رَوْنَق
قالت العربُ قديما : مَن لَم يَعشق الخيلَ، ويتَذوق الشعرَ ففي عروبته نظر!
Mostrar más1 002Suscriptores
Sin datos24 hours
-27 days
-530 days
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
وَإِذا عَزَمْتَ فَكُنْ بِنَفْسِكَ
وَاثِقاً فَالْمُسْتَعِزُّ بِغَيْرِهِ لا يَظْفَرُ
البارودي
"وتخفت همتي"
وتخفت همتي في بعض يومي
وينخرها فتورٌ مستبدُّ
فأخشى أن أضيّع ما رجوتُ
من الأجر العظيم وما أودُّ
فيأتيني الصديق يثير عزمي
يزلزلُ غيمتي برقٌ ورعدُ
فتمطر ساحتي وتثير عشبا
وتنبتُ همتي ، والطير يشدو
مروان الشريف
Repost from كلمة✒
وأكثر ما أخاف من الأمور
فوات رضاً من الرب الغفور
وأن ألقى جناياتي وغدري
وما قد كان من ظلمٍ وزور
وقد أحصاه ربي في كتاب
على العبد الظلوم أخِ الغرور
فيا أسفا على ما كان مني
ويا ويلاه من غِبّ الفجور
تبارز ربك العصيان عمدا
وغرك ما يكون من الستور
وترقد بعد ذلك في غطيط
وتصحو جائعا وقت الفطور
يفوتك فضل أسحار الليالي
كما ضيعت أفضال البكور
وتعجبك المدائح إن توالت
وتخفي باطنا حب الظهور
وتلهو في زمانك مطمئنا
على ما فيه قاصمة الظهور
ورود النار حتما قول ربي
وما نبئت عن خبر الصدور
وإن كان المرور على صراط
فأين ضمان إتمام العبور؟
فكيف يطيب عيش بعد هذا
وترضى أن تقيم على سرور
وزد يا صاح أنك لست تدري
بأحوال الخواتم والقبور
فرفقاً يا أخي وامشِ الهوينا
فذاك يليق لا زَهْو الفخور
و خذ بالحزم نفسك ثم جانب
هزيلات المسائل والأمور
وكن للموت دوما مستعدا
وتب من قبل حشرجة الصدور
وأصلح، عندها تلقى رضاه
وتأتي آمنا يوم النشور
بقلمي..
يا أيّها العمرُ السريعُ خذلتني
ووضعتَ أحمالاً على أحمالي
خذني إلى عمر الصغار لأنني
لم أنتهِ من ضحكةِ الأطفالِ
- فاروق جويدة
"كان عليه أن يلجأ إلى جمل صاغها آخرون ليتحدث عن نفسه، كأنه لا يجرؤ على التعامل بعواطفه".
وأمرُّ ما ألقاهُ من ألَـمِ الهوى
قُرْبُ الحبيبِ وما إليه وصولُ
- طرفة بن العبد.
سلامٌ على مثقلٍ بالحديد
ويشمخُ كـالقائد الـظَّافرِ
كأنَ القُيود على مِعصَمِيه
مصابيحُ مستقبلٍ زاهرِ
الجواهري
"الإنسانُ ولابُد في حياته مُعرّضٌ لأن يكون في موطن يُتَفَضَّلُ به عليه، والحكيمُ يُدرك أنه أسيرُ من أسدى إليه معروفًا فيكون أحرص النّاس في انتقاء ذلك المتفضّل، إذ لا يريقُ ماء وجه المرء مثل أن يكون المتفضّل عليه لئيمًا، فيعيش الكريم قلقًا متحسّرًا أنْ قَبِل ذلك الإحسان."
يقول صلاح الجهلاني:
يأبى الكريمُ وإن لجّت حوائجُهُ
أن يستظلَّ لدى ذي منّةٍ كنَفا
كيلا يُعارَ ثيابًا ثم يُخلَعها
أو يُستذَلَّ وقد كان امرءًا أنفَا