ڪتاباتي

لا يبقى في الذاكرة سوى ما نُريد نسيانهُ!!!

لا تحتفظ بالصور أن لم اكن لك القدرة على مواجهة الذكريات!

سأغُمض عيني وأخلد للنوم ليس لأنني اشعر بالنعاس لكنني سئمت من الحرب التي لا تنتهي بين قلبي وعقلي ستستسلم روحي وترحل عنهما فالتأكل نيرانهم أجنحتهم التي لا تُحلق بهما عالياً لتنعم روحي بالسلام ولو لقليل!

سأقطعُ يدي التي أمسكت بيديكِ وأقلع فمي الذي قبل يديكِ وأعطيه لقلبي وأقول لهُ خذ وتناول هذا كل ماتبقى منها!!!

صباح الخير أيتًها الساذجة أيحتضن رأسكِ الفارغ الان الوسادة؟ رأسي يعج بالضجيج ويُردد بأستمرار (وعسى إن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم) هذا ما يستمر بقولهُ لقلبي الأرعن وما زال يُقاوم كالثور الهائج في حلبة الذكريات يدي ترتجف وتفوح منها رائحة يديكِ مثل أول مرة عندما رحلتي و أخذتي كل أمالي وما يحملهُ صدري المنكسر معك وكأن يدي اللعينة لم تمسك بيد إي مراة من قبل غيرك!

إن اسوء ما في الأمر أننا نظن بأننا نحتاج وبكل شدة إلى احد نلتجئ إليه عندما نشعر بالضعف وهذا هو الضعف بعينه!

أشيائي التي تمكث معك في غرفتكِ إلم توبخكِ على فعلكِ؟ أشعر بأنها سئمت من الحديث إليكِ حتى أنها ظنتكِ صماء اصبحت تبحث عن روحي في غرفتك لأنها أعتادت على وجودها معكِ لا ترى الان سوى كبرياء أحمق وغرور منحط ونرجسية لا تكترث للأخطاء ربما يوماً ما ستهرب وتأتي إلي لتكتفي بذلك الحب الذي يملئ قلبي وروحي!

لا أرُيد من الحب إلا البدايات!!!

أخاطب قلبي أحياناً بتنهيدة لكنهُ اصم، سئمت من الحديث إليه وللمرة الأخيرة كفاك من وضعها في ذهني في كل وقت كف عن التفكير فيها لأنك تجعلني في حالة أنهيار إليس عليّ حق عليك؟ إلم تشبع من التذمر كفى ، يعُز عليّ أن أقتلعك لأنك جزءٍ مني فتصرف كأنني جزء منك!

حتى أنني خجل من أن اذكركِ في دعواتي فيحزن كبرياء ويبكي قلبي!