تَوْق

إنِّي رأيتُ من العيونِ عجائبا ‏وأراكَ أعجبَ من رأيتُ عيونا ‏ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرفًا ناعِسًا ‏قد يُورِثُ العقلَ السّليمَ جُنونا"

‏وكنتُ أفكِّرُ كيف تُراكَ تفكر فيَّ؟ وماذا تقولُ لنفسِك عني وهل تكثرانِ النميمةَ حولي وأيكما مَن يدافعُ عن ترّهاتي ويحنو عليَّ؟ ومن أنا في ذاتِ ذاتِك سيدةٌ لقنتكَ الحياةَ ام امرأةٌ أنفقتْ كل شيءٍ ولم تُبقِِ شيّا؟ وكنتُ أفكرُ ماذا منحتَ مقابل ما قد منحتُ كثيراً وماذا تبقَّى لديَّ؟ #روضة_الحاج

"وجوبي الأرض حافيةً ‏ولا تخشَيْ من الوحلِ ‏نخوض الوحل أحيانًا ‏لكي نشتاق للرمْل ‏وكوني أنتِ.. أنتِ.. ‏هل أحلى من الأًصلِ؟ ‏ولا لا تشبهي أحدً ‏دعي الأشباه للظل." - منقوب

ملأت كل حياتي كيف ُأُخْليها وأنت رغم ادعائي كل ما فيها أقول: أخلع روحي كيف أخلعها وكيف نفسي من نفسي أبريها وكيف أخرج قلبي من أضالعه وكيف أقصي عيوني من مآقيها ومن سيشفع لي لو إنني بيدي أطفأت نجمة روحي في دياجيها وعُدْتُ لا شيءَ إلا الليلُ يملؤني ولا أنيسَ سوى نفسي أباكيها عبد الرزاق عبد الواحد

‏وظننتُ أنَّكَ حين تُفلتُ فجأةً كفِّي وتمضي سوف يُغرقُني أساي! وظننتُ أنَّ خُطاي لن تقوَى على دربٍ بدونِكَ كنتَ أنتَ به خُطاي أأقولُ إنِّي لم أخَفْ؟ قد خِفتُ والتبستْ رؤاي! أأقولُ لم أحزنْ؟ حزنتُ وضاقت الدنيا بعينيْ وانكسرتُ من الجوى كأنينِ ناي وكفرتُ بالحُبِّ الذي أمَّنتُه عمري وبل آمنتُ بِهْ وأمِنتُ لَهْ وجعلتُه مِنِّي كما جُعلتْ أناي وكبوتُ ثم كبوتُ ثم كبوتُ لكنِّي نهضتُ فصدَّقتْ عزمي قواي! وحدي أخذتُ بكفِّ روحي واعتمدتُ عليَّ واقفةً فلا أحدٌ سواي ووقفتُ رغمَ مرارةِ الخُذلانِ كالرُمحِ الجنوبيِّ استندتُ عليَّ واستمسكتُ بي فانظرْ أتبصرُه مداي؟ والآنَ ها أنا ذي أسيرُ إلى غدي جُرحي معي لكنْ يقيني أنَّني قدَّمتُ أقصى ما استطعتُ وكلَّ ما ملكَتْ يداي! من ديوان (ثم تولَّيتُ للظِّل) روضة الحاج

‏وَيُلقِي التحية "سلامٌ عليك" ‏وَيحتَارُ قلبِي وكيف أرد؟ ‏وَأينَّ السلام وَهل مِن سلام ‏وَعيناك سيفٌ بعشرين حَد ‏وَصوتك حربٌ بكرٍ وفرٍ ‏وَقتلٌ وَفتكٌ وَجذبٌ وشد ‏يقولُ السلام وَهل مِن سلام ‏وَقد حِزتُ أسلحة لاتُعد؟ ‏فَرِفقًا بِقلبٍ يرُوم السلام ‏وَسلِّم سلاحك يا مُستبد

كَم مِن مَهيبٍ يُوارِي خلفَ هَيبتهِ قَلبًا تَعيثُ بِه الأحزَانُ مَكسورًا

‏في ظِلّ هَجركَ .. إنّني أتَرَدّدُ ‏يا لَيتَ قَلبكَ نَحوَنا يَتوَدّدُ ‏تَدري إذا انكَسَرَ الفُؤادُ تَوَجَّعت ‏أعمَاقُهُ والحُبُّ لا يَتَجَدّدُ

لِعَينَيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وَما لَقي وَلِلحُبِّ مالَم يَبقَ مِنّي وَما بَقي وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ وَلَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ .

وكُنْتِ لِلرُّوحِ روحا وكنْتِ لِلعَينِ قُرَّه قَدْ كان هذا ولكن مضى وخلَف حَسره فَبِتُّ لاَ شَىء إِلا حَالين: ذِكرى..وَعِبرَه