Muhammad AbdulVahid al-hanbali
Лекции шейха Мухаммада АбдульВахида аль-Ханбали (да хранит его Аллах)
Mostrar más- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Carga de datos en curso...
كان من المقرر المفهوم عند الصحابة بلا كلفة: أن بركة أجساد الصالحين تعود على المرء بالنفع حتى بعد موته. فهموا ذلك ومارسوه، وأقرهم عليه النبي ﷺ. ولست أتكلم عن البركة في الدنيا فقط، فهذا مفروغ منه، بل البركة والنفع فيما بعد الموت. تفهم ذلك من قصة الصحابي الذي طلب أن يكفن في البردة التي أهديت للنبي ﷺ رجاء بركتها! وهي في صحيح البخاري. ومن فعل الصحابي الآخر حين اعتنق النبي ﷺ ومس بطنه. ومن طلب سيدنا عمر من عائشة رضي الله عنهما أن يدفن بجوار سيدنا النبي ﷺ وصاحبه سيدنا أبي بكر، تشرفا وتبركا، كما نص على هذه العلة الفقهاء من أصحابنا وغيرهم. ومن إخراج النبي ﷺ لعبد الله بن أبي بعد ما دفن فنفث عليه من ريقه الشريف وألبسه قميصه! والخبر في الصحيحين. ولذا قال الفقهاء كما في الإقناع وشرحه: "وَ يُسْتَحَبُّ أَيْضًا الدَّفْنُ فِي مَا كَثُرَ فِيهِ الصَّالِحُونَ؛ لِتَنَالَهُ بَرَكَتُهُمْ". أعاد الله علينا من بركات الصالحين ولا قطعنا عنهم بذنوبنا، آمين.
https://t.me/Rwaq_manhajiالفقه معرفة المظان، وطالبُ العلم الذي لا يجرد الكتب، ولا يعيش معها، ولا يهتم بضبط العلم وجمع الشوارد= ليس طالب علم على الحقيقة. وما ضيع العلمَ مثلُ العجلة، وعدم المنهجية، وقلة الصبر، والاعتماد على محركات البحث. كم من مسألة مهمة، ومعالجة لنوازل مدلهمة، وفتح لأبواب فقه عميق، ونظر دقيق= في غير مظانها. وأنت لا تفقه كلام العالم حق الفقه حتى تعيش معه، وتعرف شخصيته وطريقته. وأما مجرد خطف المعلومة على الجاهز والسريع ولو بالنظر في الفهارس: فلا تصنع عقلا ولا تؤسس علما. فما بالك بخطفها من محركات البحث! ولذلك كان للمتمذهب من فهم كلام أهل مذهبه ما ليس لغيره مهما بلغ ذكاؤه. وهكذا أصحاب كل فن وتخصص. ولذلك أيضا كثر خطأ النابتة في زماننا في فهم كثير مما ينقلونه ويحتجون به على آرائهم. وإن كان لذلك أسباب أخرى بيناها في غير هذا الموضع. وعودا إلى أصل المنشور، فمثلا: - هل تعلم أن للفقهاء الحنابلة -رضي الله عنهم وأعاد علينا من بركاتهم- كلاما مهما في عورة المرأة في باب صلاة الجماعة؟ وبه ينضبط النظر في التفريق بين عورة الصلاة والنظر. وليس مذكورا هكذا في باب ستر العورة، ولا في النكاح! وذكروا أمورا متعلقة بخروجها وانفرادها وعلاقتها…
الفقه معرفة المظان، وطالبُ العلم الذي لا يجرد الكتب، ولا يعيش معها، ولا يهتم بضبط العلم وجمع الشوارد= ليس طالب علم على الحقيقة. وما ضيع العلمَ مثلُ العجلة، وعدم المنهجية، وقلة الصبر، والاعتماد على محركات البحث. كم من مسألة مهمة، ومعالجة لنوازل مدلهمة، وفتح لأبواب فقه عميق، ونظر دقيق= في غير مظانها. وأنت لا تفقه كلام العالم حق الفقه حتى تعيش معه، وتعرف شخصيته وطريقته. وأما مجرد خطف المعلومة على الجاهز والسريع ولو بالنظر في الفهارس: فلا تصنع عقلا ولا تؤسس علما. فما بالك بخطفها من محركات البحث! ولذلك كان للمتمذهب من فهم كلام أهل مذهبه ما ليس لغيره مهما بلغ ذكاؤه. وهكذا أصحاب كل فن وتخصص. ولذلك أيضا كثر خطأ النابتة في زماننا في فهم كثير مما ينقلونه ويحتجون به على آرائهم. وإن كان لذلك أسباب أخرى بيناها في غير هذا الموضع. وعودا إلى أصل المنشور، فمثلا: - هل تعلم أن للفقهاء الحنابلة -رضي الله عنهم وأعاد علينا من بركاتهم- كلاما مهما في عورة المرأة في باب صلاة الجماعة؟ وبه ينضبط النظر في التفريق بين عورة الصلاة والنظر. وليس مذكورا هكذا في باب ستر العورة، ولا في النكاح! وذكروا أمورا متعلقة بخروجها وانفرادها وعلاقتها…
Лекции шейха Мухаммада АбдульВахида аль-Ханбали (да хранит его Аллах)