ولَذِكرُ اللَّهِ أَكبَر✨

قال النبي ﷺ:"ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"

﴿ يَومَ يَبعَثُهُمُ اللَّهُ جَميعًا فَيُنَبِّئُهُم بِما عَمِلوا أَحصىٰهُ اللَّهُ وَنَسوهُ وَاللَّهُ عَلىٰ كُلِّ شَيءٍ شَهيدٌ ﴾

‏أصبحنا على اليوم الخامس من أعظم أيام الدنيا! ‏انتصفت العشر وبقي القليل، نسأل الله أن يزيدنا بها من الخير، وأن يجعلها جسراً يوصلنا إلى كل خير، وأن يرضى الله بها عنَّا، ويفتح لنا أبواب رحمته، وهدايته، وقبوله، وتسخيره، ويعطينا بها سؤلنا.

سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد ڪلماته. .

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى النَّصِيبِ وَالْقَدَرِ وَالْمَكْتُوبِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَقْتَ الْفَرَحِ وَوَقْتُ الْإِنْكِسَارِ الْحَمْدُ لِلَّهِ فِي الشِدَّةِ وَالرَّخَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الْمَنْعِ قَبْلَ الْعَطَاءِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ بِلَا سَبَبٍ وَلَا طَلَبِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا مَضَى وَمَا تَبَقَى وَمَا هُوَ آتِ الْحَمْدُ لِلَّهِ دَائِمًا وَأَبَدًا .

عن أبي برزة الأسلمي قال : ‏(( قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ! علِّمْني شيئًا أنتفعُ به . قال " اعزِلِ الأذى عن طريقِ المسلمِين )) ‏ صحيح مسلم

أُعطِيتُ هذه الآياتُ من آخرِ سورةِ البقرةِ من كنزٍ تحت العرشِ ، لم يُعطَها نبيٌّ قَبلي الراوي : أبو ذر وحذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني |المصدر : صحيح الجامع

‏صباح الخير، وبعد: "قيل لأحد الصالحين ما سرُ السكينة التي تعتريك؟ ‏فقال: قرأت ﴿يُدَبِّرُ الأَمْرَ﴾ فتركت أمري لصاحبِ الأمر وقرأت ﴿إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا﴾ فأيقنت أن العُسر زائل لا محالة وقرأت ﴿فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ ‏فأدركتُ أن خيرَ الله قادمٌ لا محالة♥️."

‏اللهُمَّ خفِّف عنَّا ثِقل هذِه الأيَّام، وارزقنا قوَّة الصبر، واشرح صدُورنا وانزع منه مااستثقلته انفسنا، وارح قلوبنا يالله.

‏﴿ قُمِ اللَّيلَ إِلّا قَليلًا ۝ نِصفَهُ أَوِ انقُص مِنهُ قَليلًا ۝ أَو زِد عَلَيهِ وَرَتِّلِ القُرآنَ تَرتيلًا ﴾