على شُرفَةِ الانْتِظار
47 060Suscriptores
-924 hours
-1267 days
-27730 days
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
لو كنتُ أعلمُ أنَّ الحُلْمَ يجمَعُنا لأغمضتُ طول الدهر أجفاني..
"إن وجدت أحدهم يتقبل نفسه فيمكنك أن تجزم بأنه كان محاطًا بشخصٍ ما منحه الحُب لفترةٍ طويلة من حياته."
ويبقى أعظم تساؤل لأم كلثوم: ماخطرتش على بالك يوم تسأل عني؟
"لو تعلم معنى أن يعشقَ الإنسانُ روحًا حلّتْ منهُ مقام روحه أن يتجرد من عقله وعرفهِ ودينه ومجتمعه ومنصبه؟ أن يهيم في فلوات حبِّه باحثًا عن قطرةِ حبٍّ تروي ظمأَ فؤاده الحُبُّ لا عقل لهُ يا سيدي! وهَلْ من عاقلٍ يُلقي بحشاشةِ روحهِ لتحترق بنارهِ؟!"
ثمّة شيء يقتل الصداقات الكبيرة ببطء، هذا الشيء غالبًا لا يتم بالغدر أو المخاصمة. بل بـ«عدم المراعاة» بما تنطوي عليه العبارة من معنى. ويتجلى ذلك بالحماسة التي تقابلها ردة فعل فاترة وميتة، أو بالمصارحة الجارحة التي تهز الاحترام. وكما عبّر أحمد توفيق: «ما ينتهي ببطء، لا يعود أبدًا»
هناك شيء في الحياة يُدعى لحظة ولادة فكرة، فكرة إبداعية تحديدا، الأمر يشبه أن تنجب زوجتك طفل رائع فجأة وهي في الأساس ليست حامل.
ما الذي تشتهيه السفن؟ الرياح فحسب؟ ألا تشتهي وجهة مثلا؟ أو ربّان رائع؟ لماذا السفن لا تشتهي بعضها البعض مثلما يحدث عندنا نحن البشر بين الحين والآخر.