سيد عبدالله للوظائف

من نهج البلاغة #معدن_الحكمة

من نهج البلاغة

عن المُفَضَّل بن عمر قال: سمعتُ أبا عبد الله (يعني الإمام الصادق) عليه السلام يقول: (إياكم والتنويه، أما والله لَيَغِيبَنَّ إمامُكُم سنيناً من دَهْرِكُم وَلَتُمَحَّصُنَّ حتى يُقَال: ماتَ، قُتِلَ، هَلَكَ، بأيِّ وادٍ سَلَك؟ وَلَتَدْمَعَنَّ عليه عيون المؤمنين، وَلَتُكْفَؤُنَّ① كما تُكْفَأُ السُّفُنُ في أمواج البحر فلا ينجو إلا من أخَذَ اللهُ ميثاقه، وكتب في قلبه الإيمان، وأيَّدهُ بروحٍ منه، وَلَتُرْفَعَنَّ اثنتا عشرة راية مُشْتَبِهَةً، لا يُدْرَى أيُّ من أيٍّ، قال: فبكيتُ ثم قلتُ: فكيف نصنع؟ قال: فنظر إلى شمسٍ داخلةٍ في الصُّفَّةِ، فقال(الإمام): يا أبا عبد الله② ترى هذه الشمس؟ قلتُ نعم، فقال(الإمام): والله لأمرنا أبْيَنُ من هذه الشمس). ① كفأت الإناء إذا كببته، كناية عن اضطرابهم وتذللهم في الدين لشدة الفتن. ② المقصود هنا المُفَضَّل، يُكنّى أبا عبد الله. 📚 الكافي الشريف ج١ - ص٣٣٦ #حديث_اليوم

ان تعبتم من ذنوبكم فأعلموا بأن الله لايتعب من العفو عنكم الشيخ مرتضى الطهراني

عَن الإمام العسكري (عليهِ السَّلام) : «‏الأرزاق المكتوبة لا تُنال بالشّرَه، ولا تُدفع بالإمساك عنها.» بِحار الأنوار ج ١٠٠ ، ص ٢٦ .