فصاحة

وزائِرَتي كأنّ بها حَياءً فلَيسَ تزورُ إلا في الظّلامِ بذلتُ لها المَطارِفَ والحشايا فعافتها وباتت في عِظامي يضيقُ الجِلدُ عن نفسي وعَنها فتُوسِعُهُ بأنواعِ السِّقامِ

صبحناكم بالحزن

ويا رُبّ نفسٍ بالأمانيِّ عُلّلت وصاحبُها من قابضِ الماءِ أخيبُ

فبَكّي رسولَ اللهِ يا عَينُ عَبرَةً ولأعرِفَنكِ الدّهرَ دمعكِ يَجمَدُ وما لكِ لا تبكينَ ذا النّعمةِ التي على النّاسِ منها سابِغٌ يَتغمَّدُ فجودي عليهِ بالدّموعِ وأعوِلي لفقدِ الذي لا مِثلُهُ الدّهرُ يوجَدُ وما فقد الماضونَ مثلَ مُحمّدٍ ولا مِثلُهُ حتّى القيامةِ يُفقدُ - حسّان بن ثابت

الجامع بين الصحيحين | كتاب المغازي والسير | باب : وفاة النبي ﷺ | راشد الحليبة

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي، فما اسْتلمَا ! كأنني علَمٌ لا ريحَ تَنْشُرُهُ أو ريحُ أخبارِ نصرٍ لم تَجِدْ عَلمَا