cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

منهج المقاومة

Publicaciones publicitarias
1 340
Suscriptores
-124 horas
-57 días
-1330 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

سيدي، يا ابن السادة المقربين. يا ابن العترة المضطهدين. يا ابن الأطايب المهتضمين. يا ابن الأنوار المختلسين. يا ابن القادة المشردين. يا ابن الهداة المخضبين. أما آن الأوان؟ أما حل الأجل؟ أما نفذ الأمد؟ أما طال الغياب؟ أما طال الفراق؟ أما طال العذاب؟ أما طال البعد والألم؟ أما طال الصبر والأمل؟
Mostrar todo...
سيدي يا بقية الله. كيف لنا أن نهدأ ونحن لا ندري أيهما أسبق لنا الموت أم رؤيتك؟ بل كيف يمكن لنا الهنأ والراحة في غيبتك عنا؟ هل وجدنا مثلك فاستبدلناه بك؟ أم هل انقضت أوجاعنا وهمومنا فاستغنينا عنك؟ سيدي، مالنا! كل ذرة فينا تفتقدك، وكل خلية فينا تتوجع لبعدك، فما لنا نسيناك وهجرناك واعتدنا العيش بدونك! هل لغائب مثلك أن ينسى؟ بل هل لغائب مثلك أن يعوض! سيدي، لو جمعنا الدنيا بما حوت، لما أغنت عن أنملة منك، فكيف استغنينا عنك رغم ضعفنا وفاقتنا!
Mostrar todo...
" فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر". قد قضوا نحبهم على حبك يا صاحب الزمان. وما زلنا ننتظر دورنا كقرابين لأجلك. وبين ذا وذا، تتطلع أعيننا وتمتد رقابنا لصولة حق بصمام عزيز منتقم. فبما عداه، لن ينجبر الألم، ولن يبرد القلب، ولن تشفى الصدور.
Mostrar todo...
عشنا البارحة لحظات ودقائق صعبة جداً ونحن نترقب أخبار السيد إبراهيم رئيسي، كنا نترقب كل خبر عنه، وأصبح خبر يأخذنا يميناً وآخر شمالاً، قبل أن نفجع برحيله. أقول: كم هو عظيم عند الله وعند أوليائه لو عشنا جزءاً من شعور الترقب هذا مع صاحب الزمان؟! صحيح أننا نعلم أنه في حفظ الله تعالى وأنه حتماً سيعود لنا سالماً معافى. لكن لا نعلم ما يصيبه من أذى ومكروه! ولا نعلم متى يعود لنا، وهل اقترب موعده أم لا زال بعيداً؟ لكننا نعلم جزماً أن الله به سيدفع كل بلاء ومكروه عنا، وسيفرج كل هم به، ويشفي كل مريض ببركته، وأن السماوات والأرض ستغدق بركتها علينا بعودته. أفلا يستحق منا مزيداً من اللهفة والترقب؟
Mostrar todo...
2
سيدي يا بقية الله. كيف لنا أن نهدأ ونحن لا ندري أيهما أسبق لنا الموت أم رؤيتك؟ بل كيف يمكن لنا الهنأ والراحة في غيبتك عنا؟ هل وجدنا مثلك فاستبدلناه بك؟ أم هل انقضت أوجاعنا وهمومنا فاستغنينا عنك؟ سيدي، مالنا! كل ذرة فينا تفتقدك، وكل خلية فينا تتوجع لبعدك، فما لنا نسيناك وهجرناك واعتدنا العيش بدونك! هل لغائب مثلك أن ينسى؟ بل هل لغائب مثلك أن يعوض! سيدي، لو جمعنا الدنيا بما حوت، لما أغنت عن أنملة منك، فكيف استغنينا عنك رغم ضعفنا وفاقتنا!
Mostrar todo...
في رواية عن الإمام الصادق عليه السلام: لما قتل الإمام الحسين عليه السلام، نادى جبرائيل في المدينة قائلاً: اليوم نزل البلاء على هذه الأمة، فلا ترون فرحا حتى يقوم قائمكم، فيشفي صدوركم ويقتل عدوكم. فلا ترون فرحاً حتى يقوم قائمكم! لا أمل ولا فرج لنا إلا به، وكل ما عدا ذلك أوهام وسراب! رفعت الأقلام وجفت الصحف!
Mostrar todo...
إلهي، قد جمعت شمل يوسف بيعقوب بعد إن أبيضت عيناه من الحزن لفراقه. إلهي، قد رددت ادريس الى قومه بعد أن ضجوا وجزعوا اليك لفراقه وما لاقوه في غيبته. إلهي، قد عفوت عن قوم يونس ورردت يونس إليهم بعد أن فرقوا الإم عن ولدها وضجوا لك بالبكاء والأنين. إلهي، قد رد موسى الى قومه من الميقات بعد أن تفرق وتاه قومه لغيبته. إلهي، إن لم تبيض بالحزن عيوننا، فقد احمرت الأرض بدمائنا! إلهي، إن كان قوم إدريس قد جزعوا لك لغيبة إدريس، فقد جزع الجزع من جزعنا! إلهي، إن كان قوم يونس قد فرقوا بين الام وولدها وضجوا لك بالبكاء والأنين، فقد فرقت رؤوسنا عن أجسادنا، وقد أنّت الأرض لأنيننا، وبكت السماء لغربتنا! إلهي، إن تفرق وتاه قوم موسى لغيبته عنهم أربعين يوماً وأخيه هارون بينهم، فنحن لألف من السنين بلا إمام هدى ولا علم يرى! إلهي، قد رددت إليهم أوليائهم بعد الذي جرى لهم، وها نحن ترى ما ترى فينا، وتسمع ما تسمع!
Mostrar todo...
من المقصود بقول الإمام الحسين " قتلني فلان وفلان"؟ توضيح كامل لقول الإمام الحسين في يوم العاشر "هكذا أكون حتى ألقى جدي رسول الله وأنا مخضوب بدمي وأقول: يا رسول الله قتلني فلان وفلان" في مقال 3 صفحات ونصف. يرجى قراءة المقال ونشره لأن هذا الحديث من أكثر ما يعتاش عليه المتاجرين بمظلومية أهل البيت المستأكلين الناس بها.
Mostrar todo...
جاء في بعض الروايات أن رسول الله وأمير المؤمنين والأئمة يحضرون المؤمن قبل وفاته، وأن امام زمانه يسير في تشييعه. فيا إلهي وسيدي، إن كنت قد قدرت لي لحظة ما في الحياة الدنيا، تجمعني مع إمام زماني، فسأعيش كل العمر انتظاراً وترقباً لهذه اللحظة، وكل الهموم والغموم والبلايا قبل هذه اللحظة ستكون أحلى من العسل. وأن لم أكن من سعيدي الحظ الذين تكتب لهم هذه اللحظة، فأن كنت راضياً عني فعجل بقبض روحي ورحيلي عن هذه الحياة، فان لحظة واحدة في الإحتضار تجمعني ببقية الله، أفضل من عمر كامل في البعد عنه.
Mostrar todo...
سيدي، يا بقية الله. إلى متى ونحن نحسب سنين غيابك وبعدك عنا؟ إلى متى ونحن نشاهد عمرك الشريف يزداد في الغربة والوحدة؟ سيدي، إن كان نوح قد لبث في قومه ألف سنة إلا خمسون. فقد لبثت فينا فوق الألف سنة قرون! سيدي، إن كان نوح قد لبث في قومه ومعه الصالحين والمؤمنين من قومه. فأنت لبثت فينا وحيداً غريباً! سيدي، حتى متى وإلى متى نحسب سني الفارق، ونحن لا نعلم موعد اللقاء! أما آن لنا أن نحسب سني لم الشمل بغائبنا!
Mostrar todo...