خاطرة طالب📑

الأماكِن بَريئة ، الغُربة بداخِلنا .

اسمها اوولد

"كانَ جدّي نبيّاً وكانَ يرى: أنّ يوماً من الحبِّ يكفي لعمرٍ على الأرضِ تحتَ الحقيقةِ أو أنّ سقفاً من السَّعفِ سوفَ يُذيبُ المسافةَ بينَ السماءِ وبينَ المقامِ وأنّ ملاكاً من المستحيلِ سيأتي ليشتقَ صدرَ المدينةِ كي يسكبَ اللُّطفَ فيها ويفتحَ أسوارها من جديدِ ويغسِلَ صَلْصَالَ أرواحِنا بالسّكينةِ ثمّ يقولُ: هنا كانَ شيخٌ يربي المسابِحَ والصلواتِ هنا كانَ يرعى الزّمانَ المكانُ ويلعبُ طفلٌ بما مكّنتْهُ يداهُ وأقدامُهُ من تسلُّقِ أحلامِهُ أو بما ألهمتْهُ عصافيرُهُ أنْ يطيرَ وتملأَ أصواتُها يومَهُ بالأناشيدِ والقبَّراتِ وما حمّلَتْهُ الأراجيحُ من هدْهدَاتٍ ومن أُحجياتٍ إلى أنْ ينام كأنَّ الكواليسَ كانتْ تسيرُ بنفسِ اتجاهِ الفوانيسِ حينَ يعودَ الجميعُ من الحقلِ وقتَ الغروبِ وقبلَ مجيءِ الكوابيسِ سدّوا النوافذَ واستسلموا للظلام ولكنَّ جدَّي الّذي كانَ يصحو قبيلَ الأذانِ بصمتٍ ويقطعُ مِيلاً بمصباحِهِ للصّلاةِ تأخَّرَ في سجدةِ الوتْرِ حتَّى غَفَا دونَ أنْ يُخبرَ الآخرينَ كعادتِهِ أنّهُ ذاهبٌ واختفي في سلام .."

ماذا بينك وبين الله حتى تترك الصلاة !

مش حتمّل ظلمك تاني مش رح أحبك وأنت أناني

"وجدتُ فيك ما جعلني أتخلّى عمّا كنتُ أبحث عنه"..

والثانيين الكُريهين نهديهم هشام الشويع يالزبادي يالزبادي ونفرض عليهم يسمعوها باليوم عشر مرات

نهديه بالنيابة أغنية أم كلثوم يا ظالمني يا هاجرني وقلبي من رضاك محروم تلوعني وتكويني تحيرنى و تضنيني ولما أشكي تخاصمني وتغضب لما أقولك يوم يا ظالمني

نويت اسلطن المزاج علی أصالة بس حسستنا اننا زعلان ومقهور بس مدري من من بس اعتقد من حومش