مُحَاوَِلة..

«من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته، إذ القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله تعالى بقدر تعلقها. القلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها، وإذا غذي القلب بالتذكر وسقي بالتفكر ونقي من الدغل رأى العجائب وألهم الحكمة». - ابن القيّم رحمه الله.

"وجُد لي مع الوعد الأمانَ من الخُلفِ"..

﴿وَلَقَد جِئتُمونا فُرادى كَما خَلَقناكُم أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكتُم ما خَوَّلناكُم وَراءَ ظُهورِكُم وَما نَرى مَعَكُم شُفَعاءَكُمُ الَّذينَ زَعَمتُم أَنَّهُم فيكُم شُرَكاءُ لَقَد تَقَطَّعَ بَينَكُم وَضَلَّ عَنكُم ما كُنتُم تَزعُمونَ﴾..

«فَمَا حِيِلَتِي وَالعُمَّرُ وَلَّى وَلَمْ أَنَلْ لِقَاهُمْ وَمَا لِلْعُمْرِ إِنْ فَاتَ مِنْ رَدِّ وَلمَ أِسْتَلِذّ العَيْشَ فِى البُعْدِ عَنْهُمُ وَلَوْ كَانَ مُلْكُ الأَرضِ فِي قَبْضَةِ اليَدِّ وَإِنِّى لأَرْجُو قُرْبَهُمْ وَوِصَالَهُمْ وَإِنْ طَالَتِ الأَيَّامُ مَا لَمْ أَرِدْ لَحْدِي فَيَا سَعْدُ سِرْ بِي نَحْوَهَمْ وَابْلِغَنَّهمْ بِإِنَّي عَلَى حِفُظِ المَوَدَّةِ وَالعَهْدِ وَنِّبئْهُمُ عِنْ لَْوعِتِي وَصَبَابِتي وَكَتْمِي لأِسرارِ الهَوَى غَايَةَ الجَهْدِ وَأَنِّي مُقِيمٌ فِي مَوَاطِنَ غُرْبَةٍ عَلَى كَثْرَةِ الأُلاَّفِ فِي جَانِبٍ وَحْدِي قَرِيبٌ بَعِيدٌ كَائِنٌ غَيْرُ كَائِنٍ وَحيِدٌ فَرِيدٌ فِي طَرِيقي وَ فِي قَصْدِي أُمْورٌ وَأَحْوَالٌ تَعِنُّ و لَمْ أَجِدْ عَلَيْهَا مُعِيناً وَ هْيَ تُقُّعِدُ بِالفَرْدِ فَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَزُورُ خِيَامَهُمْ سُحَيْراً عَلَى حَالِ الَمسَرَّةِ وَالوُدِّ وَهَلْ تَجْمَعُ الأيَّامُ بَيْنِي وَبَيَنْهُمْ وَهَلْ بَعْدَ هَذَا البُعْدِ يَا سَعْدُ مَا يُجِدِي؟ أَرَجِّي وَ لي ظَنٌ جَمِيلٌ بِخَالِقِي تَعَالَى عَظِيمُ الشَّانِ مُسْتَوْجِبُ الحَمْدِ إِلهُ البَرَايَا كُلِّهَا وَ مَلِيكُها تَنَزَّهَ عَنْ شِبْهٍ وَ مِثْلٍ وَ عَنْ نِدِّ» -ابن علوي

طبعًا، لأهل الشعر كرامات

ولا ننسى فقرة الارتجالات السريعة طبعًا أرجو ألا يتفاقم الوضع ويصل إلى مساجلات فلن تكون العاقبة خيرا حتما

وأعجبُ من هدوءٍ حلّ عقلي أماءٌ بارد في العرق يجري؟! فبعد غدٍ سأبلى باختبار ولكنّي أدندنُ: لسه بدري!

المشكلة أني معدودة في ثلة الدحيحين وأنا منهم براء فالله يستر