امذنب و انتظر 313

السلام على القاسم بن الحسن بن علي المضروب على هامته  بعداً لقومك قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة جدك وأبوك عز والله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك أو أن يجيبك وأنت قتيل جديل فلا ينفعك

كيف تجد الموت؟

السلام على القاسم بن الحسن بن علي المضروب على هامته بعداً لقومك قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة جدك وأبوك عز والله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك أو أن يجيبك وأنت قتيل جديل فلا ينفعك

كيف تجد الموت بُني؟»، فقال بكل ثقة: «بك أحلى من العسل يا عم». هكذا كان القاسم يملك من العلم والفهم والحكمة والبصيرة ما جعله يجيب إجابة الكبار، وما أجدر شبابنا أن يتخذوا من هذا الفتى الحسني قدوة وأسوة في حياتهم كلها ليكونوا مثله يمتلكون البصيرة النافذة، ويعرفوا إمامهم وقائدهم وواجبهم تجاهه.

في ليلة العاشر جمع الإمام الحسين عليه السلام أصحابه و قال: «يا قوم إني في غدٍ أُقتل وتُقتلون كلكم معي، ولا يبقى منكم واحد … »، عند ذلك قال له القاسم بن الحسن عليهما السلام: «وأنا فيمن يُقتل؟» فأشفق عليه، وقال له: «يا بني كيف الموت عندك؟»، قال: «يا عم فيك أحلى من العسل»، فقال: «إي والله فداك عمك! إنك لأحد من يُقتل من الرجال معي بعد أن تبلو ببلاءٍ عظيم … » ليلة عاشوراء في الحديث والأدب ٣٢

عندما خرج الامام القاسم عليه السلام

اللهم عجل فرج صاحب الثأر

موكب الحجة بن الحسن ٣١٣

يا سيد الماء

چم مريض الي اكل من طبخ الامام الحسين عليه السلام و شفى..