قناة | لؤي بن غالب الصمادي

أصل الإيمان من الأمان، وضدّ الأمان الخَوف، ولذلك لا يجتمع كمال الإيمان مع الخَوف ونقص الشعور بالأمان. والمراد هنا بالخوف ليس الخوف من عقاب الله، وإنما الخوف من عدم تحقّق وعد الله. فضعيف الإيمان يخاف ألا تكون نهايةُ صلاحه وتقواه حميدةً، وألا يُعقبه الله خيرًا وفضلًا في الدنيا والآخرة. فيخاف إن تصدّق من الفقر. ويخاف إن جاهد من الخسارة. ويخاف إن نهَى عن المنكر من الأذى. ويخاف إن تركَ الحرام من فَوات اللذة وبقاء الألم. ويخاف إن ترك شيئًا لله ، ألا يعوّضه الله خيرًا منه. وجميع هذه وعود الشيطان، وأما الله، فهو (يعِدُكم مغفرةً منه وفضلًا)، ويعدكم الجنة، واللذة الدائمة، والنعيم المقيم، (ومن أصدق من الله قيلا)؟. فالعاقبة للمتقين، والخَوف من سوء عاقبة التقوى شُعبةٌ من النفاق. قال تعالى: (أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله)؟! .

روى الإمام أحمد -كما في السنة للخلال- عن سليم أبي عامر: «أن وفد الحمراء أتوا عثمان بن عفان -رضي الله عنه- يبايعونه على الإسلام، وعلى من وراءَهم، فبايعهم: - على أن لا يشركوا بالله شيئا. - وأن يقيموا الصلاة. - ويؤتوا الزكاة. - ويصوموا رمضان. - ويدَعُوا عيد المجوس. فلما قالوا، بايعَهُم». فيه أنه -رضي الله عنه- جعل تركهم لعيد المجوس من (الإسلام)، وقرن ذلك بأركان الإسلام لأهميته، ولم يقبل منهم البيعة إلا به.

أمريكا تحارب ديننا وخلافتنا الإسلامية، بديانتها للباطلة ووعود التوراة المحرفة. أما نحن فيجب علينا أن ننسلخ من هويتنا الدينية، وأن نغير مناهجنا، ونمنع خطباءنا ودعاتنا من "خطاب الكراهية". عقيدتنا سلاحنا، ولقد (ودّ الذين كفروا لو تغفُلون عن أسلحتِكم وأمتعتِكم فيميلون عليكم ميلةً واحدة)

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن ‎#التطبيع فأعرض عن هذا اللفظ الحادث المحتمل، واستعمل ألفاظًا شرعيةً لا لَبس فيها، وفصّل نفيًا وإثباتا. وهذا كمن يُسأل: هل الله جسمٌ فوق السماء؟ فيُعرض عن لِفظ الجسم، ويُثبت العلوّ فوق السماء، وينفي التشبيه. ومن الخطأ والتخليط الاستدلال بجوابه على إقرار اللفظ الحادث.

ما هو الحَنَف؟ وما معنى أن تكون حنيفا؟ وما هي الأمور الخمسة التي قابل بها إبراهيم عليه السلام قومه؟ وما هي الإبراهيمية الحقة؟ https://youtu.be/sd6iYI9u8B0?si=4N2rioSrzbEa8jRC

من كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. نموذج من نصح العلماء علنًا لحكام المسلمين، أصلحهم الله وهداهم.

من السمات الظاهرة اليوم بين الشباب: محاربة المصلحين، والانفضاض عن العلماء الناصحين، والاستعاضة عن ذلك بمتابعة التافهين، أو دعاة الفتن الغالين أو الجاهلين. ومصداق ذلك، مقدار التفاعل والمشاهدة لمروجي التفاهة، أو مروجي الفتن. معرفة هذا الواقع وتوصيفه الدقيق، مهمٌّ لمن يرى مصابات المسلمين، ثم يتساءل: أنى هذا؟

حكاية الوحي والعقل! حلقة جديدة من بودكاست رِواء بصحبة الدكتور/ مطلق بن جاسر الجاسر يحاوره الدكتور/ لؤي بن غالب الصمادي للمشاهدة: https://youtu.be/Rw47gsmoIwg #مركز_حصين #حصين #بودكاست