننسى .. https://t.me/alshoba5

أمطار متفرقة وارتفاع بدرجات الحرارة.. طقس العراق حتى الثلاثاء المقبل https://afaqtv.iq//contents/view/details?id=166788

أمطار متفرقة وارتفاع بدرجات الحرارة.. طقس العراق حتى الثلاثاء المقبل

https://t.me/alshoba5 ذكريات يوم من سجن الرشاد كتبت السجينة السياسية ام سيد محمد الياسري : ذات يوم كنت اتهجد بدعاء من الصحيفه السجاديه في جوف الليل في احدى زوايا ممرات الرشاد المظلمه قريب المحجر الذي كانت تتعبد به الشهيـ دة اكرام دون ان انتبه لوجودها فيه فقد كان المحجر زنزانه ضيقه حولناه نحن الى مكان للخلوة والعبادة لم اكن انتبه لوجودها كنت اقرأ...مناجاة .. الهي الهي ان كان قل زادي في المسير اليك فلقد حسن ظني بالتوكل عليك وان كان جرمي قد اخافني من عقوبتك فان رجائي قد اشعرني بالأمن من نقمتك .. واذا بصوتها المتحشرج في صدرها وهي تتأوه وتبكي ثم فتحت باب المحجر ونادتني ثم طلبت ان اكمل الدعاء ودموعها تنساب على وجنتيها ثم قالت : تعلمين ان هذا الدعاء يصف حالي تماما انا امنت بالله بعد ضياع انا التجات الى الله وعرفته وقد امضيت زمنا في البعد انا تذوقت حلاوة الايمان للاسف متاخره انا اطمع ان يسامحني ربي عن حياة البعد والعصيان هذا ودموعها تفيض مع العبرات كانت اكرام ملائكيه سمت روحها الى الملكوت وكلما تألقت بالعباده ازدادت سموا وحبا بل عشقا لله انا شاهدت كثير من المستبصرات والمهتديات في الكليه وفي المعتقل وفي سجن الرشاد لكن حالة اكرام تختلف كانت تتوجه لله وكانها تعاين حقا حقيقا يقينا امامها كانت تقضي صلواتها الفائته حتى بلغت عشرون يوما في اليوم والليله بل وبلغت قبل اعدا مها رحمها الله بقضاء شهرا كاملا باليوم والليله كانت دائما تطلب مني ان نقرأ سوية المناجاة الخمسة عشر للامام السجاد ولها مع كل مناجاة حالات وحالات كنا في كل مره ناخذ مناجاه اشرحها لها ثم نبدا بقراءتها كانت تقرأ وتقول أه من الاعماق مع فيض من الدموع لست انسى وجهها المليء بالدموع وعبرات التوسل الى الله بطلب الصفح والغفران اتذكر كم مره حينما اثني على ايمانها العميق وسلوكها الى الله تقول اريد ان اخبرك بشيء قلت ماهو قالت انا كنت ملحـ دة لأ اعترف بكل مايمت الى الدين بصله حالي حال اغلب من ينتمي للحزب الشيو عي انذاك الا ان الله ناداني وقرع صوت نداءه بقلبي باعتقالي ووجودي بين الثله المؤمنه التي قادتني الى الهدايه الارحمك الله يااختاه يااكرام والسلام عليك يوم اهتديت ويوم استشـ هدت ويوم تبعثين من مثواك كتبتها عند استيقاضي لصلاة الليل وقراءتي لمناجاة الامام السجاد فتذكرت الشهيده اكرام وهذه الخاطره الساعه الرابعه والنصف ليلا ٣جمادى الاخرة 1443 7/1/2022 ادناه قاعة منصة الاعدام ومحاجر الانتظار التي وضعوا فيها الشهيـ دة الشيو عية المستبصرة ( العلوية اكرام محمد علي الحسني ) المحترمة ..

https://t.me/alshoba5 الداعية الشهيد السيد فالح عبد الحسن محمد الحلو مواليد محافظة البصرة، ناحية الهوير .. اعتقل مرتين من قبل كلاب البعث المسعورة وعـ,ـذب بأشد صنوف التـ,ـعـ,ـذيب النفسي والجسدي بسبب التزامه الديني ونشاطه الإسلامي عندما كان في الجيش وكذلك عندما كان محاسباً في اعدادية تجارة البصرة .. كان دائماً يكرر قول الشهيد أبو عصام عبد الصاحب دخيل: نحن موكب أبطال، وتيار أفكار .. اعتقل في الشهر الأول من عام ١٩٨٠م، ونال وسام الشهادة الرفيع تحت سياط الجلادين البعثيين ... المجد والخلود للشهيد الحلو ولجميع شهداء الإسلام الأبرار . ترجم له في كتاب: مشاعل على الطريق، ج١، تأليف: أبو زكي الأسدي رحمه الله تعالى إصدار المركز الوثائقي للمقاومة الإسلامية في العراق.

https://t.me/alshoba5 كنب الأستاذ معين الحسن ذكريات مؤلمة من جرائم البعث الصدامي الكافر في مثل هذا اليوم ٦/١٩عام ١٩٨٢ تم تنفيذ حكم الإعـ,ـدام بوالدي الشهيد السعيد صالح عاتي الحسن حيث اعـ,ـدم مع مجموعة معلمين خيرين كانوا يعملون في مدرسة طه حسين في قضاء القرنة وكان من بينهم الشيخ الشهيد عبد العزيز فرج الله الملقب ب الشيخ محمد جواد وهو الأخ الشقيق للعلامة المجاهد الشيخ المرحوم حسن فرج الله وكذلك العلامة الشهيد عبدالحسن فرج الله ومع ثلة طيبة من الشهداء السعداء حيث كانت التهمة الموجه اليهم الانتماء الى مجاميع الشيخ حسن فرج الله رحمه الله ضمن تنضيمات حزب الدعوة الاسلامية . إلقي القبض عليه في 1982/1/16 واعـ,ـدم في التاريخ أعلاه علماً ان والدي اعتـ,ـقل ثلاث مرات من قبل نظام البعث كان أولها في عام ١٩٧١ وقد حصلت حادثة سنة ١٩٧٩ كان يقود سيارته ويجلس الى جانبه الشيخ حسن فرج الله رحمه الله وفجأةً تهشم زجاج الجامة الأمامية بعد اجتياز سيارتهم من قبل سي1ار تسير بسرعة جنونية٠ ويذكر ان البعث الصدامي في تلك الحقبة مارس دوراً مؤلماً بحق خيرة الشباب المثقفين والواعين ٠٠ فمنهم من سجن ومنهم من اعدم ٠٠ فرحمك الله ياوالدي كنت عصامياً لم يتمكن البعث من اختراقك ٠٠ ورحم الله رفقاء دربك اللذين استشهدوا معك ٠٠ ورحم شهداءالعراق جميعاً وشهداء الح...شـ,ـدالشـ,ــعـ,ـبي المقدس٠٠

هكذا المبدع عادل الصويري للشهداء قادة النصر : "الحمدُ للهِ الذي أكرمَ المُستشهَدينَ في سبيله" #تعقيبات_بعد_صلاة_المهندس ركضتَ والجمرُ في طفِّ القلوبِ صدى حتى تجمّعَ في عينيك واحتشدا نثرتَهُ لحظةً للفجرِ يلمعها وردُ الشهادةِ مذ طاحَ النزيفُ ندى أشبالُكَ العابسيّون ارتدوا شغفاً مِنَ الطفوفِ لهم وجهُ الحسينِ بدا من نجمةٍ في أعالي الداجياتِ فصاحوا : يا لثاراتِكَ الأحلى فَزِد مددا مزاجُهم مصحفٌ والنهرُ رتَّلهم بِطورِ عباسَ إذ في رأسهم صعدا وبلبُل الهورِ كانَ الأمسُ كبَّلهُ على بنادقَ من آلِ الفراتِ شَدا قالوا كلامَين : لا هيهاتَ أسودُهم مواطئاً في البياضِ المحضِ لن يجدا وفي ارتجازٍ عميقِ الماءِ في دمِهِمْ مشى المهندسُ روحاً تحضنُ الأبدا تزوَّجَ الخُلْدَ مزهوّاً بصولتِهم سيفُ الجنوبِ ثلاثاً طلّقَ الغَمَدا يُؤرجحونَ المنايا هامشاً عَذِباً ويلعبونَ وغيظٌ للرصاصِ عَدا والأمهاتُ صدى التسبيحِ يهمسه نذرٌ على بابِ (موسى) دامعاً سجدا يحكينَ عن رجُلٍ ، سرٌّ بشيبتِهِ وكيفَ خلْفَ بياضٍ نخلُنا اتَّقدا عن صاحِبٍ (قاسِمٍ) تدنو لِسُنْبُلِهِ حقولُ أرواحِ من طاحوا فقط جسدا وكيفَ صالَ بهِم والقمحُ مرتبكٌ حتى إذا ابتسمتْ أرواحُهُم ؛ حصدا وكيفَ آمنَ فتيانٌ بلحظتِهِ فزادَهم من جراحاتِ الحسينِ هُدى يخضرُّ فيهِ وجودٌ مُصحِرٌ وَدَمٌ كالنذرِ في ذمةِ الأشجارِ قد عُقِدا أولادُهُ أقسموا مذ غابَ وابتعدا بروحهِ وتعالى في البخورِ نِدا نَخْلُ الحكاياتِ فينا واقفٌ أبداً ، وفنّدوا كُلَّ ما يهذي الجرادُ سُدى ما يمكثُ الآنَ في جذرِ الكلامِ هُمُ عَداهُمُ محضُ شيءٍ يختفي زبدا صاحوا : (عليٌّ وليُّ اللهِ) ، وانزرعوا ، وأورقوا ذاتَ غُصْنٍ شاعرٍ شُهَدا وأخبروا موتَهم حدَّ التماعِ دمٍ : إن نُغمِضِ الآنَ ينهضْ نزفُنا بلدا تسابقوا والرمالُ الحمرُ سُلَّمُهُم واصّاعدوا كَ (جمالٍ) ضاحكٍ سُعدا