cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

دوحْ

حائط للحرف في الفكر وأفانين الشرع. للتواصل : https://curiouscat.qa/sadeem144 انستقرام : https://www.instagram.com/sadem.blog/

Mostrar más
Irak204 708El idioma no está especificadoLa categoría no está especificada
Publicaciones publicitarias
172
Suscriptores
Sin datos24 horas
Sin datos7 días
Sin datos30 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

”ثم خفف الله على الإنسان؛ فأودع فيه قوة التخيُّل، يستريح إليها من الحقائق؛ فإذا ضجر أهل الخيال من الخيال، لم يُصلحهم إلا الحب.“ -الرافعي
Mostrar todo...
كنت أقرأ عن مغنية شهيرة وكيف أنها تعاني أحياناً من تشنجات واضطرابات في أماكن متفرقة من جسدها، وكان ذلك يفسّر طبياً كعرض متوقع لأنواع معينة من القلق أو التوتر أو الاكتئاب. وهذا نموذج شائع للتأثيرات الجسدية الناتجة عن الضغوط أو المخاوف أو السلوكيات الشخصية، وربما جاز لنا أن نسميه "احتجاج الجسد". عبدالوهاب المسيري لما أنجز الموسوعة وبلغه نبأ وفاة زوج ابنته يقول:"لاحظت في ذلك اليوم أنني بدأت أفقد النطق أحياناً، ثم بدأت أشعر بدوار كلما فكرت أو مارست أي أحاسيس، وقد سقطت مرتين أو ثلاثاً على الأرض. ويبدو أن مرضي كان في معظمه نفسياً، نتيجة للإرهاق الذي أصابني من جراء العمل المتواصل في الموسوعة ومن جراء الخبر الذي وصل إليّ وأنا منهك القوى تماماً بعد الانتهاء منها، فكان جهازي العصبي يتصرف بإرادته مستقلاً عني، إذ قرر أن يستجيب لأي شيء ولكل شيء حسبما يعن له، دون تدخل واع مني". الإنسان حين يبالغ بأكثر مما تسمح به الطبيعة المعتادة، يعلن الجسد احتجاجه، فالحزن المفرط يفسد البدن بنحوٍ ما، وإدمان الملذات كذلك، فإدمان الأطعمة اللذيذة المضرّة يجعل الجسد يعلن "الرفض" بالمرض، وكذلك الإدمان على الجنس، أو أنواع الحركة أو الجلوس الخاطئ. أوإرهاق الدماغ بالتفكير الزائد والأعضاء بالحركة الزائدة، أو الكسل المفرط وعدم الحركة، أو تردي التغذية، وغير ذلك من فرض سلوكيات غير ملائمة للمستوى المطلوب من الناحية الصحية، كلها تؤدي إلى "احتجاج الجسد". وهذا "الاحتجاج" تركيب إلهي لحفظ الجسد، وموازنة الصحة، وإلا لو كان الجسد لا يعبّر عن رفض هذه الاختلالات إلا بالموت لكان ذلك ضاراً بالطبيعة، مفسداً لها. ومن جهة أخرى فهذا الاحتجاج يمثّل مدى الاحتكام والاضطرار القهري الذي يواجهه الإنسان في حياته مهما بدا منحلاً عن الشرائع، هاتكاً للمحظور، فإنه ولا بد مقهور بحكم القدر البيولوجي السابق، فهو لا يمكنه التلذذ بلا قيد، فالمطاعم والمشارب والنساء مهما توفرت للآدمي كماً وكيفاً فلا يقدر على انتهاك الحد الطبعي فيها إلا بضررٍ بالغ، ولو كان ذلك المطعوم أو المشروب أو المنكوح مباحاً له في أصله، فما بالك بالمحظور شرعاً وطبعاً؟ بل إن من جملة ما يتفاوت به الناس في الثراء هو قدرتهم على تلافي الأضرار الناجمة عن الإفراط في المباهج، فالثري قد يكون بمقدوره التقليل من بعض مخاطر هذه الإفراط بعقاقير أو غيرها من الأمور باهظة الثمن، وإن كانت هذه العقاقير لاتخلو هي الأخرى من مخاطر، فآل الأمر في النهاية إلى التفاوت في ضبط المخاطر بعد أن كان القصد هو اللذة الخالصة. فتأمل هذا الوجه من النقص الإنساني المؤذي الذي لا حيلة لأحد فيه، الداعي أن لا يطمئن العاقل لملاذّ هذه الحياة مهما تجمّلت. عبد الله الوهيبي
Mostrar todo...
في قوله تعالى: (وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون) حتى على القول بأن (ربي) بمعنى: سيدي. في الآية إشارة إلى مسلك من المسالك المعينة على الانكفاف عن المعاصي، وهو استحضار النعم وشكر المنعم، والمؤمن يستحيي من ربه أن يراه يوالي عليه نعمه، ثم هو يخالف إلى محارمه فينتهكها.
Mostrar todo...
ضبط النفس .
Mostrar todo...
‏﴿وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون﴾ ‏"الرسل عليهم الصلاة والسلام توكلهم في أعلى المطالب وأشرف المراتب وهو التوكل على الله في إقامة دينه ونصره، وهداية عبيده، وإزالة الضلال عنهم، وهذا أكمل ما يكون من التوكل". - السعدي
Mostrar todo...
"الكلام قد يكون في لفظ الجد ومعناه معنى الهزل، كما يكون في لفظ الهزل ومعناه معنى الجد. ولو استعمل الناس الدّماثة في كل حال، والجد في كل مقال، وتركوا التسمح والتسهيل، وعقدوا في كل دقيق وجليل؛ لكان السفه صراحا خيرا لهم، والباطل محضا أردّ عليهم، ولكن لكل شيء قدر، ولكل حال شكل. فالضحك في موضعه كالبكاء في موضعه، والتبسم في موضعه كالقطوب في موضعه، وكذلك المنع والبذل والعقاب والعفو وجميع القبض والبسط. فإن ذممنا المزاح ففيه لعمري ما يذم، وإن حمدناه ففيه ما يحمد. وفصل ما بينه وبين الجد: أن الخطأ إلى المزاح أسرع وحاله بحال السخف أشبه، فأما أن يذم حتى يكون كالظلم، وينفى حتى يصير كالغدر فلا؛ لأن المزاح مما يكون مرة قبيحا ومرة حسنا، والظلم لا يكون مرة قبيحا ومرة حسنا".
Mostrar todo...
تحدثتُ مرةً عن أثر ضغط المفاهيم الغربية على تحريف بعض الأحكام والتصورات الشرعية، فاعترض أحدهم قائلاً: وماذا عن التحفّز من الوقوع في ضغط المفاهيم الغربية، ألن يكون سبباً في التقصير في الأحكام؟ فقلت بلا تردد: بلى. ومن الأمور الحسنة أن ينبه على هذا المعنى، فكما أن سلطة الثقافة الغربية في عصرنا تساهم في تقبل كثيرٍ من الشباب والفتيات لأحكام ومفاهيم مخالفة للشريعة، وتسهل أيضاً من قبول تحريفٍ بعض النصوص لتكون موافقة لهذه الثقافة، ففي نفس الوقت يمكن في الجهة المقابلة أن تكون المبالغة في تقدير هذه السطوة، دافعة إلى التقصير في الأحكام الشرعية، فيسلك المسلم طريقة الإعراض والصدود، ويفرط في الاجتهاد الشرعي الواجب في هذا الواقع. وسأشير باختصار لهذا بمثالين يتعلقان بمجالين بارزين: المجال الأول: التأثر بالمفاهيم الليبرالية والعلمانية في الحريات، ونظام الحكم، فقد أثرت هذه الثقافة الغالبة في تسرب عددٍ من المفاهيم والأحكام المخالفة للشريعة، وأعيد تأويل مجموعة من النصوص والأحكام غير الموافقة لها. غير أنه في نفس الوقت وجد تقصير في النظر إلى هذا المجال السياسي وفق رؤية فقهية تراعي المصالح والمفاسد، والمتغيرات المعتبرة في الشريعة، فقد يمنع من أمور مباحة، أو يشدد في مسائل سائغة، أو يبالغ في الإنكار على أخطاء بسبب المبالغة في تجنب الارتهان لسطوة الثقافة الغربية. المجال الثاني: التأثر بالمفاهيم الغربية في حقوق المرأة، فقد تسللت إلى شريحة واسعة من المسلمين قيم وأحكام مخالفة لأحكام الإسلام جراء ضغط هذه الثقافة، وطغيان الفكر النسوي المعاصر، وما تبع ذلك من تحريف الأحكام. غير أنه في نفس الوقت وجد ثم مبالغة في تجنب ضغط هذه الأفكار فأصبح عند بعض الناس تحسساً من الحديث عن حقوق المرأة، وبيان مكانتها في الإسلام، وكأن هذا لا يدفعه حاجة متعلقة بحفظ الدين وبيان الشرع، وإنما ضغط ثقافة غالبة، وربما أُنكر في هذا على مسائل مما يسوغ فيها الخلاف، أو شدد في النكير على بعض ما يقع من أخطاء، بسبب ملاحظة عدم التأثر بالثقافة الغربية، وتجنب الارتهان لها. لا بد من مراعاة الميزان في الطرفين جميعاً، فيجب أن يشمخ المسلم بأصول دينه، ومحكمات الشرع عن أي تأويل أو تحريف، ولا يكون أسير أمزجة أو لحظات عابرة تسيطر عليها ثقافة غالبة، وفي نفس الوقت يجب أن يقيم الحكم الشرعي في هذا الحال، فينظر حدوده السائغة فقهاً، ويراعى المصلحة، ويبين أحكام الوحي في خطابٍ مقنعٍ يظهر مقاصده وحكمه، فالواجب هو البيان الشرعي باعتدال، لا يحرف تأثراً بضغط الثقافة الغربية، ولا يقصر فيه تجنباً للوقوع في ضغط هذه الثقافة. وأما إذا سألتَ: ما هو الضمان لتحقيق هذا الاتزان؟ فالذي أميل إليه أن هذا الاتزان هو نتيجة وليس موقفاً يتخذه الشخص من أي قضية، فهو ثمرة لما يملكه الشخص من علمٍ، واجتهادٍ في تحقيق العدل، فكلما حسن حاله في ذلك كان أقرب إلى تحقيق هذا الاتزان في معالجة مثل هذه القضايا. ومن المهم أن يتجنب المسلم عوائق هذا الاتزان، ومن أهمها "تتبع الخصومات"، فاذا تحولت هذه القضايا إلى مخاصمة، فإنها مظنة لتمدد الأهواء من حيث يشعر أو لا يشعر، فالواجب أن يكون المسلم واعياً بهذه القضية، فلا يخاصم إلا في حقٍ ظاهر، ومقصد حسن، ومصلحة بينة، وليكن حذراً مع ذلك من تسرب الأهواء، وليلجأ إلى ربه، وليبرأ من حوله، فإن الخصومات منبع الأهواء.
Mostrar todo...
من الصّور التي أُكبرها في سيرة أمّي عائشة -رضي الله عنها-؛ حُسن حديثها وتأدّبها في حضرة زوجها ﷺ على ما كانت عليه من علمٍ وفقهٍ وذكاء، بل وتأدّبها إنّما هو صنو هذا الذكاء الفريد؛ أتأمّل في غضبها وقول حبيبنا المصطفى ﷺ: «إنِّي لَأَعْلَمُ إذا كُنْتِ عَنِّي راضِيَةً، وإذا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى قالَتْ: فَقُلتُ: مِن أيْنَ تَعْرِفُ ذلكَ؟ فقالَ: أمَّا إذا كُنْتِ عَنِّي راضِيَةً، فإنَّكِ تَقُولِينَ: لا ورَبِّ مُحَمَّدٍ، وإذا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى، قُلْتِ: لا ورَبِّ إبْراهِيمَ» وأبتسمُ إذا بلغتُ ردّها وجمال منطوقها -رضي الله عنها- «أجَلْ واللَّهِ يا رَسولَ اللَّهِ، ما أهْجُرُ إلَّا اسْمَكَ» وما أجمل هذا وأبهاه؛ أن تكون نبتة البيوت مرويّة بماء التناغم والإعذار والاحترام؛ سيما عند الاختلاف، وبذا تُعرف أحوال الأنفس وهيئات القلوب.
Mostrar todo...
صلة الأخلاق بالعقيدة.pdf8.99 KB
موجز في تاريخ التدين في أمريكا .pdf3.48 KB
Elige un Plan Diferente

Tu plan actual sólo permite el análisis de 5 canales. Para obtener más, elige otro plan.