خَيْرَ أُمَّةٍ 𓂆.

أراد الفاروق عمر تفقد الجيوش المرابطة في الشام... ركب راحلته ووصل تخوم الشام، إستراح في خيمة الصحابي الجليل أبو عبيدة أبن الجراح قائد الجيش، رحب به وكان وقت الغداء، فقيل له نأتي لك بطعام من طعام الجيش أو من طعام قائد الجيش؟؟ فقال عمر: هاتوا هذا وذاك فأتوا له بطعام الجيش فإذا به لحم ومرق وثريد !! فقال عمر :...........

"تعِبتُ أبحثُ عن مأوًى ألوذُ بِه ‏مِن وحشةِ الأملِ المحفُوفِ بالخطرِ ‏أعدتُ ترتيبَ تارِيخي فأدهشني ‏أنِّي أمُوتُ مرارًا دُونما أثَرِ".

إنّ الله إذا أحَبَّ عَبداً أنارَ بَصيرته و لا تُستَنار البَصيرة إلّا بالحُزن ، فَعِند الحُزن يرى المرء حقيقة كُلِّ شَيء ، حقيقة نَفسه، وحال قلبه، وصحبته، وأهله ، حقيقة الدنيا على حالها، وما صارت إليه روحه ، تُدرِك بَصيرته جمال الأشياء التي مرَّت عليه وتجاوزها على عجل ، تتصل روحه بالسماء وتقترب من الله أكثر، فيجعل الله مِن كُلِّ ذَرَّة حُزنِ في نَفس عبده "نورا" يُضيء بِه بَصيرته حَتَّى يُدرِك هَوان الدُّنيا برغم جمالها ، وحقيقة الأشياء .

يعتريني الضيق عندما أجد أنّ مشاعري وأحاديثي التي أبذلها بكلّ حبّ تُقابل بكلّ سوء ربّما لأنّني شخص لا يستطيع أن يقابل الحبّ بالسوء أبدا، لدي مقدرة بالغة على الإمتنان، وأشعر بالتّقدير تجاه كل من يحاول لأجلي، لذا يراودني شعور بالتيه عندما أُعامل بسوء بوقت لم أحاول فيه سوى أن أكون شخصًا لطيفًا، وأتساءل ماذا فعلت؟ وما ذنب خاطري حتى يُكسر بهذا الشكل؟ لا أريد أي إجابات، فقط أودّ الذهاب بعيدًا، بعيدًا جدًّا، إلى مكان ليس به أحد، أود أن أستريح، وأريد لقلبي أن يهدأ . - میار عوض

"جلس عمر بن عبد العزيز مع الحسن البصري.. فقال له عمر: بمن أستعين على الحكم يابصريّ؟ قال البصري: يا أمير المؤمنين أما أهل الدنيا فلا حاجة لك بهم .. وأما أهل الدين فلا حاجة لهم بك. فتعجب عمر بن عبد العزيز و قال له : فبمن أستعين إذا ؟ قال البصري: عليك بأهل الشرف.. فإن شرفهم يمنعهم عن.... ​​​اقــــرأ المزيــــد🦋

❤️‍🩹🫂

🤍