cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

شِرْعَة | محمد وفيق زين العابدين

Publicaciones publicitarias
10 756
Suscriptores
+8724 horas
+997 días
+28230 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

زمان كنت أستغرب من طول أعمار الظلمة والفسدة.. ويُلِحّ عليّ سؤال: لماذا لا يُريح الله عز وجل العباد منهم؟! حتى قرأت تفسير قوله تعالى: "وأُمْلِي لهم".. فوجدت من أشهر وجوه تفسيرها؛ أن الله عز وجل يُبقيهم في الدنيا مع إصرارهم على الطُغيان؛ إلقاءً لهم في ورطةِ التكليف! فيُطيل أعمارهم، ويُمكِّنهم من المعاصي، فيزيد فسقهم وظلمهم وكفرانهم وسوء خاتمتهم.. قال ابن تيمية: "والإملاء: إطالة العمر، وما في ضمنه من رزق ونصر"! ولتتأكد مسئولية المؤمنين، وحقيقة أن الدنيا دار ابتلاء ومجاهدة؛ ابتلاء بالمظالم، ومجاهدة للظلم، لذلك كان الشهيد والمجاهد والمرابط أعظم أجرًا، وكان أشد الناس بلاءً هم الأنبياء وورثة الأنبياء العلماء. فتنال الجنة حظها من المؤمنين، وتُرزق النار حظها من الظالمين، فما خَلَقهم الله إلا للعذاب وأسفل دركات النار، فذلك قوله: "إنما نُمْلي لهم ليزْدادوا إثمًا ولهم عذابٌ مُّهين".
Mostrar todo...
الليلة إن شاء الله موعدنا مع اللقاء الأول من مجالس أموال.. كما ذكرت من قبل ستهتم بموضوعات الاقتصاد والمال من جهة الشريعة، مثل: الزكاة والربا والعمل والثروة والعقود وجدلية التنمية والعمران والجهاد بالمال والمقاطعة، ونحوها من القضايا. وهي لا تعنى بتفاصيل الأحكام الشرعية بقدر ما تعني بمنهج النظر والتفكير في هذه الموضوعات، لذلك ستُركز على أصول الشريعة وفلسفتها. والهدف هو تعميق الشعور بالدين والشريعة في هذه القضايا، واستشعار مسئولية المسلم فيها وتجاهها، لذلك ربما يبدو بعض الكلام نظريًّا أو فلسفيًا لكنه مهم لفهم أبعاد كل قضية. ولذلك في الغالب ما سيكون العنوان العريض لكل مجلس على شكل سؤال، يُثير مشكلات القضية ويُحدد إطارها الذي سنتكلم فيه، مثلًا: لماذا حرم الله عز وجل الربا؟ لماذا كانت الزكاة الركن الثالث في الإسلام بعد الصلاة ولماذا حُددت مصارفها؟ هل أهملت الشريعة قضية "الثروة" وكيف نظرت لها؟ هل توجد ملكية فكرية في الإسلام ولماذا؟ التنمية والعمران؛ أيهما أرشد وأوقع وأنفع؟ هل البنوك الإسلامية؛ إسلامية؟: أين الخلل؟ كيف يؤثر الجهاد بالمال في الدعوة؟ هذه طبعًا مجرد أمثلة ربما تختلف فيما بعد قليلًا. والليلة ٩.٣٠م مساء بتوقيت مكة والقاهرة على تلجرام؛ اللقاء الأول: لماذا لم ينشأ علم “اقتصاد” في التاريخ الإسلامي، ولماذا لم تحدث ثورة صناعية؟! ربما يبدو بعيدًا عن اهتمامات البعض، لكن من خلاله نتعرض لتأثير قيم وأخلاق الإسلام في التناول المعرفي للأفكار الاقتصادية كمدخل ومقدمة لهذه المجالس. التي ستُعقد كل أسبوعين، يوم السبت بالتبادل مع مجالس الشريعة التي أنهينا فيها خمسة لقاءات بفضل الله، وتوقفنا فيها على لقاء الولاء والبراء وتحرير الإرادة سيتم نشره قريبًا. وإن يسر الله عز وجل تُنشر على: اليوتيوب و الساوند كلاود. أسأل الله السداد والقبول.
Mostrar todo...
بفضل الله هذه روابط اللقاء العاشر والحادي عشر من مجالس تدبر السيرة : الإسراء والمعراج الصلاة ودروس العقيدة: اليوتيوب: هنا والساوندكلاود: هنا في مبدأ الهجرة: بدء إسلام الأنصار: اليوتيوب: هنا والساوندكلاود: هنا وأعتذر عن لقاء اليوم في مجالس السيرة. موعدنا يوم السبت ٩.٣٠م بتوقيت مكة والقاهرة، مع اللقاء الأول من مجالس أموال بعنوان: لماذا لم ينشأ علم “اقتصاد” في التاريخ الإسلامي، ولماذا لم تحدث ثورة صناعية؟! وهي مقدمة مهمة وتأسيسية لهذه المجالس، من خلالها نتعرض لتأثير قيم وأخلاق الإسلام في التناول المعرفي للأفكار الاقتصادية.. قبل أن ندخل في الموضوعات العملية من مجالس أموال. وخلال أيام قليلة يُتاح تسجيل لقاء مجالس الشريعة : “الولاء والبراء وتحرير الإرادة” الذي تم السبت الماضي، على اليوتيوب والساوندكلاود. أسأل الله السداد والقبول.
Mostrar todo...
الذي يسأل الله عز وجل "الاستعمال"؛ يستعمله إذا وضع نفسه مواضع الاستعمال! قال تعالى: "والذين جاهدوا فينا لنَهْديَنَّهم سُبُلَنا".. من أبدع ما قيل في وجوه تفسيرها أن المؤمن يعمل بما يعلم ويصبر على الخير الذي يُلْهمه؛ يهديه الله عز وجل ويفتح له ما لا يعلم! وفي الأثر: "من عَملَ بما عَلِمَ؛ علَّمه الله ما لم يَعلمْ".
Mostrar todo...
أُذكر بلقاء الليلة في مجالس الشريعة إن شاء الله، وموضوع: الولاء والبراء وتحرير الإرادة الساعة ٩.٣٠م بتوقيت مكة، ونفسه توقيت القاهرة. وهذا رابط اللقاءات السابقة على: يوتيوب ساوندكلاود أسأل الله السداد والقبول.
Mostrar todo...
قصة "تمرد الطلبة" في أمريكا، وصدامهم بالدولة، والله أعلم إلاما سينتهي؛ نموذج تفهم به بعض كيد الله عز وجل لأوليائه بأعدائه! تأمل هذه الكلمة: "مَتين".. التي هي خليط من معاني القوة والشدّة والرسوخ؛ وردت في القرآن ثلاث مرات، كلها في جانب الله عز وجل، مرتان منها في وصف كيده تعالى، إذ قال: "وأُمْلِي لهم إن كَيْدي مَتين"! فسِرّ متانة الكيد هنا، ليس في العقاب، بل في "الإملاء" نفسه كما عَبرت الآية.. ووجه الكيد في الإملاء ليس التأخير في ذاته، بل في عدم التوقع، بحيث يكون الإنسان أبعد ما يكون عن الاستعداد للمُصيبة التي تلحق به، ويكون الضرر بها أشدّ، والإفلات منها أصعب، والحسرة معها أكبر! قال الطاهر بن عاشور: "استدراجهم المُفضي إلى حلول العقاب بهم؛ يأتيهم من أحوال وأسباب لا يتفطنون إليها، وذلك أجْلبُ لقوةِ حَسرتهم عند حلول المصائب بهم".
Mostrar todo...
إن شاء الله، وبعونه ومدده، نستأنف مجالس الشريعة ومجالس تدبر السيرة النبوية في ضوء السُّنن الإلهية.. ويُضاف إليها مجالس أموال، ومحاضرات عقائد القضية “الفلسطينية” ستكون مجالس أموال في أصول الشريعة وفلسفتها في الأموال والعمل والاقتصاد، من حيث موضوعات الربا والعقود والثروة والتنمية والعدالة والسلوك الاقتصادي ونحوها وهي لا تعني بتفاصيل الأحكام الشرعية بقدر ما تعني بمنهج النظر والتفكير في هذه الموضوعات يوم السبت إن شاء الله موعدنا مع مجالس الشريعة.. وموضوع: الولاء والبراء وتحرير الإرادة وهذه قائمة باللقاءات السابقة: هنا وهذا رابط يوضح خطة مجالس الشريعة وفكرتها: هنا وغدًا إن شاء الله موعدنا مع مجالس تدبر السيرة النبوية.. وموضوع: في مبدأ الهجرة: بدء إسلام الأنصار وهذه قائمة باللقاءات السابقة: هنا أما عقائد القضية .. فمحاضرات بين حين وآخر حول الإيمانيات التي تلزمنا من واقع قضية فلسطين وقضايا الأُمة وهذه محاضرات سابقة في الموضوع: هنا اللقاءات على تلجرام ٩.٣٠م بتوقيت القاهرة وهي غير منتظمة، تنعقد بالتبادل، مساء الخميس أو السبت، وأُعلن قبلها. وفي الغالب تُرفع على يوتيوب: هنا دعواتكم بالسداد.
Mostrar todo...
يتصور بعض الناس أن الأخذ بالأسباب = وقوع النتائج، فإذا لم تقع؛ سَخِط وتذمّر، أو نفر عن الأسباب والأخذ بها! يتعلق بالقوة، فإذا تأخر النصر سَخِط وشك في القوة التي بين يديه.. يتعلق بالسعي، فإذا مُنع الرزق تذمّر وارتاب في السعي الذي أقبل عليه! وهذا من نكد العيش، يظل حائرًا شكّاكًا لائمًا ملومًا، يلوم الخلق والمقادير، "ولومُ المقادير لومٌ لمُقدِّرها" كما يقول ابن القيم. هذا هو عينه "الاعتقاد في الأسباب" الذي حذر منه العلماء، فالذي أمر بالأخذ بالأسباب هو الذي نهى عن الاعتقاد فيها.. والذي خلقها هو الذي منحها قواها لتؤثر، فإن شاء؛ سلبها القوة فتعطلت، وإن شاء أجراها فأثرت! فالعاقل من اعتمد في جوارحه على الأسباب، واعتمد في قلبه على خالقها.. يأخذ بها ويتمسك بها، لكن لا يرجوها ولا يخافها.. يجتهد فيها ويتيقّظ لها، لكن لا يطمئن إليها ولا يتوكل عليها.. قال سفيان بن عُيينة: "من لم يَصلُح على تقدير الله، لم يَصلُح على تقدير نفسه".
Mostrar todo...
من بركة القضية الفلسطينية ونُبلها وبرّها بنا.. أنها لا تتركنا إلا وقد ذكرتنا بسائر قضايانا، أكبر أثر تتركه فينا هذه القضية أنها تُحيي فينا معاني الأخوة والكرامة والمروءة، ودروس العقيدة والعِزة.. ‏فإذا اشتعلت هذه المعاني في قلوبنا؛ ثارت في نفوسنا كل قضية للمسلمين، في سوريا والسودان واليمن والشرق والغرب! ‏قضية فلسطين قضية الأُمة، وقضايا الأُمة قضية فلسطين.
Mostrar todo...
من حيث الفقر والغنى.. فأفقر "خطاب" يُمكن أن تسمعه هو خطاب التنمية البشرية .. خطاب بائس لا يجد له أصل سوى في الأفكار المادية الغربية القديمة التي عفا عليها الزمن! فتصوره عن "القيم" فقير، وفهمه لرُقي النفس قاصر، واستيعابه للنعم والأرزاق والسِّعة والغنى ضعيف للغاية! معظم أفكار التنمية البشرية والخطاب التحفيزي الذي على شاكلتها؛ يعتمد على فكرة "الإنسان الخارق"، الخارق للظروف والأحوال والسُّنن الإلهية في النفس والحياة.. وفي أحسن الأحوال؛ تحسين صورة الإنسان عن نفسه والشعور بكفاءته الذاتية، وجبر هشاشته بنشوة قوة موهمة تُرضي مركبات النقص عنده! فطبيعة هذا الخطاب التحفيزي تصطدم مع ضعف الإنسان، وأقداره في الابتلاء والصبر والرزق والسعي، وحقيقة من هو ومن يعبد، وأصل القناعة والرضا فيه! ويعارض أصل تكليف الإنسان بالاستطاعة، وتكليفه الأساسي بالطاعة والعبودية، لا ما هو فوق قدراته! فخطاب التنمية البشرية، لا هو فن في أصله الغربي ينسجم مع فطرة الإنسان، ولا مع الأصول التي يقوم عليها الدين.. وإن حاول البعض أسلمته وترقيعه دينيًا من خلال ما هو أقرب للوعظ، وأحيانًا ما لا صلة له بالتنمية البشرية إنما يتصل بالتربية. تأمل أخلاق؛ الصدق والصبر والرضا والحلم والتواضع..، أو شعور؛ الحزن والفرح، الحب والكره، الانشراح والضيق.. إلخ، وكيف أن مردها للنفس لا للجسد، فلا تُقاس بالمادة ولا تُتملك بالمال.. وهو سر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الغنى غنى النفس".. ولذلك في استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم من الفقر؛ قال كثير من الشراح: "كان يستعيذ من الفقر الذي هو فقر النفس لا قلة المال"! لأجل ذلك جُعل "الصبر" خير عطاء يُعطاه الإنسان وأوسع رزق.. في الحديث الصحيح: "ما أعطيَ أحدٌ عطاءً هو خيرٌ وأوسع من الصبر".. لذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: "وجدنَا خير عيشنا الصبر"، لأن من لا يصبر على ما لا يقدر عليه؛ يتجرع مرارة ذلك ذلًا وتعاسةً وألمًا وشعورًا بالفقر والحرمان.
Mostrar todo...