النّور

‏« يارب اغسل هذا القلب حتى تُمحى ندوبه ‏ أقم فيه الإنشراح ‏شرّعه للنور ‏أمطر عليه بفضلٍ ينزعه من جفافه »

كل كسرٍ ألجأك إلى الله فهو جبر وإن أوجعك الرجوع إلى الله هو الهدف كما قال تعالى: (وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الأعراف: 168] كل نعمة لا تقربك إلى الله فهي نقمة ، وكل مصيبة قربتك إلى الله فهي نعمة موازين الآخرة تغير نظرتك للنعم والمصائب

كل كسرٍ ألجأك إلى الله فهو جبر وإن أوجعك الرجوع إلى الله هو الهدف كما قال تعالى: (وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الأعراف: 168] كل نعمة لا تقربك إلى الله فهي نقمة ، وكل مصيبة قربتك إلى الله فهي نعمة موازين الآخرة تغير نظرتك للنعم والمصائب

- يقولُ اللَّهَ تبارك و تعالى: ما تقرَّبَ إليَّ عبدي بشيءٍ أفضل من أداء ما افترضتُ عليْهِ، وما يزالُ يتقرَّبُ عبدي إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أحبَّهُ، فإذا أحببتُهُ كنتُ سمعَهُ الَّذي يسمعُ بِهِ وبصرَهُ الَّذي يبصرُ بِهِ، ويدَهُ الَّتي يبطشُ بِها ولئن سألني لأعطينَّهُ ولئنِ دعاني لأجيبنه ولئن استعاذَني لأعيذنَّهُ، وما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا فاعلُهُ تردُّدي عن نفسِ المؤمنِ يَكرَهُ الموتَ وأَكرَهُ مساءتَهُ.

المرء يُعرفُ فِي الْأَنَامِ بِفَعْلِهِ وَخَصَائِلُ الْمَرْءِ الكَرِيمِ كَأَصْلِهِ إصْبِرٍ عَلَى حُلْوِ الزَّمَانِ وَمُرَّه وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ لا تَسْتَغِيب فَتُسْتَغابُ وَرُبِّمَا مَنْ قَالَ شَيْئًا، قِيْلَ فِيْهِ بِمِثْلِهِ وَتَجَنَّبِ الفَحْشَاءَ لَا تَنْطِقْ بِهَا مَا دُمْتَ فِي جِدَّ الكَلَامِ وَهَزْلِهِ وَإِذَا الصَّدِيقُ أَسَى عَلَيْكَ بِجَهْلِهِ فَاصْفَح لأَجْلِ الوُد لَيْسَ لأَجْلِهِ كَمْ عَالمٍ مُتَفَضَّلٍ، قَدْ سَبِّهُ مَنْ لا يُسَاوِي غِرْزَةً فِي نَعْلِهِ البَحْرُ تَعْلُو فَوْقَهُ حِيفُ الفَلا وَالدَّرِّ مَطْمُورُ بِأَسْفَلِ رَمْلِهِ وَاعْجَبْ لِعُصْفُورٍ يُزَاحِمُ بَاشِقًا إِلَّا لِطَيْشَتِهِ .. وَخِفَّةِ ، عَقْلِهِ إِيَّاكَ تَجْنِي سُكَّرًا مِنْ حَنْظَلِ فَالشَّيْءُ يَرْجِعُ بِالْمَذَاقِ لَأَصْلِهِ فِي الجَوِّ مَكْتُوبٌ عَلَى صُحُفِ الْهَوَى مَنْ يَعْمَلِ الْمَعْرُوْفَ يُجْزَ بِمِثْلِهِ

أينما كان النورُ فأنا الشغوفُ به وأينما كانت الزهرةُ فأنا الفراشةُ وأينما كان الجمالُ فأنا العاشقُ وأينما كانت الحكمةُ فهي ضالتي.

وبمعنى اخر : "ماعندي الا قلب واحد ومسروق والسّارق اللي سرقه جايزٍ لي "

‏«يَسرِقُني مني وأنا أرى سرقَتَهُ ‏ولا نبترُ يدُ السارقِ بل نقبّلها» ❤️

"تذكير؛ جزء من رحلة نضوجنا البشري يكمن في تقبل "الغموض" الذي يلف الأقدار، الأعمار، والأرزاق فليس لكل حدث تفسير، وليس لكل قدر تبرير، وليس لكل سؤال إجابة."

‏«وافتَح عليّ فَتحًا يذهلني اتّسَاعُه، وارضَ عنّي رضًا لا أشقى بعده أبدًا، وامنُنْ عليَّ بِقُرّة عينٍ غير منقطعة، وبقلبٍ سليمٍ، وكامل التسليم لِكُلِّ أقدارك يا اللّه» ‏ —الوتر —