cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

قناة عامة

ثقافة ❤️كتب❤️ نصائح♥️ كلام منقول ❤️اقتباس

Mostrar más
Publicaciones publicitarias
403
Suscriptores
-224 horas
-27 días
-230 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

السلام عليكم ، قال نبينا الكريم (الدين النصيحة) نصيحة: ناشرين كتاب عقدك النفسية سجنك الابدي وهذا الكتاب تنطبق عليه مقولة "دسم السم بالعسل" بيه هواي مخالفات دينية والكاتب مفكر حر بمعنى لا يخضع نفسه للدين بل يرفضها ، انتقد عدم الاختلاط وجعله سبب لكون الشباب يشاهدون الافلام الاباحية وانتقد مفهوم الشرف وغيرة الرجل على اهله بل واتهم الرجل انه يهين اخته على ملابس ما تعجبه حتى لو كانت محتشمة مع ان هذا لا وجود له وفي صفحته انتقاد للزواج التقليدي ومعروف عندنا بالاسلام ان الله تعالى قال ( ولا متخذات اخدان ، ولا متخذي اخدان) ويعني محرمة علاقة الجنسين قبل الزواج سواء كانت صداقة او حب ، وكثير من الناس بسبب علمها القليل بالدين مرت عليها المحاذير الشرعية بهالكتاب مرور الكرام وصاروا يروجون اله ، فأتمنى تنتبهون للكتب الي تنزلوها لأن تتحملون وزر الي يصدق المكتوب بالكتاب وياخذه بعين الاعتبار بل حتى الكاتب قال بآخر صفحة من كتابه: اعتبر هذا الكتاب مجرد بداية ومحرك للتساؤل ، فانتبهوا مرة ثانية واعتذر ع التدخل
Mostrar todo...
وقف على حافةٍ من الأرض، ونظر لها بما فيها، وطلقها بما لا رجعة له معها "يَا دُنْيَا ، إِلَيْكِ عَنِّي، أَبِي تَعَرَّضْتِ أَمْ إِلَيَّ تَشَوَّقْتِ لَا حَانَ حِينُكِ هَيْهَاتَ غُرِّي غَيْرِي، لَا حَاجَةَ لِي فِيكِ، قَدْ طَلَّقْتُكِ ثَلَاثاً لَا رَجْعَةَ فِيهَا" ليضرب لنا أعظم تجربة في الزهد وتحمل المسؤولية على حدّ واحد بقولهِ "لَوْلاَ حُضُورُ الْحَاضِرِ، وَقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِر، وَمَا أَخَذَ اللهُ عَلَى العُلَمَاءِ أَلاَّ يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِم، وَلا سَغَبِ مَظْلُوم، لاََلقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا، وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِها، وَلاََلفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْز" وبهذا فالزهد لا يعني عدم امتلاك الدنيا، وانما: ان لا تملكك الدنيا.. من أولها لعند آخرها.. عليّ.. قائد الركب على الطريق الذي يبدأ ولا ينتهي.. يُعرف في لحظات الحقيقة المنفردة، ولا يُعرف بالقراءة وحدها. نورٌ في وحشة الظُلَم.. ما ترك له الحقّ من صديق، لكنه صديق سرّنا ومرشدنا وبوصلتنا كلما عصفت بنا حوادث الدهور والمهلكات من السنين وسود الأيام..
Mostrar todo...
في حياة عليّ الفصل بالحق والعدل بين الناس أساس لا غنى عنه، وارجاع الحقوق لمواضعها و"لَوْ وَجَدْتُهُ قَدْ تُزُوِّجَ بِهِ النِّسَاءُ… فَإِنَّ في الْعَدْلِ سَعَةً. وَمَنْ ضَاقَ عَلَيْهِ الْعَدْلُ، فَالْجَوْرُ عَلَيْهِ أَضيَقُ" ويُراهنك على ان حق غيرك في يدك، لابد له أن يستعر فيك يومًا ليأكلك ويأكل حياتك وسعادتك واطمئنانك.. كي لا تتغول حقوق الآخرين بالباطل، ولا تغصبها منهم، ورهانه معك هو "الْحَجَرُ الْغَصِيبُ فِي الدَّارِ رَهْنٌ عَلَى خَرَابِهَا" شيّد حياتك على الغصب.. وانتظرها لتتهدم على رأسك.. ومن أخطاء الانسان الفردية ينتقل الى الأخطاء التي تتحول الى ظواهر اجتماعية، فحين تسود الأخطاء، ويبدأ المجتمع الانساني بالتضافر على الخطأ والتعاون عليه، ورفدهِ واعلاء رايته.. فأن الاخطاء هنا لا بد لها ان تهتك حرمة هذا المجتمع، وتبدأ بهدمهِ وتحطيمه واحراقه.. حتى يصبح عاليه سافله، وتنحط قيمه، ليعاني من هذه النتائج الفادحة المجتمع بأكمله "أَلاَ وَإِنَّ الْخَطَايَا خَيْلٌ شُمُسٌ حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُها، وَخُلِعَتْ لُجُمُهَا، فَتَقَحَّمَتْ بِهِمْ في النَّار" يقول لك علي ان الأخطاء خيول قوية ومسرعة بلا لجام ليتمكن الناس من التحكم بها.. يركبها أهلها فتذهب بهم الى الجحيم.. يا لدقة الوصف، وعظيم البلاغة. وعن الذين يضللون الناس يتحدث عليّ "وَ رَجُلٌ قَمَشَ جَهْلًا مُوضِعٌ فِي جُهَّالِ الأُمَّةِ عَادٍ فِي أَغْبَاشِ الْفِتْنَةِ عَمٍ بِمَا فِي عَقْدِ الْهُدْنَةِ قَدْ سَمَّاهُ أَشْبَاهُ النَّاسِ عَالِماً وَ لَيْسَ بِهِ".. يحدثك عليّ عن ان اشباه العلماء، اشباه المتعلمين، اشباه المثقفين، لا يسودون الا بين أشباه الناس.. فحيث لا الناس حقيقة هم ناس، سيسود فيهم من لا بالحقيقة هو عالم، ويكمل في موضع آخر "وَآخَرُ قَدْ تَسَمَّى عَالمِاً وَلَيْسَ بِهِ، فَاقْتَبَسَ جَهَائِلَ مِنْ جُهَّال وَأَضَالِيلَ مِنْ ضُلاَّل، وَنَصَبَ لِلنَّاسِ أَشْرَاكاً مِنْ حبالِ غُرُور، وَقَوْلِ زُور، قَدْ حَمَلَ الْكِتَابَ عَلَى آرَائِهِ، وَعَطَفَ الْحَقَّ عَلى أَهْوَائِهِ… لاَ يَعْرِفُ بَابَ الْهُدَى فَيَتَّبِعَهُ، وَلاَ بَابَ الْعَمَى فيَصُدَّ عَنْهُ، فَذلِكَ مَيِّتُ الاْحْيَاء" في الهُدى.. يُعرّفُ أهل التصوف والعرفان علي بن أبي طالب على أنه "بحر الطرائق" اذ إليه تنتهي طرائقهم، ومنه تنحدر سيولهم، وعنه تتوزع مناهلهم ، وهو صلتهم بالانسان الكامل الذي به عِماد العالم: محمد رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلّم، وطريقهم إليه، وباب مدينة علمه الالهي "أنا مدينة العلم وعليّ بابها" وفي رسول الله وأوصيائه يكتب محي الدين بن عربي في الفتوحات المكّية، في بابه السادس والستون والثلاثمائة: ان الامام الى الوزير فقيرُ.. وعليهما فلك الوجود يدورُ! فعند علي مطلب الفلسفة الالهية، والمسالك العرفانية، وهو الواصف لنا في هذا الطريق ما لم يصفه من هو دونه "أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ، وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ، وَ كَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ، وَ كَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلَاصُ لَهُ… كَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ، مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ، مَعَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ، وَغَيْرُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ، فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَ الْآلَةِ، بَصِيرٌ إِذْ لَا مَنْظُورَ إِلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ، مُتَوَحِّدٌ إِذْ لَا سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ، وَ لَا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ" وعلى مفترق الطرق بين علاقة الخوف.. وعلاقة الطمع.. وعلاقة الحب.. وحيث أن عوامل التقوى هي الخوف من العقاب، والطمع بالثواب، والتماهي مع الحقيقة تماهي المحب.. يكتب الفيلسوف المتأله ابن سينا في كتابه الاشارات والتنبيهات عن عبادة الخوف انها عبادة العبيد، وعبادة الطمع انها عبادة التجّار، وعبادة الحب انها عبادة المتألهين، وقبل ابن سينا عرفنا كيف يجمح علي بن أبي طالب الى أشد مراتب الاتصال بالحقيقة "مَا عَبَدْتُكَ خَوْفاً مِنْ نَارِكَ وَلاَ طَمَعًا فِي جَنَّتِكَ لَكِنْ وَجَدْتُكَ أَهْلاً لِلْعِبَادَةِ فَعَبَدْتُك" هذا هو عليّ الذي لا يخاف ولا يطمع.. بل يسلك طريق الحق الذي ما شكّ فيه مذ رآه. بعد ان ملك هذا الرجل دنياه، وقبلها ملك آخرته بفيضٍ من رسول الله..
Mostrar todo...
في ذكرى ولادة الامام علي بن أبي طالب عليه السلام.. منذ أمد غير قريب اُفكرُ في هذهِ القضية: لو سألني سائلٌ.. ما أعظم ما قرأت لأمير المؤمنين، وفي كلّ مرة افكر اُجيب: أعظم ما قرأت له هو اسمه الذي يشير إليه. أعظم ما في عليّ، هو عليّ.. لأنه لا يُقتَبس.. ولا يُجتزأ، وحين تفتح باب التاريخ، والعقيدة، والفلسفة الالهية، ومواطن الشجعان، ومواقف الرجال، ومعدن الفرسان، حين تقلّب أبطال الدنيا والآخرة وعلمائهم وعرفائهم، فلن يعدوك حينها الرائد والقائد، خاتم الاوصياء، وبحر الطرائق، علي بن أبي طالب عليه السلام. يبدأ معك عليّ باليقين الواضح بعد الشك، والثبات بعد التردد، ليخبرنا "مَا شَكَكْتُ فِي الْحَقِّ مُذْ أُرِيتُهُ" و "مَنْ وَثِقَ بِمَاءٍ لَمْ يَظْمَأْ" ففي أزمنة تشظي الأهواء، وضياع الانسان منا في زحمة المشارب والاتجاهات.. يُرجعك عليّ الى اليقين بالحقّ، الذي يراه كما نرى الماء، ومن وثق بماءٍ لم يظمأ، دون من وثق بالسراب الذي " يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ" لا يُمكن بأي حالٍ من الأحوال ادراك مرتبة اليقين عند علي، فقد قال لنا مرةً "بَلِ انْدَمَجْتُ عَلَى مَكْنُونِ عِلْمٍ لَوْ بُحْتُ بِهِ لَأَضْطَرَبْتُمُ اضْطِرَابَ الْأَرْشِيَةِ فِي الطَّوِيِّ البَعِيدَةِ" ويعني بذلك: لو اخبرتكم بما أعلم، لارتجفتم ارتجاف الحبال في البئر العميق، فاليقين عند علي في مرتبته العليا "لَوْ كُشِفَ‏ الْغِطَاءُ مَا ازْدَدْتُ يَقِيناً" في المعرفة يُقدّم عليّ معرفة الانسان لنفسه قبل أن يعرف غيره "عَجِبْتُ لِمَن يُنْشِدُ ضـالَّتَهُ وَقَدْ اَضَلَّ نَفْسَهُ فَلا يَطْلُبُها" اذ قد يضيع الانسان عمره في معرفة ما يحيط به، من الناس الى العلوم الى مختلف مفاصل الحياة، لكنه يغفل عن البداية المهمة: معرفة الانسان لنفسه.. يمضي دون أن يسأل نفسه: من أنا؟ ثم يجيب الجواب الذي سيكون المنطلق الاساس لمعرفة أي شيء آخر، ففي قول عليّ "مَن عَرَفَ نَفسَهُ فهُوَ لِغَيرِهِ أعرَفُ" يأخذك عليّ بعد المعرفة الى ان يكون تقييمك لنفسك نابع من بصيرتك الداخلية، تنظرُ بها من الداخل الى الخارج، وليس العكس.. لأنه "ليسَ بعاقِلٍ مَنِ انزَعَجَ مِن قَولِ الزُّورِ فيهِ، ولا بحَكيمٍ مَن رَضِيَ بثَناءِ الجاهِلِ علَيهِ" فأنت من يعرف من هو أنت.. لا الآخرين، ولا احكامهم المخادعة في المدح أو الذمّ التي تدفعكُ في عالمٍ من الأوهام الخاضعة للاهواء، فيتحول عقلك من أمير الى اسير و "كمْ مِنْ عَقْلٍ أَسِيرٍ تَحْتَ هَوَى أَمِيرٍ" فاذا رجع الانسان الى بصيرته الداخلية، وأمسك زمام نفسه، وصار عقله القائد، يرسم له هنا أمير المؤمنين خارطة أخلاقية متكاملة في بضع كلمات تحدّث فيها عن أخ له في الله.. "كَانَ لِي فيِما مَضَى أَخٌ فِي اللهِ، وَكَانَ يُعْظِمُهُ فِي عَيْنِي صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ، وَكَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ فَلاَ يَشْتَهِي مَا لاَ يَجِدُ وَلاَ يُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ، وَكَانَ أَكْثَرَ دَهْرِهِ صَامِتاً فإِنْ قَالَ بَذَّ الْقَائِلِينَ وَنَقَعَ غَلِيلَ السَّائِلِينَ، وَكَانَ ضَعِيفاً مُسْتَضْعَفاً!.. فَإِنْ جَاءَ الْجِدُّ فَهُوَ لَيْثُ غَابٍ وَصِلُّ وَادٍ.. لاَ يُدْلِي بِحُجَّةٍ حَتَّى يَأْتِيَ قَاضِياً، وَكَانَ لاَ يَلُومُ أَحَداً عَلَى مَا يَجِدُ الْعُذْرَ فِي مِثْلِهِ حَتَّى يَسْمَعَ اعْتِذَارَهُ، وَكَانَ لاَ يَشْكُو وَجَعاً إِلاَّ عِنْدَ بُرْئِهِ، وَكَانَ يقُولُ مَا يَفْعَلُ وَلاَ يَقُولُ مَا لاَ يَفْعَلُ، وَكَانَ إذَا غُلِبَ عَلَى الْكَلاَمِ لَمْ يُغْلَبْ عَلَى السُّكُوتِ، وَكَانَ عَلَى مَا يَسْمَعُ أَحْرَصَ مِنْهُ عَلَى أَنْ يَتَكَلَّمَ" من العلاقة مع النفس، الى العلاقة مع الآخر، في الحب الصادق، وفي الاخوة الصادقة، والصداقة الحقيقية، يعلّمك عليّ "إنما يُحبكَ من لا يتملقكَ ويُثني عليك من لا يُسمِعُك" أي ان المحب الحقيقي لك لا الذي يتملق بوجهك، ولا الذي يُثني عليك بحضورك، انما الذي يفعل ذلك في غيبتك.. ثنائه لك بظهرك أكثر منه في وجهك، فاذا وجدت من اخوان الصدق هؤلاء فاستزد منهم فان اخوان الثقة عند عليّ هُم "الْكَفُّ والْجَنَاحُ والأَهْلُ والْمَالُ فَإِذَا كُنْتَ مِنْ أَخِيكَ عَلَى حَدِّ الثِّقَةِ فَابْذُلْ لَه مَالَكَ وبَدَنَكَ وصَافِ مَنْ صَافَاه وعَادِ مَنْ عَادَاه واكْتُمْ سِرَّه وعَيْبَه وأَظْهِرْ مِنْه الْحَسَنَ واعْلَمْ أَيُّهَا السَّائِلُ أَنَّهُمْ أَقَلُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الأَحْمَرِ.." ولأن اخوان الثقة أندر من الكبريت فلابد من الحفاظ عليهم باقالة عثراتهم، والصفح عن زلّاتهم، بالاحسان والاحسان وحده.. لا الاساءة "عَاتِبْ أَخَاكَ بِالإِحْسَانِ إِلَيْهِ"
Mostrar todo...
Photo unavailableShow in Telegram
عن النازحين وأسباب عدم العودة بحسب المصفوفة التي تقدمها الـ IOM بشكل شهري لتتبع خريطة النزوح في العراق فان النازحين على ثلاثة أقسام: - نازحون في المخيمات. - نازحون في مواقع نزوح غير الرسمية. - نازحون في المدن والمناطق الحضرية. يشكل القسم الأول من النازحين -في المخيمات- والذين يتم الحديث عنهم الآن بشكل مكثف نسبة ٣٠٪ من النازحين عمومًا. الفكرة من انشاء مخيمات للنازحين عند حدوث الكوارث حول العالم هي فكرة الحلّ المؤقت لغرض العمل على إعادة تأهيل مناطق سكناهم واعادتهم إليها، أو دمجمهم في مجتمع جديد.. أو نقلهم الى مكان آخر.. أما فكرة بقائهم بشكل مستمر في المخيمات فهذا الأمر غير مطروح اطلاقًا.. لكن ٣٠٪ من النازحين العراقيين في المخيمات لغاية الآن! أولًا: لماذا لا يرجع من بقي من النازحين الى بيوتهم؟ الجواب: لسببين.. سبب خدمي/ وسبب سياسي عسكري. السبب الخدمي: الكثير من مناطق النازحين غير مؤهلة لعودة السكان الى الآن.. حتى بعد سنوات من عمليات التحرير، سواء المناطق التي قامت داعش بهدمها أو التي هدمتها القوات العسكرية العراقية بمختلف صنوفها في عمليات التحرير ابتداءً من المدن التي تم "تربيعها" على يد بعض القوات التي انطلقت من الوسط والجنوب وصولا الى مناطق في شمال الموصل وغيرها قامت بهدمها قوات كردية آنذاك وسوّتها مع الأرض! الكثير من هذه المناطق لازالت غير مؤهلة.. والأموال التي جائت كمُنح لصندوق إعادة اعمار المناطق المحررة وغيره استعملها بعض السياسيين كـ "المزفتها" للدعاية الانتخابية بعد تبليط عدد من الشوارع الرئيسية ونصب أعمدة الانارة وترك مصانع ومدن مدمرة! أما السبب السياسي العسكري: فتعرفونه وتسمعونه جميعكم ومنه مثلًا قضية المتاجرة بجرف الصخر ومناطق مشابهة لها تتخذها المليشيات مقرات ومحميات لها ويستعملها الخنجر وغيره للشعارات السياسية الانتخابية. ثانيًا: بعد تعذر عودة هذه النسبة من النازحين الى مناطق سكناهم لماذا لم يتم نقلهم أو دمجهم في مجتمعات أخرى كما حدث بعد الحرب العالمية الثانية؟! الجواب: بعد الشيطنة التي مارسها الاعلام العراقي والاعلام الذي يربط نفسه بالحشد الشعبي وحتى الحكومة العراقية صار من المتعذر دمج هؤلاء النازحين في المخيمات مع مدن أخرى، بل تعدى الأمر حتى الى تعذّر دمجهم مع المناطق المحاذية لهم!. فمثلًا حين عادت نسبة من النازحين من مخيّم الهول نشر الاعلام المرتبط بالمليشيات خبر: (عودة الدواعش من مخيم الهول!!) على الرغم من عدم وجود ذكر بالغ بين العائدين أصلًا! اضف الى ذلك كله الثارات العشائرية التي لم تعالجها الحكومة لغاية الآن رغم تخصيصها لمبالغ مالية لدفعها كـ "فصول" عشائرية. ----- الأسوأ من السيء: بسبب تركيز الحديث على النازحين في المخيمات دون الأقسام الأخرى لهم، صار الإنجاز والدعاية الانتخابية من وجهة نظر الساسة هو "عدم وجود مخيمات" بغض النظر عن سؤال: الى أين سيذهبون؟! فمثلا في الانبار قامت بعض الأطراف السياسية باغلاق المخيمات دون إيجاد البديل المناسب أو ترتيب عملية عودتهم الى منازلهم! بعبارة أخرى: تم تشريدهم من مخيماتهم لغرض اغلاق المخيم والخروج للناس بإنجاز اسمه: ما خلينا مخيمات بالمحافظة! انتخبونا.. المشكلة الأكبر التي تحدث حين يُغلق المُخيم دون توفير البديل هو ان النازح سيمر بحالة أسوأ من حالته في المخيم، من إيجاد المكان الذي يأوي فيه الى صعوبة إيصال المساعدات اليه من قبل المتبرعين والمانحين! ----- من المسؤول؟ في بداية العمليات العسكرية كان ملف النزوح بيد المطلگ بصفته الممثل السياسي للمكون السني آنذاك، لم يكن حينها الحلبوسي والخنجر أقوياء، انتقل بعده الملف بيد وزارة الهجرة والمهجرين بشكل أكبر.. وأصبح بيد الحكومة بشكل أساسي، ويستعمله الآن ساسة وقادة سنة في الدعايات الانتخابية، بينما تستفيد منه مليشيات وفصائل الشيعية في فرض سيطرتها ونفوذها على المناطق التي مُنع أهلها من العودة لغاية الآن. تم صرف مليارات الدولارات على ملف النازحين من قبل الدولة العراقية والدول المانحة لكن هذه الأموال -وبحسب تصريحات نواب- لم يذهب منها لحل مشكلة النزوح سوى "التفاليس" وتحولت المبالغ الكبرى الى جيوب المسؤولين عن هذه ليبنوا بها امبراطورياتهم السياسية على أجساد ساكني المخيمات الذين يرزحون في الثلج والبرد الآن. من المسؤول مجددًا؟ جميع الأطراف الحاكمة هي المسؤولة.. فكل طرف من الأطراف أعلاه وجد في النازحين صفقته المربحة.
Mostrar todo...
Photo unavailableShow in Telegram
في التعبير عمّا يشدّنا ونؤمن بهِ البراءة أهم.. أم التكلّف في روايته حلم العمّ يكتب دوستويفسكي "حين يفقد الانسان ايمانه بالحب، فهو ينقل عاطفته الى مجال آخر، ينقلها الي موضوع اسمى و ارفع، الى رحاب آخر ببراءة طفل وبكل ما يحمله طفل في قلبه من اخلاص و تفان، و عندئذ فإن الله هو الذي سيجزيه خير جزاء" يضع هذا النص براءة الاطفال في موضع أسمى من موضع الحب، والحب هنا بمعناه العام، أن يكون الانسان مُحبًا لما فيه الخير.. وعلى شرف هذا الصفة في الانسان فاننا نجد في هذا النص براءة الاطفال في موضع أسمى. إذا كنّا نتعلم شيئًا من أدب الحبّ من العرفاء والمتصوفة، في مراجعة أحوالهم وهيامهم بالمعاني العُليا، ووجدُهم فيها وما كتبوا عنه من أشعار ونصوص.. فاننا بلا شكّ، لا يُمكن ان نتعلم البراءة في مكان أكثر من الاطفال، نظرات الاطفال وأفعالهم، وردود أفعالهم.. انظر الى الطفل الذي يؤمن بامه، فتنهره امه لخطأ ارتكبه، سيبكي منها ثم يعانقها لايمانه المنفرد بها.. أي درس في البراءة هذا!.. وأي مدرسة لبراءة الانسان الاولى وفطرته يمكنك ان تجدها أكبر من مدرسة الاطفال. تدفعك براءة الاطفال اذا تأملتها الى التفكير الطويل فيما للبراءة والصدق من سحر في التواصل والتعبير لو اننا حافظنا عليها مهما كبرنا، في التواصل مع انفسنا، ومع غيرنا.. يا لها من وسيلة تعبير مذهلة. لننظر الى انفسنا نحن الكبار، كيف تقول الكلمات البريئة الهادئة فينا، ما لا تقوله وسائل التعبير الاخرى المزيفة الهادرة، وان ارتفع صوتها وكثر خطابها.. انظر كيف لكلمة واحدة في الموقف، او المشاعر، او المبدأ، او الاعتذار والاسف كيف يمكنها ان تفعل ما لا تفعله كلمات، اذا خرجت هذه الكلمة من أعماق الانسان ووجدانه. هنا ينتصر الدم البريء الحرّ على السيف المشوّه وشرّه، فالدم الصادق أشدّ وقعًا من السيف الكاذب في اسماع الانسانية، وأطول عمرًا، وهو الخالد ما بقي للحق راية تُرفع، لأنه لا يحكي قصة الشجاعة والثبات وحسب، بل قصة من الصدق والبراءة الأولى للانسان. في التعبير عمّا يشدّنا ونؤمن به.. لا نحتاج لشيء أكثر من البراءة.. ولا بأس بالتكلّف في موضعه.. أما عند التزاحم، فتكفينا براءة التعبير، وصدق الايمان، واطمئنان النفوس لما تقول.. في التعبير عمّا يشدّنا ونؤمن بهِ.. تسحرنا براءة هذا المشهد في الصورة التي نراها الآن.. وليس تكلّف القصور اذا كانت القصور للاحتيال الديني. واذا كنّا نُعلّم الاطفال كيف عليهم أن يتعاملوا مع هذا العالم، فان علينا ان نتعلم منهم كيف نتعامل مع ما يشدّنا، وما نؤمن به.. وفي هذا يقول العارف حسن زادة آملي: إلهي لقد تعلمتُ من الأطفال أشياء كثيرة، فلا جَرَم انني اقتديت بهم. طبتُم أيها الأبرياء في كل مكان على هذهِ الارض، صغارًا وكبارًا. ولا فرّق الله بيننا وبينكم
Mostrar todo...
Photo unavailableShow in Telegram
حين تجرؤ جرأة المراهقين في العلِم كيف كتبتُ مقالًا عن نيتشه "مليء بالحماقة". في ذكرى رحيل الفيلسوف الغريب والمفصلي في تاريخ الفلسفة الغربية فريدريك نيتشه.. أذكرُ ان اول قراءة لي لهذا الفيلسوف بدأت في عام ٢٠١٠ او ما بعدها بقليل.. ولم تكن قراءات حقيقية حينها، بل كانت متقطعة غير منتظمة، لأنني كنتُ أقرأ له بحكم مُسبق، ذلك انني انطلقت لما كتبَ نيتشه بعقلية "المتدين التقليدي غير المنصف".. وانتبه أنا لا اقول هنا المؤمن، ولا المتدين بما هو.. بل حددتُ منهم "التقليدي غير المنصف" انطلقتُ بهذهِ الطريقة لقراءة نيتشه تحديدًا رغم انني كنتُ اقرأ بانصاف لغيره من الفلاسفة الغربيين، لكن كرهي لنيتشه آنذاك المبني على احكام مسبقة وجاهزة ومعلّبة، جعلني أقرأ له للبحث عن كلمات ومقاطع من كتبهِ يُمكن أن تُستعمل ضدّه، ولم أقرأ له لأفهم منه ماذا يريد ان يقول.. وهذهِ أكبر حماقة في هذا المجال يُمكن أن يرتكبها الانسان بحق نفسه وبحق الآخرين، حين يسمع او يقرأ للآخرين من أجل ادانتهم وفقًا لحكم مسبق، لا من أجل الانصات والفهم ثم النقاش بعد ذلك. بعد تلك القراءة السطحية، دفعني غرور المعرفة والثقة في غير محلها الى ان أكتب مقالًا كاملًا في تسخيف كتب هذا الرجل، والنيل منها بطريقة سطحية لا تليق بقارئ حقيقي، بل وعضّدت كلامي حينها بأسطرٍ اقتبستها من كتاب موسوعة الفلسفة لعبد الرحمن بدوي، والحمد لله في ذلك الوقت لم تكن الكتابة سريعة الانتشار كالآن. بعد سنوات رجعتُ لقراءة نيتشه مرة اخرى، لكنني هذه المرة كنتُ اقرأهُ لاحاول ان أفهم ماذا يريد ان يقول، وليس لابحث عما يخدم احكامي المسبقة على ما يقول! وكانت النتيجة في المرة الثانية: ان احد افضل الكتب التي لا تفارق مكتبتي لغاية الآن هو كتاب "هكذا تكلّم زرادشت" لفريدريك نيتشه! رغم ما على الكتاب من نقاش ونقاط اتفاق او اختلاف. لا أكتب هذا الكلام دفاعًا عن نيتشه وافكاره وكتبه، ولا اريد ان اتكلم عن الخطأ والصواب، وليست هذه مناسبة للاتفاق أو الاختلاف حوله.. فللرجل ما له وعليه ما عليه، ولهذا نقاشه ومحلّه ولا يسعنا هذا المنشور لفعل ذلك.. لكن هذه المناسبة ذكرتني بتلك الحادثة التي تعلمتُ منها ومن غيرها ان الانطلاق تجاه الآخرين بأحكام مسبقة دون الانصات لما يقولون، أو التأمل فيما يكتبون.. سيحرمنا حق الفهم، ويورطنا باساءة الفهم.. ونندفع بعدها بغرور نستسهل فيه اطلاق الاحكام التي غالبًا ما سنندم عليها فيما بعد.
Mostrar todo...
Elige un Plan Diferente

Tu plan actual sólo permite el análisis de 5 canales. Para obtener más, elige otro plan.