الرياحُ اللواقِح
﴿ وَ أَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ ﴾ https://www.instagram.com/3lirda?igsh=NXV1ZGNxYmQ4NW4z - @E1lbot
Mostrar más609
Suscriptores
-124 horas
+297 días
+3130 días
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
﴿ ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ ﴾
" إذا نظّف العبد أرض قلبه من أشواك الأخلاق الفاسدة وأحجار الموبقات وسباختها، وبذر فيها بذور الأعمال، وسقاها بماء العلم الصافي النافع والإيمان الخالص، وخلّصها من المفسدات والموانع مثل العجب والرياء وأمثالهما التي تعد بمثابة الأعشاب الضارّة العائقة لنمو الزرع، ثم انتظر ربّه المتعالي ورجاه أن يثبّته على الحق، ويجعل عاقبة أمره إلى خير، كان هذا الرجاء مستحسنا،
كما يقول الحق المتعالي :
﴿إِن الَّذِين آمَنُوا وَالَّذِين هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيل اللّه أُوْلَئِك يَرْجُون رَحْمَت اللّه﴾."
- روح الله الخميني (قدس سره) .
﴿ وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً ﴾
Repost from N/a
Photo unavailableShow in Telegram
💠الإمام الرضا عليه السلام
🔹سَبْعَةُ أَشْيَاءَ بِغَيْرِ سَبْعَةِ أَشْيَاءَ مِنَ اَلاِسْتِهْزَاءِ مَنِ اِسْتَغْفَرَ بِلِسَانِهِ وَ لَمْ يَنْدَمْ بِقَلْبِهِ فَقَدِ اِسْتَهَزَأَ بِنَفْسِهِ وَ مَنْ سَأَلَ اَللَّهَ اَلتَّوْفِيقَ وَ لَمْ يَجْتَهِدْ فَقَدِ اِسْتَهَزَأَ بِنَفْسِهِ وَ مَنِ اِسْتَحْزَمَ وَ لَمْ يَحْذَرْ فَقَدِ اِسْتَهَزَأَ بِنَفْسِهِ وَ مَنْ سَأَلَ اَللَّهَ اَلْجَنَّةَ وَ لَمْ يَصْبِرْ عَلَى اَلشَّدَائِدِ فَقَدِ اِسْتَهَزَأَ بِنَفْسِهِ وَ مَنْ تَعَوَّذَ بِاللَّهِ مِنَ اَلنَّارِ وَ لَمْ يَتْرُكْ شَهَوَاتِ اَلدُّنْيَا فَقَدِ اِسْتَهَزَأَ بِنَفْسِهِ وَ مَنْ ذَكَرَ اَللَّهَ وَ لَمْ يَسْتَبِقْ إِلَى لِقَائِهِ فَقَدِ اِسْتَهَزَأَ بِنَفْسِهِ
📗بحارالأنوارج78 ص356
مَن يقدّم وردة حَمراء يُعبّر عَن حُبّه،
فَكَيف الَّذي يُقدّم روُحَهُ ودَمه ؟
﴿ وَ الَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً ﴾
Photo unavailableShow in Telegram
'
عَنْ أبي سعيد الخدريّ، قال: أصبح أمير المؤمنين عليهِ السلام ذات يوم ساغبًا (جائعًا)، فقال: يا فاطِمة، هل عندكِ شيء تغذينيه، قالت: لا والّذي أكرمَ أبي بالنبوّة وأكرمك بالوصيّة، ما أصبح الغداة عندي شيء، وما كان شيء أطعمناه مذ يومين إلّا شيء كنت أُؤْثرك به علىٰ نفسي، وعلىٰ ابنَي هذين الحسن والحسين، فقال عليهِ السلام: يا فاطِمة أَلا كنتِ أعلَمتني، فأبغيكم شيئًا، فقالت: "يَا أبَا الحَسَن، إنِّي لأستَحي مِنْ إلـٰهي أنْ أكَلِّفَ نَفسَكَ مَا لا تَقْدِرُ عَلَيهِ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حالةُ الإيثار والصَّبر والمُراعاة والإعانة..!
علىٰ الرُّغم مِنْ أنَّ ما ستطلبهُ منهُ صلوات الله عليه هو حقٌّ مشروعٌ لها صلوات الله عليها -وهو بحسب ظاهرِ الرُّواية مِنَ الضروريّات!!، لكنّها في الأساس تُعينهُ حتّىٰ في ذلك؛ بأنْ لا تُكلّفهُ صلوات الله عليه بما لا يقدر عليه، ولو طلبت منهُ لَأتىٰ بما طَلبَتْ قطعًا.. فليسَتْ المسألةُ مسألة حقوقٍ نطلبها أو واجباتٍ نُؤْدّيها فتسقطُ عنّا -وإنْ كانَ ذلكَ ممّا لا بُدَّ منه- وإنّما هو منهجُ حياةٍ مُتكامل يُراعي فيهِ كُلُّ إنسانٍ مؤمنٍ حالَ مَنْ هُم في مُحيطهِ فيُعينهم ويُعينوه.