SUN

‏يكمَن جمال التّكوين الشّخصي للمرء باجتماع الأضداد فيه: رقّة وقوّة، بساطة وعُمق، جد وهَزل، عفويّة مع وَعي.

"أيتها المرأةُ الحلمْ‏ أيتها المرأةُ الكارثة‏ صوتكِ الحنون كأجنحةٍ مسافرةٍ تتكسرْ‏ لو ناداني إلى الهلاك لَلبّيتهُ مغمضَ العينين"

"وكنت أراها مَرِحة مستطارة مما تطرب وتتفاؤل، حتى لأحسبها تود أن يخرج الكون من قوانينه ويطيش، ثم أراها بعد متضورة مهمومة تحزن وتتشاءم، حتى لأظنها ستزيد الكون هما ليس فيه." الرافعي واصفًا تقلب المشاعر والشعور!

‏"كانت كثيرة، كثيرةً جدًا، بصورةٍ يصعب عليك التصديق فيها بأنها مجرّد واحدة، حدّ أنها تستطيع التواجد معك في كل مكان تمرّه، دون أن تترك فيك شعورًا بأنها يمكن أن تنتهي في أحد الأيّام، تأتيك دائمًا.. مثل اليقين في شروق الشمس كل صباح."

‏”أتسربلُ في نعيمك، أتهادى بدلالٍ وعز بين هداياك السماوية.. فإذا أصابتني ذرةُ همٍ أو شوكةُ ألمٍ قنطت! ياربّ لا تقنّطني من دفِء رحماتك وتجاوز عني.”

‏لا تفكر بي.. مدّ كفيك نحوي.

‏مؤسف , ‏حلوه وذكيه ‏وذات خصر بديع ‏ولكن الإنسان لا ينجو بكل هذا _

"سأذوبُ فيها حينَ ألقاها". ‏-السيّاب