cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

زاد الرواحل

قناة تهتم بنشر مقتطفات من عيون التراث وإبداعات المفكرين.

Mostrar más
Irak74 103El idioma no está especificadoLa categoría no está especificada
Publicaciones publicitarias
1 122
Suscriptores
Sin datos24 horas
Sin datos7 días
Sin datos30 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ ❤️أليكم نسخة نادرة لوثيقة هامة من تراث الدعوة، وهى أول رسائل الإمام حسن البنا – رحمه الله – للإخوان المسلمين، وقد صدرت في فترة مبكرة من عمر الدعوة بعد انتقال الإمام البنا من الإسماعيلية إلى القاهرة، وقبل انعقاد مجلس الشورى الأول للإخوان بأسبوع واحد. وقد صدرت بتاريخ 14 صفر 1352هجري بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله على سيدنا محمد نور الكون وجماله وعلى آله وصحبه، ومَن تبع هداهم إلى يوم الدين. أيها الإخوان المسلمون الكرام، أيد الله بكم الحق، وألهمكم الرشد، وأمدكم بروح منه، وجعلكم من القائمين بأمره المهتدين بهدي رسوله، الداعين إلى شريعته، الظاهرين على الحق لا يضرهم مَن عاداهم حتى تقوم الساعة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والحنين نحوكم، والحب لكم، والشوق إليكم وبعد .. فاعلموا إخواني – أوضح الله لي ولكم نهج الحق – أن الغرض من هذه الرسالة الخاصة بكم وبمن أحبكم من الإخوان الكرام التحدث إليكم والتذكرة بمبادئكم والتعاون معكم على الوصول إلى الغاية التي عاهدتم الله على العمل لها والجهاد في سبيلها، فأنصتوا تؤجروا وتفهموا ما يُتلى عليكم بقلوبكم، فإن كنتم تعلمونه فهو ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين، وإن كان غير ذلك فهو طلب للعلم، وقد أمرنا رسولنا بطلب العلم ولو في الصين. واعلموا إخواني أن العلم علمان؛ علم في القلب، فهو العلم النافع، وعلم على اللسان، فذلك حجة الله على ابن آدم، وقد بيَّن الله لكم صنفين من الناس في كتابه؛ صنفًا وصفهم بقوله ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَأنٌ لاَ يَسْمَعُونَ بِهَا أُولِئكَ كَالأْنْعَأمِ بَلْ هُمْ أَضَلُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ﴾ (الأعراف: 179)، وصنفًا وصفهم بقوله ﴿اللًّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَأبًا مُتَشَأبِهًا مَثَأنِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ﴾ (الزمر: 23). فالصنف الأول: هم الغافلون الذين لا يستمعون للعلم، ولا يفقهون العظة والنصح. والصنف الثاني: هم المؤمنون الذين رقَّت قُلوبهم، وانشرحت بالإيمان صدورهم، فهم للعلم يستمعون وبالموعظة يتأثرون ﴿وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِّرُوا عَلَيْهَا صُمًّا وُعُمْيَأنًا﴾ (الفرقان: 73)، فانظر أي الطريقين تسلك أيها الأخ الكريم. يا أخي. إن القلب المظلم لا يستفيد شيءًا كالأرض إن سبخت لم ينفع المطر، وإن القلب الرقيق اللين الذي يفهم ما يسمع ويعمل بما يفهم هو موضع الفائدة ﴿وَالْبَلَدُ الطَّيْبُ يَخْرُجُ نَبَاتُه بِإذْنِ رَبِّه﴾ (الأعراف: 58)، فكن قلبًا مستنيرًا وفؤادًا واعيًا وجارحة مستعدة للعمل تكن من الفائزين، وإن قليلًا من العلم تحسنه ثم تعمل به خير من كثير تحفظه دون عمل، وقد كان ﷺ يستعيذ بالله من علم لا ينفع. يا أخي: أرسل أحد تلامذة الإمام الغزالي – رضي الله عنه – إلى شيخه يطلب إليه أن يبعث له برسالة تتضمن ما ينفعه في دنياه وآخرته مع الاختصار، فأجابه الشيخ برسالة عظيمة جعل أولها وصيته بأن يعمل بما يعلم، ولأنقل لك ملخص هذا الفصل من هذه الرسالة لعظيم فائدته فاسمع: قال الإمام الغزالي – رضي الله عنه -:  «يا ولدي: النصيحة سهلة، ولكن الصعب قبولها؛ لأنها في فم مَن لم يتعودها مرة المذاق، وإن مَن يحصل العلم ولا يعمل به تكون الحجة عليه أعظم، كما قال رسول الله ﷺ “أشد الناس عذابًا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه”. يا ولدي: لا تكن من الأعمال مفلسًا، ولا من الاجتهاد في الطاعة خاليًا، وتيقن أن العلم المجرد لا يأخذ باليد – مثاله: لو كان مع رجل عشرة أسياف هندية وأسلحة أخرى، وهو في صحراء فخرج عليه أسد مهيب، فهل تدفع عنه هذه الأسلحة دون أن يستعملها؟ فذلك مثل العلم والعمل لا فائدة في الأول دون الثاني. ومثل آخر- لو مرض شخص بمرض مستعصي ووُصف له دواء مركب من عقاقير مختلفة، فأحضر الدواء ولم يستخدمه هل يشفيه هذا الدواء من مرضه؟ كذلك العلم لا يفيد النفس في الدنيا ولا يؤدي إلى النجاة في الآخرة إلا بالعمل. والفُرْسُ يقولون: (كرمي دوخرار رطل هي بيمائي بأمي نحوري نباشرت سيداتي)، ومعناها بالعربية: (لو كلمت الفي رطل خمر لم تكن لتصير نشوانًا إذا لم تشرب). يا ولدي: لو قرأت العلم مائة سنة، وجمعت الف كتاب لا تكون مستعدًا لرحمة الله إلا بالعمل ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَأنِ إِلاَّ مَا سَعَى﴾ (النجم: 39)، ﴿فَمَنْ كَأنَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالحًا وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ (الكهف: 110).
Mostrar todo...
يا ولدي: ما لم نعملْ لم نأخذْ الأجرَ، وفيما يُنسب إلى سيدنا عَلِيٍّ- كرم الله وجهه-: «مَن ظن أنه دون الجهد يصل فهو متمنٍ، والمُنى بضائع الموتى”، وقال الحسن البصري – رضي الله عنه -: «طلب الجنة بلا عمل ذنب من الذنوب»، وفي الخبر عن الله تعالى: «ما أقل حياءً مَن يطمع في جنتي بغير عمل». وقد قال رسول الله ﷺ: «الكيس مَن دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنَّى على الله الأماني». يا ولدي: عشْ ما شئت فإنك ميت، وأحبب مَن شئت فإنك مفارقه، واعملْ ما شئت فإنك مجزي به، والعلم بلا عمل جنون، والعمل بغير علم لا يكون، ولا بدّ منهما معًا، وإن العلم وحده لا يبعدك اليوم عن المعاصي ولا ينجيك غدًا من النار، فإذا لم تجتهد اليوم في العمل؛ فيوم القيامة تقول: (ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا) فيُقال لك: (يا هذا أنت من هناك جئت)». انتهى. أرأيت أيها الأخ المسلم هذه الوصية الغالية، إنها وصيتي إليك في هذه الرسالة فتفهمها، واستعد للعمل بها، واجعلها أساسًا تلاحظه، وتذكره فيما سيُعرض لك من الرسائل التالية إن شاء الله، والله ولي توفيقي وتوفيقك إلى ما يُحبه ويرضاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفقير إليه تعالى – حسن أحمد البنا – خادم مبادئ الإخوان المسلمين ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
Mostrar todo...
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ ❤️ ‌‌‌‌‌‌‌‌‏الشيخ صفي الدين الهندي الفقيه كَانَ خطه فِي غَايَة الرداءة يُحدّث عن نفسه فيقول: وجدت فِي سوق الْكتب مرّة كتابا بِخَط ظننته أقبح من خطي، فغاليت فِي ثمنه واشتريته لأحتج بِهِ على من يَدعِي أَن خطي أقبح الخطوط، فَلما عدت إِلى البيت وجدته بخطي القديم. (السكبي | طبقات الشافعية) ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
Mostrar todo...
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ ❤️ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏قال وهب بن منبه رحمه الله: ليس من بنِي آدَمَ أحَبُّ إِلى شَيْطَانِهِ مِنَ الأَكُولِ النَّوّْامِ. (الإمام أحمد بن حنبل | الزهد) ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
Mostrar todo...
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ ❤️واجبات في زمن الابتلاءات  - تعلق القلوب بالله وحده – بعد الأخذ بكل الأسباب المادية – فهو المستعان وعليه التكلان، وعدم الالتفات لكثرة الاتباع والأنصار، أو القدرة على الحشد والتجميع، أو ربط تحقق النصر بدعم من هنا أو وعد من هناك، فالنصر من عند الله وحده (وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) آل عمران 126. وإذا تأخر النصر وطال انتظاره، فلا تنصرف القلوب لغير الله، أو تتعلق في طلب النصر بغيره سبحانه، فبعد التسليم واليقين (وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَأنًا وَتَسْلِيمًا)، يأتى الفرج والتمكين (وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَئُوهَا وَكَأنَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا) الأحزاب 27. ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
Mostrar todo...
Elige un Plan Diferente

Tu plan actual sólo permite el análisis de 5 canales. Para obtener más, elige otro plan.