بَهْنَانَة
إني ذقت ُ بالألم ذرعا ًوما بالغدر رمح يتقيني
Mostrar más355
Suscriptores
Sin datos24 horas
Sin datos7 días
Sin datos30 días
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
لا أعرف كيف تدخل كل هذه
العتمة إلى غرفتي؟
كل ليلة ... أغلق النوافذ
أتأكد بأن الأبواب مغلقة بإحكام
أبحث عن الشقوق في الجدران
وأسدها
لا أعرف حقاً من أين تدخل
لا أعرف لا أعرف!
أنا فقط أفتح عيوني لأجدها
فجأة فوق صدري تتنفس ببطء
مثل حیوان.
_ خالد صدقة.
أقبل بحُبِك
ويشهدُ الإله
على هذا القلب
أقبلُ بِك
ضائعًا وخائفًا ومغتربًا
لأنني أُحبك
حاضرًا وغائبًا
مزدحمًا وفارغًا
فزِعًا ومطمئنًا
أُحبك
حتى في اللحظات
التي عجزتُ فيها
عن حُب ذاتي
واستلقي مُستريحةَ البال
بجوار فكرة وجودِك
بذلت الجهد والوقت وقطعت طرقًا عدة لأصل إلى نهاية جيدة، وأوشكت لولا أن الذعر والهلع والاكتئاب كله تجمّع في خطوتي الأخيرة، إن حياتي بأكملها تتدهور دائمًا قبل اللحظة التي أكون فيها على وشك الحصول على كل شيء
أتى الوقت الذي نشعر فيه أن الثغرات وسعتها المسافة، وأن الشتاء أتى من دون أن يشعر أحدنا بدفّء الآخر، وأن قوس قزحْ أتى بعد مطرٍ مُكبّل بالحقائق الوديعة
غضبي قديم، وجِراحي لم تندمل
وتلك اليديّن التي ارتحت لها
بلحظة غفلة غرزت بداخلي مخالبهَا
لا شيء يُغريني، لا شيء يُسعفني، كأنني فقدت الأمل باكِرًا من هذا العُمر
كبرنا يا رفيقة، كبرنا بأحلام مقصوصة، وأمنيات هاربة، ضحكاتنا باتت أقل وهج، وأرواحنا بدت منطفئة على نحو لم نكن سنتخيله بنسختنا القديمة، زادت همومنا سعة، وكادت أن تتمكن منا الحياة، حيارى تائهين في وسط العيش نتساءل متى ستبدأ حياتنا الحقيقية
Repost from بَهْنَانَة
وغدوت أنهاراً من الكلمات
في صمت الليالي .. تنهمر
قد كنت في يوم بريء الوجه
زار الخوف قلبي فانتحر
وحدائقي الخضراء ما عادت تغني
مثلما كانت …
وصوتي كان في يوم عنيدا وانكسر
صادفتك مرتين، مرّة في عبوس الراحلين، ومرّة في فزع المنتظرين، وفي كلتا الحالتين أنت عابر، وأنا خارج الطريق..
Repost from بَهْنَانَة
وأحيانًا
يأتي سكونٌ عارِمٌ فيك
ويستقرُ
فتتحول ملامحُك
لملاح جِدّية
وكلماتك
لصمتٍ مُطبق
ليكون كُل هذا
جوابًا كافيًا
على أنك ما عدت قادرًا
على مُجاراة ما يحدث حولك
وأنك تريد فقط
استراحةً طويلة
من الحياة والأشخاص
اكرُه إنك غيرتني
هكذا ببُطء
قتلت مشاعري
على دفعات مُتتالية
أنا الفائِض بالحُب
أجدُ نفسي اليومَ
صلّدًا بما يكفي كيلا اشعُر بشيء