نوره ..

وجهي ذبل جسمي هزل و أظلم علي جوّ النهار ‏و بكيت من شان الهوى حرك طرف من شيلتي ‏ماهو دلع ! أنا سواليفي أكبر من سواليف الصغار ‏لكني البارح كتمت و اليوم أعوض ليلتي يا رب أنا حالي كسير و لانيب أحب الانكسار ‏و أكره مالبدنيا علي شكوى تطيح هيبتي ‏بس أنت ياربي لطيف و أنا ضعيف وبـ أختصار ‏مالي رجا الا اليك .. طمن مخاوف ريبتي

الحزن ضيف .. و أنا هاجري !

وقفت وحدي في أيامٍ لا يتجاوزها المرء إلا جماعة

أحس بوحدة ؛ و فارق عمري كبير بيني و بين أبناء جيلي حتى مراهقتي عشتها بطريقة ناضجة أنا دائما أكبر مني ..

أن تبكي ‏هذه طريقتك الوحيدة لتقسم للرب أنك عاجز ‏- بورخيس

‏لبست ثوب من القسى ما لاق بي و هو عارفني أقسى إنفعالاتي بكاي

ياللي على شان معكازي تبين لي رجلي على حالها و أنا على حالي و الكسر ما هوب في رجلي علي كلي و أنت السبب في الغرابيل أول و تالي تكفي مراسيلنا العجلات يا خلي عن مخذّ الأخبار و لا شوف الأزوالي قلبي و قلبك توصل لك و ترسل لي والله أنها أشد من موجات الأرسالي ردٍ سلامي عليك و جن و قالٍ لي أنك ترحب و أنا في خاطرك غالي ليت الغرابيل جتني من عدوٍ لي إن ما تقاضيت و لا بيتقاضى لي لكن من واحدٍ ذكره غناةٍ لي ما زلت أحبه و بحبه و لا أبالي لامر طرّق بخدراته سلام لي كنه يسلم علي بصوته العالي خلوني أسج عن موضوعه أحسن لي و الا الغلا .. والله ان يبطي و هو غالي

هذي مداهيلك و دارك و مرباك أيامك الحلوه و أمانيك فيها أمرها .. في كل فتره و لولاك ! والله العظيم أني ما أوقف عليها